أكد الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس لجنة الإيمان، والمسؤول عن المحاكمات الكنسية أنه لا يهمه أن يمتدحه أحد أو يذمه. وأضاف أن أية بيانات تصدر من جماعات قبطية لا يهتم بها، متسائلا هى مين دى هذه الجماعات، فمن ينادى بإصلاح الكنيسة هم أنفسهم ضد الإصلاح، مؤكداً أنه مسؤول عن المحاكمات الكنسية، والمحاكمة تعنى الإصلاح. وأشار الأنبا بيشوى فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» إلى أنه يقول رأيه فقط فى تأييد ترشيح الرئيس مبارك فى انتخابات الرئاسة المقبلة، فالرئيس مبارك قدير ولديه الكثير من المميزات، موضحاً أن الكتاب المقدس يعلمنا أن نخضع للسلاطين، لذلك دعوت الكنيسة والمسيحيين لتأييده، ومع ذلك هذا رأيى الشخصى، وليس لأحد عليه حجب. وقال أيضاً إن الدكتور محمد البرادعى رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق شخصية محترمة، ولكننا لا نعرف شيئا عن برنامجه الانتخابى ولا نيته فى الترشيح. وكشف الأنبا بيشوى أن اختيار البطريرك ليس بيد رئيس الجمهورية، مثلما يحدث مع شيخ الأزهر الذى يقوم بتعيينه، ولكن بيد الكنيسة التى لديها قوانينها الخاصة. وأشار إلى أنه فى مصر لا يوجد فرص متساوية فى حرية العقيدة، فمن يرد الدخول للإسلام فهو أمر سهل، بينما فى المقابل من يرد الدخول للمسيحية يتعرض للمشاكل، موضحاً أن مشاكل الكنيسة تتعلق بأمرين، الأول هو تغيير الديانة، فمن يرد ترك المسيحية فلابد أن يعطى الكنيسة فرصة كافية لنا للحوار معه قبل تغيير الدين المسيحى، الأمر الثانى هو مشكلة بناء الكنائس. واستكمل حديثه أن كل المحاكمات الكنسية التى جرت عادلة، وأنه خلال السنوات الثلاث الماضية جرت محاكمة خمسة من الآباء الكهنة ارتكبوا أخطاء فادحة، وتمادوا فى أخطائهم، وتم إعلان قرارات محاكمتهم وتجريدهم فى وسائل الإعلام.
