أرسل الدكتور خالد منتصر، رئيس قسم الجلدية والتناسلية بهيئة قناة السويس، توضيحاً ل"اليوم السابع" حول ما نشر عن مياه زمزم والصيام، قال فيه إن الندوة التى استغرقت ساعتين واقتطع منها هذه الدقائق سببت خللا فى الفهم والتفكير على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكداً أن هذه الندوة كانت عن خطر ربط الدين الثابت بالعلم المتغير. وأضاف منتصر: "قلت إن هذا خطر على الدين والعلم على السواء، وذلك لأن المعلومة العلمية إذا تغيرت وكنت قد سوقتها على أنها دين فسيتشكك المتدين.. يعنى كنت بادافع عن الدين وليس العكس وسقت بعض الأمثلة وكان منها.. هل نحن نصوم لأن الصيام فريضة أم لأن الصيام مفيد للكبد والكلى، إذا سوقنا المفهوم الثانى سيصبح خطرا على الدين لأن ممكن عالم يقول أنه فى اليوم الحار 18 ساعة بدون مياه لن تستفيد الكلى مثلما تقولون، ماهو الموقف حينها إذن نحن نضر الدين ولا ننفعه". وتابع فى توضيحه قائلاً: "بالنسبة للحم الخنزير هل نحن لانأكله لأن دينيا أمرنا بذلك أم لأن فيه دودة التنيا سوليم؟.. لو قلنا أنها الثانية واعتمدنا على ذلك سيخرج علينا من يقول طب والبقر ماعندهم التنيا ساجيناتا، هنا سيتشكك المتدين فى دينه والسبب من رسخ هذه الفكرة فى ذهنه وليس السبب الدين نفسه". واستطرد منتصر قائلاً: "بالنسبة لماء زمزم هو رمز دينى لكن تحويله لشفاء من كل شئ خطر على الدين من ناحية أنه ماذا لو خرج بحث مثل بحث د فيصل شاهين السعودى يحذر فيه مرضى الكلى من تناول ماء زمزم لوجود بعض المعادن المضرة بالكلى؟.. وهل السعوديون الذين يسكنون بقرب زمزم ويشربون منه أضعافا مضاعفه لا يمرضون!! يكفى أن نأخذ الرمز الدينى وبلاش نربطه بالطب ونحوله لعلاج لكل شىء الربط هنا خطير على الدين أولا وعلى العلم ثانياً". واختتم توضيحه قائلاً: "الرجاء من البعض عدم الاصطياد والتربص وعرض الفكرة كاملة وبيان أن من يقول ذلك هو يدافع عن الدين المطلق حتى لا يرتبط بالعلم المتغير المتبدل الذى منهجه التفنيد والتشكيك". موضوعات متعلقة.. - بالفيديو..خالد منتصر: أبحاث أكدت وجود معادن سامة بماء زمزم..والصوم غير مفيد
