تجمهر أكثر من 30 من واضعى اليد على الأراضى الصحراوية أمام ديوان عام محافظة المنيا اليوم يطالبون محافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين بتقنين أوضاعهم والتدخل لإنقاذ أكثر من 30 أسرة قبل تشريدهم، وذلك احتجاجا على قرار الوحدة المحلية بطردهم من الأراضى الصحراوية التى قاموا باستصلاحها وأنفقوا كل ما لديهم عليها لأعمارها بحجة أن هذه الأرض والتى تزيد عن 2000 فدان ضمن قرى الخريجين. وأكد كمال 40 سنة أنه باع الذهب الخاص بزوجته وعفش منزله من أجل استصلاح مساحة 3 أفدنة على الطريق الصحراوى لقرية البهنسا التابعة لمركز بنى مزار وذلك منذ أكثر من 5 سنوات تحت مسمع المسئولين ولم نخطر من أى جهة أن هذه الأرض ملك للخريجين، كما تدعى "الأملاك" وأن هناك أكثر من 200 مواطن أصبحت هذه الأرض كل حياتهم، مشيرا إلى أنه تم حفر آبار من أجل استصلاح هذه الأرض، الأمر الذى كلفنا الكثير، بينما أضاف عبد الناصر حسن أنه قام باستصلاح 46 فدانا باع فيها كل ما يملك، وأصبح لا يمتلك شيئا و أين يذهب هو وأبناؤه. أما عبد الرحمن صفى الدين محمد، فقال إنه قام باستصلاح 8 أفدنة وفوجئ بإحدى الشركات تقوم بحفر بئر ارتوازى فيها، وأكد أنه تصدى لها إلا أنه فوجئ أنهم تابعون للرى، وطالب المواطنون بوقف عملية تسليم الأرض للمحافظة لحين قيام لجنة لتحديد أعمار المساحة المنزرعة كما طالبوا المحافظ بالتدخل السريع لإنقاذ الأسر.
