عاجل - روسيا ترسل طائرتين ومروحيتين و50 عنصرا من فرق الإنقاذ لموقع حادث مروحية الرئيس الإيراني    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    المصري يهنئ الزمالك بالفوز ببطولة الكونفيدرالية    استعدادات عيد الأضحى في قطر 2024: تواريخ الإجازة وتقاليد الاحتفال    مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان بسرقة الأموال بالمطارات    روميو وجوليت بطابع جنوبي لفرقة كوم أمبو المسرحية    عمرو أديب عن جلسة أوبر أمام البرلمان: احترموا مشاعر المصريين    الجزيري: نهدي الفوز بالكونفدرالية لجماهير الزمالك    جوميز: أُفضل الفوز بالسوبر الإفريقي بغض النظر عن المنافس    كلية التربية النوعية بطنطا تختتم فعاليات مشروعات التخرج للطلاب    هيا نقرأ معاً.. قصور الثقافة تشارك معرض زايد لكتب الأطفال بفعاليات وورش إبداعية    الصحة: طبيب الأسرة ركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية    حتى يكون لها ظهير صناعي.. "تعليم النواب" توصي بعدم إنشاء أي جامعات تكنولوجية جديدة    شيخ الأزهر مغردا باللغة الفارسية: خالص تضامننا مع إيران    الشرق الأوسط بات على شفير الهاوية.. ومقاربة واشنطن المضلّلة    الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة تطهير عرقي أمام العالم    مستشار الأمن القومي الأمريكي يبحث مع نتنياهو تطورات الحرب في غزة    العراق: المفاوضات مع الشركات النفطية الأجنبية بإقليم كردستان لم تحقق أي تقدم    الحرس الثورى الإيرانى يستخدم قنابل مضيئة فى عملية البحث عن مروحية الرئيس    فوز الزميلين عبد الوكيل أبو القاسم وأحمد زغلول بعضوية الجمعية العمومية ل روز اليوسف    عيار 21 بعد الارتفاع الأخير.. أسعار الذهب اليوم الإثنين «بيع وشراء» في مصر بالمصنعية (تفاصيل)    مسؤول بمبادرة ابدأ: تهيئة مناخ الاستثمار من أهم الأدوار وتسهيل الحصول على التراخيص    حسن شحاتة: الزمالك أهدر فرص عديدة والجماهير قدمت المطلوب    جماهير الزمالك تحتفل بالكونفدرالية أمام مقر النادى بالشماريخ    مصدر يكشف موقف الأهلي بعد تشخيص إصابة علي معلول    حسام وإبراهيم حسن يهنئان نادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية    المثلوثي: سعيد بالتتويج بالكونفدرالية.. ونعد الجماهير بحصد بطولات أكثر    بعد الموافقة عليه.. ما أهداف قانون المنشآت الصحية الذي أقره مجلس النواب؟    مستشار اتحاد الصناعات: على الدولة إعادة النظر في دورها من مشغل إلى منظم    اليوم.. محاكمة طبيب وآخرين متهمين بإجراء عمليات إجهاض للسيدات في الجيزة    اليوم.. محاكمة 13 متهما بقتل شقيقين بمنطقة بولاق الدكرور    غدا.. أولى جلسات استئناف المتهم المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور على حكم حبسه    تحذير من التعرض للشمس، حالة الطقس اليوم الإثنين 20-5-2024 في مصر    تقرير رسمى يرصد 8 إيجابيات لتحرير سعر الصرف    النائب أحمد الشرقاوي: قانون إدارة المنشآت الصحية يحتاج إلى حوار مجتمعي    ارتفاع كبير في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 20 مايو 2024    مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطنى: مصر أنفقت 10 تريليونات جنيه على البنية التحتية    خبيرة ل قصواء الخلالى: نأمل فى أن يكون الاقتصاد المصرى منتجا يقوم على نفسه    حظك اليوم برج الدلو الاثنين 20-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    عمر الشناوي: لو تم تجسيد سيرة جدي سيكون الأقرب للشخصية إياد نصار أو باسل خياط    منسق الجالية المصرية في قيرغيزستان يكشف حقيقة هجوم أكثر من 700 شخص على المصريين    عالم بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة    نقيب الأطباء: قانون إدارة المنشآت الصحية يتيح الاستغناء عن 75% من العاملين    أيمن محسب: قانون إدارة المنشآت الصحية لن يمس حقوق منتفعى التأمين الصحى الشامل    تقديم الخدمات الطبية ل1528مواطناً بقافلة مجانية بقلين فى كفر الشيخ    برلماني: قانون إدارة المنشآت لن يمس حقوق المنتفعين بأحكام «التأمين الصحي»    أتزوج أم أجعل أمى تحج؟.. وعالم بالأوقاف يجيب    طقس سيئ وارتفاع في درجات الحرارة.. بماذا دعا الرسول في الجو الحار؟    وزير الأوقاف: الخطاب الديني ليس بعيدًا عن قضايا المجتمع .. وخطب الجمعة تناولت التنمر وحقوق العمال    متحور كورونا الجديد.. مستشار الرئيس يؤكد: لا مبرر للقلق    هل يجوز الحج أو العمرة بالأمول المودعة بالبنوك؟.. أمينة الفتوى تُجيب    بنك مصر يطرح ودائع جديدة بسعر فائدة يصل إلى 22% | تفاصيل    نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب    "أهلًا بالعيد".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 فلكيًا في مصر وموعد وقفة عرفات    مصرع شخص غرقًا في ترعة بالأقصر    حكم إعطاء غير المسلم من لحم الأضحية.. الإفتاء توضح    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف الأمريكية: تهديد داعش عزز مكانة السيسى كحصن ضد الإرهاب.. التنظيم الإرهابى يحقق عائدات قوية تتجاوز 1.2 مليار دولار خلال عام 2014.. وسقوط الرمادى كشف ضعف استراتيجية أوباما للتعامل مع داعش
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 05 - 2015

أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها:
نيويورك تايمز:داعش يحقق عائدات قوية تتجاوز 1.2 مليار دولار خلال عام 2014
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن العائدات التى حققها تنظيم داعش الإرهابى خلال عام2014، وقالت إن داعش لديه ما يزيد عن الحاجة لتغطية نفقاته الحالية على الرغم من التوقعات بأن الضربات الجوية وأسعار النفط المتراجعة ستضر بمصادر تمويل التنظيم، حسبما أفاد محللون بمؤسسة راند.
ووفقا لتقرير راند، فإن أصول داعش مع سقوط الموصل فى يونيو 2014، كانت تقدر بحوالى 875 مليون دولار. أما موارد عائداته الأساسية فى العام الماضى فكانت كالتالى: 600 مليون دولار من الابتزاز والضرائب فى العراق، 500 مليون دولار منهوبة من بنوك الدولة فى العراق، 100 مليون دولار من النفط، و20 مليون دولار من فدى اختطاف الرهائن.
وأشار التقرير إلى أن داعش تحقق أكثر من مليون دولار يوميا من الابتزاز وفرض الضرائب، ويتم فرض ضرائب على مرتاب موظفى الحكومة العراقية تصل إلى 50%، إضافة إلى حوالى 300 مليون دولار تم تحقيقها العام الماضى، فإن الشركات تواجه فرض ضرائب على عقودها وعائداتها تصل إلى 20%. ومع توقف مصادر الدخل الأخرى مثل البنوك والنفط، عدل تنظيم داعش تلك المعدلات لجعل الضرائب تمثل نسبة أكبر من دخله.
وأشارت الصحيفة إلى أن النفط ليس المصدر الرئيسى للأموال لداعش، وأوضحت أن البنية التحتية النفطية لداعش، ولاسيما المصافى، قد تم استهدافها من قبل الضربات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة. وتراجعت عائدات النفط إلى حوالى مليونى دولار فى الأسبوع، إلا أن داعش لا يعتمد على عائدات النفط، ويستخدم أغلب الإنتاج لاستهلاكها الخاص.. وتشير مبيعات النفط السابقة إلى أن داعش كان يبيع النفط بتخفيضات كبيرة للغاية بشكل متقلب بين الأسواق المحلية، فكان يبيعه على سبيل المثال بأسعار فى كركوك أقل مما كان عليه فى الموصل.
وتقول نيويورك تايمز إن داعش يستثمر فى الناس وليس فى البنى التحتية. فأكبر النفقات هى الرواتب التى تتراوح بين 3 إلى 10 ملايين دولار كل شهر، كما يستثمر التنظيم أيضا فى مؤسسات الدولة البوليسية مثل اللجان والإعلام والقضاء وتنظيم السوق، لكنه يقدم عددًا قليلًا نسبيًا من الخدمات. وتجنب التنظيم الاستثمار فى البنى التحتية لإمكانية استهدافها بسهولة فى الهجمات، كما أن الأراضى التى تسيطر عليها الجماعة يمكن أن تتغير بشكل سريع.
من ناحية أخرى، فإن داعش يحافظ على انخفاض التكاليف، من خلال نهب المعدات العسكرية ومصادرة الأراضى والبنية التحتية ودفع رواتب منخفضة نسبيا. كما عمل التنظيم أيضا على الحد من نقاظ ضعفه من خلال تغيير العمليات والانتقال بين توسيع أراضيه وتأجيج النشاط الإرهابى. فعلى سبيل المثال، لم يوقف خسارة داعش للأرض فى تكريت الشهر الماضى التنظيم من شن هجمات فى مناطق أخرى فى العراق وسوريا بل والسيطرة على مدينة الرمادى العراقية هذا الأسبوع.
واشنطن بوست:سقوط الرمادى كشف ضعف استراتيجية أوباما للتعامل مع داعش
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سقوط مدينة الرمادى فى يد تنظيم داعش كشف عن ضعف استراتيجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى التعامل مع التنظيم الإرهابى.
وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، تعليقا على التطورات التى حدثت هذا الأسبوع، قائلة إنه كان واضحا لبعض الوقت أن الولايات المتحدة تفتقر لاستراتيجية لتحقيق تعهد أوباما بتدمير داعش بما أنها لا تملك خطة لاجتثاث قاعدة الإرهابيين فى سوريا. ورغم ذلك كان هناك أمل فى أن الإجراءات التى قام بها أوباما قد تكون كافية لوقف تقدم داعش فى العراق، وترك المشكلة السورية للرئيس القادم. لكن مع السقوط المذهل للرمادى يوم الأحد، فإن أقل قدر من التفاؤل أصبح موضع شك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات الجوية الأمريكية الأسبوع الماضى لم تكن قادرة على منع هجوم متطور من داعش للاستيلاء على الرمادى عاصمة محافظة الأنبار. ويقوم الإرهابيون مرة أخرى بقتل من يأسرونهم وبث الخوف فى نفوس المدنيين الفارين. واستولوا مجددا على المعدات العسكرية الأمريكية، ومرة أخرى اتجهت الحكومة العراقية فى ظل غياب المساعدات المكثفة من الولايات المتحدة إلى الميليشيات الشيعى والقوات الإيرانية المسلحة التى تدعمهم.
وول ستريت جورنال:تهديد داعش عزز مكانة السيسى كحصن ضد الإرهاب
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن شبح تنظيم داعش قد أثار قلق القادة فى كافة أنحاء الشرق الأوسط، لكن بالنسبة للرئيس عبد الفتاح السيسى أصبح هذا التهديد فرصة لتحويل نفسه من شخص منبوذ دوليا إلى حليف فى حرب إقليمية ضد الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن رد فعل السيسى القوى على ظهور داعش، مقترنا بتوسيع إيران قبضتها ونفوذها فى العالم السنى، قد عزز مكانته فى المنطقة كحصن ضد التطرف. كما أن حديثه المتكرر عن الحاجة إلى ثورة فى الإسلام لزيادة التسامح فى العالم العربى والإسلامى قد ساعد صورته فى واشنطن، وفتح الطريق أمام تأييد حذر من قبل إدارة باراك أوباما للرئيس.
فقامت الإدارة الأمريكية برفع الحظر على بيع الأسلحة للقاهرة فى مارس الماضى، ووعدت باستئناف المساعدات العسكرية التى كانت قد تم تعليقها بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى.
وتعليقا على تجديد علاقات المساعدات الطبيعية، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى بيرندات ميهان، إن الولايات المتحدة تسعى إلى توازن بين العلاقات المصرية الأمريكية الأمنية الحيوية والإصلاح السياسى المصرى الهام. من ناحية أخرى، أعرب مسئول بالخارجية الأمريكية يوم الأحد عن القلق العميق إزاء حكم الإعدام الصادر بحق مرسى، وقال إنهم طالما انتقدوا المحاكمات والأحكام الجماعية التى يتم إجراؤها بأسلوب لا يتسم مع التزامات مصر الدولية وحكم القانون.
ونقلت وول ستريت جورنال عن خليل العنانى، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية بكلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة فى واشنطن، قوله إنه رغم الانتقادات للأسلوب الذى ينتهجه السيسى، إلا أن استراتيجيته فى تأكيد التهديد الذى يمثله الإرهاب مع الالتزام بشكل انتقائى بمواد محاربته، قد أتى بثماره. وأضاف أن السيسى لعب بهذه الورقة بشكل جيد للغاية بإقناع الإدارة الأمريكية أن الهدف الرئيسى هو محاربة الإرهاب، وهو عدو مشترك يوحد الدول مجددا ضده.
وتقول الصحيفة إن تأييد أمريكا الحذر للسيسى لم يظهر تحولا ملحوظا فى التصورات الخاصة به فى مصر. فيرى أنصاره أنه حقق الاستقرار لمصر بعد اضطرابات الربيع العربى والإطاحة بحسنى مبارك، والرئاسة المضطربة القصيرة لمحمد مرسى. وتحدثت الصحيفة عن الأحكام الأخيرة الصادرة ضد مرسى وعدد من قيادات وأعضاء الإخوان المسلمين، وقالت إنه لو تم تأكيد تلك الأحكام، فإن القيادة العليا للإخوان ستواجه جميعها إما سجن مدى الحياة أو الإعدام، ووصفت تلك الأحكام بأنها تمثل الحملة الأكثر شمولا على الجماعة منذ تأسيس الدولة المصرية الحديثة.
وعودة إلى السيسى، قالت الصحيفة إنه بالنسبة لمعارضيه فى الداخل، فإن موقف الولايات المتحدة المرحب به له عواقب مضرة محتملة على المعارضين السلميين لحكومته. ويشعر هؤلاء المعارضون بالقلق من أنه هذا الموقف سيمنح السلطات المصرية ترخيصا آخر بالتعامل بقسوة مع المعارضة السلمية، كما يتعامل المسلحون الذين نفذوا هجمات متفرقة ضد الشرطة وقوات الأمن فى مصر.
وفى واشنطن، تتابع وول ستريت جورنال، فإن مؤيدى السيسى فى الكونجرس يقولون إنه الدعامة الأساسية للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ونقلت عن رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب ماك ثورنبيرى قوله إنه لا يزال هناك حاجة للإصلاحات الديمقراطية، إلا أن أمريكا تحتاج لحلفاء أقوياء مثل مصر فى المنطقة.
فى حين أعرب أعضاء آخرون فى الكونجرس عن شكوكهم من حكمة بيع الأسلحة الأمريكية مجددا للحكومة المصرية، ومنهم السيناتور باتريك ليهى، الذى قال إن الولايات المتحدة يجب أن تدافع عن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحكومة الرئيس السيسى تدوس على كليهما بشكل صارخ ومنهجى، على حد قوله.
ويقول خليل العنانى إنه يعتقد أن هناك ثمنا على المدى الطويل ستدفعه مصر وحلفاؤها فى شن حملة عسكرية ضد المسلحين الإسلاميين.. وأضاف أن هناك عودة للأيام القديمة التى يتصدر فيها الأمن أى شىء آخر، ويصف ذلك بأنها سياسة قصيرة النظر يمكن أن تكون لها آثار عكسية، وتزيد التطرف الذى أدى إلى عدم الاستقرار الإقليمى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.