قال المهندس محمد النمر، وكيل نقابة المهندسين، إن النقابة تسعى لاستعادة دورها فى رفع مستوى مهنة الهندسة، مشيرًا إلى أن النقابة تتعاون مع جميع المنظمات والجمعيات الهندسية لمساعدة شباب المهندسين على اقتحام سوق العمل. وأضاف النمر، خلال بيان أصدرته النقابة حول توقيع بروتوكول تعاون علمى بين النقابة وجمعية أشرى الدولية، أن كليات الهندسة تقدم لطلاب الهندسة تعليمًا هندسيًا نظريًا، بدون تطبيقات على الواقع العملى، لافتًا إلى أن النقابة تسعى إلى معالجة ذلك من خلال بروتوكول تعاون مع جمعية أشرى الدولية بهدف تدريب المهندسين، وتأهيلهم فى جميع مجالات التكييف والتهوية والتبريد والحفاظ على البيئة والطاقة. فى سياق متصل، أكد المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، أن النقابة "ستزلزل" التعليم الهندسى خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يتعرض لأزمة شديدة، ولابد من بحث طريقة عن كيفية الارتقاء به، مشيرًا إلى أن النقابة تهدف لتحفيز خريجى الهندسة وشباب المهندسين على مواصلة رحلة التعلم بعد التخرج، لتطوير أنفسهم بشكل دائم. من جانبه، قال المهندس محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية أشرى فى منطقة آسيا وأفريقيا: "تعاون النقابة والجمعية سيحقق نقلة نوعية هائلة لشباب المهندسين ولحديثى التخرج، فأحلامنا كبيرة وتتعدى مجرد عمليات التدريب بالشكل التقليدى ونأمل أن نصل إلى وضع دبلومة مهنية معترف بها من النقابة والمجلس الأعلى للجامعات". وأوضحت النقابة أن بروتوكول التعاون بين النقابة وجمعية أشرى يتكون من 7 بنود، تتعهد فيه النقابة واشرى على تنمية مهارات وقدرات المهندسين وتأهيلهم لسوق العمل، ودعم كل من يرغب من المهندسين عن طريق إعطائهم دورات تدريبية لمدة عام ويجدد بموافقة الطرفين، على أن يحق لأى طرف اقتراح تعديلات مستقبلية على بنود البروتوكول لتطويرها ولتدعيم أنشطة التعاون بين الطرفين. نقابة المهندسين: نعد دراسة لحل أزمة الطاقة وسنعرضها على الحكومة