اضطرت نيبال إلى إغلاق مطارها الدولى الوحيد أمام الطائرات الكبيرة التى تنقل الإمدادات وعمال الإغاثة لعدم قدرة المدرج الوحيد على تحمل ضغط تدفق الطائرات الكبيرة التى تنقل المساعدات رغم شدة حاجة السكان لها. وقال مسؤولون إنه سيسمح للطائرات المتوسطة والصغيرة فقط بالهبوط. وهذا أحدث تعقيد تواجهه الجهود الدولية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون فى أعقاب الزلزال الذى ضرب البلاد فى 25 أبريل، وهو أقوى الزلازل وأكثرها تدميرا التى ضربت الدولة الفقيرة خلال ثمانية عقود. ويشكوا المواطنون فى نيبال - سواء فى القرى النائية أو العاصمة كاتماندو - من عدم رؤية أى عمال إغاثة أو مساعدات دولية ومن نقص أماكن الإيواء المؤقتة، حيث ينام كثير منهم فى العراء لخوفهم من أن تؤدى الهزات الارتدادية إلى انهيار منازلهم المتضررة. وقال بيريندرا شريستا، مدير مطار تريبهوان الدولى الواقع على أطراف العاصمة، إن الطائرات الكبيرة منعت من الهبوط لأن المدرج يتداعى. وأضاف أن المدرج شيد لاسقبال الطائرات المتوسطة فقط وليس الطائرات العسكرية وطائرات الشحن الكبيرة التى تصل إلى المطار منذ وقوع الزلزال الذى بلغت شدته 7.8 درجات. وشهد الأسبوع الماضى تدفقا للطائرات الكبيرة التى تحاول نقل مواد وعمال إغاثة، وكذلك وصول عدد كبير من الصحفيين، لكن المطار الصغير به أماكن لانتظار تسع طائرات فقط وبه مدرج واحد. وثمة تقارير عن حدوث شقوق فى المدرج ومشكلات أخرى فى المطار الدولى الوحيد فى نيبال.