الأهلى يضع "3" سيناريوهات لحل أزمة المدير الفنى الجديد قبل مواجهة النصر.. مطالب بعودة فتحى مبروك.. أعضاء المجلس يقترحون تصعيد أيوب.. وربيع ياسين يظهر فى الصورة

عاد مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر للتفكير مجددًا فى إسناد مهمة تدريب الفريق الأول لفتحى مبروك، المدير الفنى الحالى لفريق الشباب، بعد تعثره فى التعاقد مع حسام البدرى الذى رفض ترك المنتخب الأوليمبى فى اللحظات الأخيرة معلنًا تأييده لقرار اتحاد الكرة الرافض للتخلى عنه بداعى حاجة الفراعنة له فى الفترة المقبلة.
ورغم المفاوضات الجادة التى قادها الأهلى مع حسام البدرى لتعيينه فى منصب المدير الفنى خلفًا للخواجة الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، الذى تمت إقالته عقب فشل المارد الأحمر فى التأهل لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، وترحيب مسئولى النادى بدفع قيمة الشرط الجزائى البالغ قيمته 720 ألف جنيه، إلا أن البدرى تراجع فى اللحظات الأخيرة معلنًا انحيازه لاستكمال مشواره مع المنتخب الأوليمبى.
وبات فتحى مبروك "رجل المهام الصعبة" أقرب المرشحين لتولى زمام القيادة الفنية للأهلى خاصة أنه سبق أن تولى مهمة تدريب الفريق الأحمر فى الصيف الماضى عقب قرار الإدارة بإقالة محمد يوسف، ونجح فى قيادة الفريق للفوز بدرع الدورى، لكن حتى الآن لم يتلق مبروك أى اتصالات من جانب رئيس النادى أو نائبه أحمد سعيد لإبلاغه بالأمر، ومن المنتظر أن يحسم مجلس إدارة الأهلى أمر التعاقد مع مدير فنى جديد للفريق الكروى خلال الساعات القليلة المقبلة.
ويسود اتجاه آخر داخل مجلس القلعة الحمراء لتصعيد أحمد أيوب المدرب العام الحالى لمنصب المدير الفنى، واستكمال ما تبقى من مباريات هذا الموسم لحين التعاقد مع مدير فنى أجنبى فى الصيف المقبل، ويلقى أيوب دعمًا من أغلب أعضاء المجلس كونه على دراية تامة بجميع اللاعبين، ويرون ضرورة إسناد المهمة له بشكل رسمى قبل مباراة النصر يوم الأربعاء المقبل فى الجولة ال28 للدورى.
وفرض محمود طاهر ونائبه أحمد سعيد سرية تامة على اسم من سيتولى قيادة الأهلى فى الفترة المقبلة وخلافة جاريدو، وهو ما دفع بعض أعضاء المجلس إلى ترشيح أسماء بعينها من بينها ربيع ياسين وعبد العزيز عبد الشافى وغيرهم.
أخبار متعلقة..
- أيوب يقترب من خلافة جاريدو فى الأهلى