أكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف أن حالة عدم الاستقرار السياسى التى يشهدها اليمن لن تجبر الولاياتالمتحدة على تعليق عمليات مكافحة الإرهاب. وقالت هارف فى تصريحات صحفية، إن الولاياتالمتحدة تتابع عن كثب التهديدات الإرهابية فى اليمن على الرغم من إجلاء جميع موظفيها مؤقتا من البلاد ، مشيرة إلى أن واشنطن لديها استعدادات بالمنطقة للتصدى لتلك التهديدات. وأوضحت المسئولة الأمريكية أن مكافحة الإرهاب تأتى على رأس أولويات واشنطن ، واصفة الوضع الأمنى هناك بأنه " خطير" محذرة من أن وقوع المزيد من أعمال العنف ، والذى سيدفع بالبلاد إلى كارثة. وشددت على ضرورة وضع كافة الأطراف حد للاعتداءات العسكرية والالتزام بالانتقال السياسى السلمى تمشيا مع مبادة مجلس التعاون الخليجى ونتائج مؤتمر الحوار الوطني. وفيما يتعلق بالدور الإيرانى فى اليمن ، قالت هارف إن الولاياتالمتحدة على علم بالتقارير التى ترددت حول تقديم إيران دعم عسكرى ومالى للحوثيين ، غير أنها أشارت إلى عدم وجود أدلة على ممارسة إيران أى نوع من السيطرة على العمليات التى يقوم بها الحوثيون فى اليمن. من ناحية أخرى أقرت هارف بأن الولاياتالمتحدة تشعر بالقلق إزاء دور إيران فى زعزعة الاستقرار فى العديد من البلاد بالمنطقة.