(سيرة المنتهى: عشتها.. كما اشتهتنى) للروائى الجزائرى واسينى الأعرج، مستعيدا فيها محطات ومواقف فى تاريخ سلالة أسرته وراويا لحكايات وأحداث من أدبيات الموروث النثرى. صدر الكتاب ضمن سلسلة منشورات مجلة دبى الثقافية الشهرية، وبعد ذلك من مكتبة الآداب البيروتية، وتتكئ السيرة على رؤى وأفكار بليغة مستوحاة من أطياف البلاغة العربية وإرثها الصوفى المتين وقامات الإبداع الإنسانى، تنطلق من علاقة الكاتب بجده النبيل مشدودا إلى وقائع وشخصيات عن الموت والخوف والكوارث واشواق الطفولة التى شكلت سمات حياة الأعرج ومصيره. توزعت صفحات الكتاب على جملة من العناوين تشكل بمجملها فصول الرواية منها: حبيبى ومولاى الجليل، العبور نحو شجرة الخلد، حكمة ملقاة فى عرض البحر، زريدة حبى لها اسبق من حريتى، الشيطان المتخفى يغفو فى حمام الوردة، شجر اللوز يذبل أيضا، صدفة جدى سرفانتس، والمشى نحو معبر المسالك. ويقول واسينى الأعرج، إن عنوان سيرته الذاتية «سيرة المنتهى» هو «بمثابة مقارنة للمكان الذى وصل إليه الرسول محمد أى «سدرة المنتهى» إبان الإسراء والمعراج»، مضيفا أنه اعتمد فى كتابتها أيضا على السيرة النبوية ومعراج ابن عربى ومختلف النصوص العالمية. موضوعات متعلقة.. الجزائرى واسينى الأعرج يخصص عائد ربح أحدث رواياته للمعتقلين الفلسطينيين