شهدت مدينة العبور مطاردة بالرصاص بين مسئول العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، وقوات الشرطة أثناء القبض عليه فى أحد المناطق أسفرت المطاردة عن مصرع الأخير بطلقات نارية، وتم نقل جثته فى حراسة الشرطة لمستشفى العبور وقررت نيابة أمن الدوله العليا التحفظ على بندقية آلية كانت بحوزة المتهم وتليفون محمول وأوراق هامة كما قررت النيابة تشريح جثة المتهم. وكانت المعلومات السرية قد وردت للعقيد عبد الحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى بتواجد المتهم محمد العسكرى صابر مسؤل العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية فى مدينة العبور تم عرض المعلومات على اللواء محمود يسرى مدير الأمن فتم التنسيق مع إدارة الأمن الوطنى وقوات العمليات الخاصة ومصلحة الأمن العام. وقامت حملة مكبرة توجهت إلى مكان تواجد المتهم وما أن شعر بقدوم رجال الشرطه بادر بإطلاق الرصاص فى محاوله للهرب إلا أن القوات تعاملت معه ولقى مصرعه بعدة طلقات نارية وضبط بحوزته سلاح نارى بندقية آلية وتليفون محمول وأوراق هامة وتم التحفظ على المضبوطات وقررت النيابة تشريح الجثة وتفريغ تليفونه المحمول. وكشفت التحقيقات أن الإرهابى القتيل هو المخطط الرئيسى لواقعة الهجوم المسلح الذى شهدته نقطة مطافئ شبين القناطر منذ 10 أيام والذى أسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة 3 آخرين بينهم خفير وإحباط محاولة حرق النقطة بالكامل بينما نجح الجناة فى الهروب عقب معركة بالرصاص بينهم وبين القوة المكلفة بحراسة النقطة. من ناحية أخرى قام فريق من نيابة أمن الدولة العليا بمعاينة تصويرية لمكان تبادل إطلاق الرصاص بين المتهم ورجال الشرطة ومناظرة جثة المتهم داخل المشرحة وقررت إرسال فوارغ الطلقات والسلاح للمعمل الجنائى وتفريغ مكالمات التليفون المحمول المعثور عليه مع القتيل وتكليف أجهزة الامن الوطنى بتفريغ المستندات والاوراق التى كانت معه. كانت وزارة الداخلية قد أعلنت فى وقت مبكر من صباح اليوم أن قوات الأمن توجهت إلى منطقة العبور فى القليوبية، لضبط القيادى الإخوانى محمد العسكرى حسن (51 عامًا) مسؤول العمليات الإرهابية النوعية بالقاهرة الكبرى كان ينوى المتهم مقابلة بعض عناصر التنظيم وخلال القبض عليه أطلق الرصاص على قوات الشرطة التى بادلته الأعيرة النارية ولقى مصرعه فى الحال.