الأطباء شخصوا حالة "راندا" بثقب فى القلب وتبين أنها "مياه على المخ" وتحتاج جراحة فى المخ ب30 ألف جنيه.. والأب يطلب مساعدة الرئيس السيسى قائلا: "بعت عفش البيت عشان أعالجها ومش لاقى تانى"

"راندا" طفلة لا تتجاوز من العمر عام ونصف إلا أنه من يوم ولادتها، وكانت سبب حزن لوالديها لعجزهما عن إدراك المرض الذى ولدت به، وهو ثقب فى القلب، الأسرة التى يعولها عامل بسيط لا يملك من الدنيا سوى جهده وصحته مر عليها أكثر من عام على هذه الحالة، ثم فوجئوا بالأطباء يخبرونهم بمرض جديد فى المخ يتطلب عملية بمبلغ مالى يعجز الوالد عن تدبيره.
الأب يروى مأساة ابنته
يروى مصطفى قاسم تونى 44 سنة، من قرية صالح باشا التابعة لمركز أبو قرقاص، ل"اليوم السابع" مأساة ابنته راندا التى تبلغ من العمر سنة، و3 أشهر يقول مصطفى وهو يبكى بشدة أنا تعبت مفيش حاجة تانى أبيعها علشان أصرفها عليها.
بداية مأساة الطفلة بدأت منذ ولادتها
البداية كانت يوم ولادتها منذ ذلك اليوم وراندا ظلت فى الحضانة 26 يوما، والأطباء أخبرونى أن بها عيبا خلقيا ثقب فى القلب لم يطاوعنى قلبى، وبدأت أسعى مع الأطباء بالفعل كل الشائعات أظهرت الثقب الموجود بالقلب وعلى الفور توجهت إلى أحد الأطباء المتخصصين، الذى تولى معالجتها وكنت أعمل ليل نهار ونشيل اللقمة من بقنا ونجيب الدواء لراندا.
وأضاف مصطفى أنه بعد مرور 3 أشهر من العلاج فوجئت بالطبيب يخبرنى بأن الثقب قفل النصف، تركت عملى فى محافظة دمياط وعدت لمتابعة الحالة لم أجد أمامى سوى أثاث المنزل لأنفق به على حالتها، وقبل أن أعود فوجئت أن والدتها كانت بها عند الأطباء من جديد، ولم يخبرنا أحد أن ابنتى مصابة بمياه على المخ، وهذا ما أثبتته أشعة الرنين.
والد الطفلة يناشد السيسى لإنقاذ ابنته
وأضاف مصطفى منذ عودتى من 28 يوما، وأنا من المستشفى إلى مستشفى ومن طبيب إلى آخر، وفى الآخر أخبرنى أحد الأطباء أن ابنتى فى حاجة إلى عمليه بالمخ وتكلفتها من 25 إلى 30 ألف جنيه، وأنا لا أملك منها جنيها واحدا نفسى طبيب يريحنى ويخبرنى أى مرض تعانى منه ابنتى؟، قائلاً:" أناشد الرئيس السيسى .. أنا واحد من أبنائك أطلب مساعدتك لتنقذ أبا عاجزا عن معرفة مرض ابنته".