قال سفير باكستان فى أفغانستان طارق عزيز الدين، فى شريط مصور عرضته قناة العربية الفضائية السبت، "إنه مختطف لدى حركة طالبان"، وكان قد أعلن اختفاؤه فى فبراير الماضى. وجاء فى الشريط "أنا طارق عزيز الدين السفير الباكستانى لدى أفغانستان، فى 11 فبراير كنا فى طريقنا إلى أفغانستان فى سيارتنا الرسمية وتم اختطافنا فى مقاطعة خيبر من قبل مجاهدى طالبان". وأضاف السفير الذى اختطف مع سائقه وحارسه الشخصى، "نعيش فى وضع مريح ويهتمون بنا". ودعا عزيز الدين حكومة بلاده وسفيريها فى طهران والصين "أن يقوموا بما يستطيعون للمحافظة على حياتنا، وتلبية كل ما يطلبه مجاهدو طالبان حتى يتم الإفراج عنا". وعلى صعيد آخر قامت حركة طالبان الباكستانية صباح السبت بإعدام ثلاثة أشخاص فى منطقة القبائل الباكستانية الشمالية الغربية بشكل علنى وأمام المواطنين، فى تطبيق للقانون الذى تريد فرضه على المنطقة. وقالت مصادر محلية قبلية إن حركة طالبان المسلحة أعدمت ثلاثة رجال، اثنان منهم من الجنسية الباكستانية ( فاروق وزير، جنان محسود ) والشخص الثالث من اللاجئين الأفغان فى بلدة ماكين بوزيرستان الجنوبى، أمام المواطنين الباكستانيين بتهمة قتل مواطن آخر يدعى انتظار محسود. وأوضحت المصادر أن المعدمين الثلاثة اعترفوا بقتل المواطن القبلى انتظار محسود الأسبوع الماضى، والاستيلاء على مبلغ ستين ألف روبية كانت فى حوزته، وقد أكدت الإدارة المحلية فى المنطقة الواقعة، وقالت إن طالبان أعدمت الرجال الثلاثة وفقاً للقوانين المطبقة فى منطقة القبائل. وكانت طالبان الباكستانية قد أوقفت تماماً من خلال العقوبات الصارمة أعمال السرقة وقطع الطرق، وتجارة المخدرات، وحذرت المقاولين بأشد العواقب إذا ثبت قيامهم بالغش فى المشروعات التى يقومون بتنفيذها.