السيدة انتصار السيسي مهنئةً بعيد الأضحى: أرجو من الله تعالى أن يعيده علينا جميعًا بالصحة والسكينة    أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه في أول أيام عيد الأضحى    محافظ شمال سيناء يؤدي صلاه العيد وسط جموع المواطنين في مسجد الشلاق بالشيخ زويد (صور)    لأول مره في عيد الأضحى. . أسواق الأضاحى تبحث عن زبائن بسبب الغلاء المقيم    سعر الدولار والعملات اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 داخل البنك الأهلي في عيد الأضحى    هدنة مشروطة.. إسرائيل تُطمئن واشنطن وتُبقي خيار الهجوم على إيران قائما    روسيا: إسقاط 174 مُسيرة أوكرانية فيما يتبادل الجانبان القصف الثقيل    مقترح ويتكوف| حماس تبدي مرونة.. وإسرائيل تواصل التصعيد    أرسنال يعلن توقيع جابرييل على عقد طويل الأمد    590 ألف مصلٍ يؤدون صلاة عيد الأضحى بمراكز الشباب بالإسكندرية    كرواتيا تواجه جبل طارق في تصفيات كأس العالم 2026    رئيس جامعة المنوفية يتفقد المستشفيات الجامعية في أول أيام عيد الأضحى    محافظ المنيا يؤدي صلاة عيد الأضحى وسط جموع المواطنين بكورنيش النيل    الداخلية تكشف ملابسات وقوع حادث تصادم ووفاة أحد الأشخاص بالقاهرة    محافظ سوهاج يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد "الشرطة" بمدينة ناصر    أحمد العوضى يحتفل بعيد الأضحى مع أهل منطقته في عين شمس ويذبح الأضحية    2 مليون جنيه إيرادات فيلم المشروع x فى الوقفة والإجمالى يتجاوز 50 مليونا    وفاة الملحن محمد كرارة.. تعرف على موعد ومكان الجنازة    شباب قنا يوزعون بليلة بالكوارع والقرقوش في عيد الأضحى (صور)    نجوم الفن يستخدمون الذكاء الاصطناعي ل تهنئة الجمهور بعيد الأضحي    الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى وسط أجواء احتفالية بالحسين    وكيل الصحة بالشرقية يتابع التأمين الطبي وانتشار الفرق في أماكن التجمعات خلال عيد الأضحى    طبق العيد، طريقة عمل الكبد والكلاوي عقب ذبح الأضحية    وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية تتفقد مستشفى التل الكبير فى أول أيام العيد    وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد لبنان: لا استقرار دون أمن لإسرائيل    قاض يوقف "مؤقتًا" حظر ترامب التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد    جبران يستعرض جهود مصر في تعزيز بيئة العمل مع وفد "أصحاب الأعمال" بجنيف    فتح باب التقدم لجوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2025    التضامن الاجتماعى فى الفيوم تشرف على ذبح الأضاحى لتوزيعها على الأولى بالرعاية    الداخلية تشارك المواطنين في احتفالات الأضحي بأغنية "بيصح علينا العيد"    إقبال ملحوظ على مجازر القاهرة في أول أيام عيد الأضحى المبارك    الونش: الزمالك قادر على تحقيق بطولات بأي عناصر موجودة في الملعب    سرايا القدس تعلن تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في خان يونس    أول أيام العيد، وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفيات التل الكبير(صور)    الإسماعيلية.. رفع حالة الاستعداد القصوى في المستشفيات الجامعية خلال عيد الأضحى    محافظ القليوبية يقدم التهنئة للمسنين ويقدم لهم الهدايا والورود - صور    محافظ بنى سويف يُؤدي شعائر الصلاة بساحة مسجد عمر بن عبد العزيز    اليوم ذكرى رحيل محمود المليجى "شرير الشاشة"    المئات يؤدون صلاة العيد بساحة "المرسي أبو العباس" بالإسكندرية (صور)    تعرف على الأصل الشرعي لصيغة المصريين فى تكبيرات العيد    محافظ جنوب سيناء يؤدي صلاة العيد بشرم الشيخ ويوزع عيديات على الأطفال    فرحة العيد تملأ مسجد عمرو بن العاص.. تكبيرات وبهجة فى قلب القاهرة التاريخية    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد ناصر الكبير.. صور    محافظ الغربية يؤدي صلاة العيد بمسجد السيد البدوي.. صور    أجواء من المحبة والتراحم تسود قنا بعد صلاة عيد الأضحى المبارك وتبادل واسع للتهاني بين الأهالي    فى أحضان الفراعنة ..آلاف المواطنين يؤدون صلاة العيد بساحة أبو الحجاج الأقصري    عاجل - موضوع خطبة الجمعة.. ماذا يتحدث الأئمة في يوم عيد الأضحى؟    الرئيس السيسي يشهد صلاة عيد الأضحى من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية| صور    الونش: الفوز بالكأس أبلغ رد على الانتقادات    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك    مها الصغير: كان نفسي عبد الحليم حافظ يحبني ويغني لي    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك للرجال والنساء في العيد (تعرف عليها)    اليوم.. وزارة الأوقاف تفتتح 8 مساجد جديدة بالمحافظات    «ظلمني وطلب مني هذا الطلب».. أفشة يفتح النار على كولر    بالفيديو.. استقبال خاص من لاعبي الأهلي للصفقات الجديدة    «3 لاعبين استكملوا مباراة بيراميدز رغم الإصابة».. طبيب الزمالك يكشف    إسبانيا تهزم فرنسا 5 - 4 وتضرب موعدا مع البرتغال فى نهائى دورى الأمم (فيديو)    محافظ سوهاج يتفقد الحدائق العامة والمتنزهات استعدادًا لعيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



20 شابا يكتبون ل«اليوم السابع» رسائل الأمل إلى السيسى والشعب المصرى.. الشباب: نتمنى أن نعيش فى العاصمة الجديدة.. وجاء وقت العمل وكفاية بقى قعدة على الكراسى.. وكان نفسنا ناخد سيلفى مع السيسى


نقلا عن العدد اليومى
الروح الشابة التى ظهرت بها مصر خلال أيام المؤتمر الاقتصادى، والحضور الشبابى الكبير، واللفتة الكبيرة من الرئيس السيسى بدعوته الشباب المنظمين للمؤتمر للصعود والوقوف بجانبه أثناء إلقائه الكلمة الختامية للمؤتمر، يحتم أن نستمع لرأى الشباب ورؤيتهم لمستقبل الوطن بعد عقد القمة.
فبين ليلة وضحاها تبدلت كلمات الندب واليأس إلى دعاء للمحروسة، وتغيرت النظرة التى ينظر بها المصريون للوطن، ومع كل ما يكبدونه، وخاصة الأجيال الشابة، زاد الإيمان بأن مصر تستحق الكثير. وبعد أن استمعنا لتحليلات المحللين والسياسيين والاقتصاديين، كان ضروريا أن يكتب الشباب عن المؤتمر، ويعبروا عن أحلامهم فى الشكل الذين يتمنون أن تصبح بلادهم عليه.
إن ما كتبه الشباب فى هذه المساحة، يظهر أن غدًا مشرقاً ومضيئاً ينتظر مصر، ويظهر إيمان الأجيال الحديثة بأن الوطن يستحق الكثير والكثير حتى يليق بآمال مفجرى ثورة 25 يناير والمشاركين بقوة فى 30 يونيو فى العيش فى وطن آمن وحديث وعادل.. لذا استكتبت «اليوم السابع» شبابا فى مقتبل العمر وطلابا فى الجماعة ونشطاء سياسيين، فدعونا نطالع ما كتبوه عن مصر المستقبل.
أحمد سليم عيد: مصر دولة تستحق الاحترام والتقدير
قال أحمد سليم عيد، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة سيناء، إن المؤتمر كان ناجحا، لافتا إلى أنه لم يشهد منذ فترة مثل هذا التنظيم لمؤتمر كبير، ومثل هذا الحضور الذى وصفه بالرهيب، مشيرا إلى أنه سيكون أداة مثمرة لمصر على المستوى الاقتصادى.
وأضاف «أحمد سليم» أنه مستبشر خيرا بما هو قادم بعد انتهاء المؤتمر، قائلاً: «شعرت بنجاحه منذ اللحظة الأولى عندما ألقى الرئيس السيسى الكلمة الافتتاحية، والتى أظهرت ثقته فى أن مصر دولة تستحق كل هذا الاحترام والتقدير»، مشيدا بالحضور الكبير الذى أكد أن مصر بلد الأمن والأمان رغم حقد الحاقدين، كما أن حجم الاستثمارات التى تم الإعلان عنها يشير إلى أنها قادمة على خطوة مهمة وفارقة فى تاريخها.
وأشار إلى أن استعانة الرئاسة بالشباب فى تنظيم المؤتمر تؤكد أنهم سيكونون الأداة التى ستعتمد عليها الحكومة فى المشاريع الاستثمارية المقبلة، وظهر ذلك جليا فى استدعاء الرئيس لهم للوقوف بجواره فى الكلمة الختامية، مؤكدا أن الفترة المقبلة تتطلب فقط تحديد الأولويات، وتقديم خارطة بتوقيتات محددة لإنجاز ما تم الإعلان عنه، وخاصة مشروع العاصمة الجديدة الذى سيساعد كثيرا فى التخلص من الزحام.
إسلام الجوهرى: المصريون خرجوا من الإحباط
المؤتمر الاقتصادى خطوة مهمة فى الوقت الحالى، لأن المصريين كانوا يعيشون حالة من الإحباط بسبب الأخبار التى يسمعونها يوميا عن غلاء أسعار بعض السلع، ولأول مرة يشعر بأن العجلة تسير فى هدوء، وأتمنى أن تكون الحياة فى مصر كلها مثل أيام المؤتمر خالية من تفجيرات الإرهابيين «الوحشيين».
سعيد بكم الاستثمارات التى سمعنا عنها والأرقام التى أعلن عنها رؤساء الدول المزعم الاستثمار بها فى مصر، «لو تم توظيف هذه الأموال بشكل منظم وتم وضع خطط لأولويات المشاريع التى تحتاج مصر الاستثمار فيها، ستنقل مصر نقلة كبيرة».
كما أن وجود كل هذه المشاريع التى تم الإعلان عنها، أظهر أن هناك بارقة أمل على الناحية الاقتصادية، وننتظر أن يحدث ذلك على الصعيد السياسى.
السيد عبدالرازق: مؤتمر للاستثمار وليس المانحين
مؤتمر شرم الشيخ لدعم وتنمية الاقتصاد المصرى الذى عُقد على مدار الثلاثة أيام الماضية، كان مناسبة لجذب الاستثمارات المباشرة العربية والأجنبية وليس مؤتمراً للمانحين. وبالتالى فالرسالة من ورائه واضحة لا تحتمل التأويل، بأننا فى انتظار مرحلة جديدة على طريق التنمية الحقيقة, خاصة أن المؤتمر حقق اختراقا غير متوقع، على مستوى العقود والاتفاقيات التى تم توقيعها لتمويل عدد كبير من المشروعات، فى الطاقة المتجددة، ومحطات توليد الكهرباء، والاكتشافات البترولية والغاز، إضافة إلى المشروع العملاق لبناء العاصمة الإدارية الجديدة لمصر.. بما يتخطى حاجز المئة مليار دولار لكل هذه المشروعات الواعدة.
وفوق ذلك، أعتقد أن المؤتمر، يحمل العديد من الرسائل السياسية للمتربصين بالوطن، ورسائل اقتصادية بجاهزية مصر للانطلاق نحو آفاق أكثر رحابة من التنمية الشاملة التى تليق بشعبها الذى عانى على مدار العقود الماضية كثيراً، كما أنه كان مناسبة معتادة لفرحة المِصِريين الذين يعشقون تراب مصر ولا يترددون لحظة فى التعلق بكل ما يدعو للفرحة والحياة، وأود أخيراً، اقتباس كلمة رئيس الجمهورية للتدليل على التفاؤل بالمرحلة المقبلة: مصر تستيقظ الآن.
على رشدى: كان نفسى آخد سيلفى مع الرئيس
الاقتصاد هو أساس بناء أى دولة، ونحن نأمل من الله أن يحقق أهدافنا وطموحاتنا التى نأملها من المؤتمر الاقتصادى، فجميعنا يريد أن تكون مصر على خارطة العالم المتقدم ونكون من رواد الدول فى المجال الاقتصادى.
وسعيد بوجود استثمارات تقدر بحوالى 36 مليار دولار سيتم البدء بها فى أسرع وقت، بما فى ذلك مشروعات الطاقة وغيرها من المشروعات الأخرى المفيدة للمصريين، وهو ما من شأنه تحفيز الشعب المصرى على العمل والإنتاج، فنحن قادرون على تحقيق أهدافنا الاستراتيجية والاقتصادية، وأن نصل إلى بر الأمان من خلال العمل الجاد.
أدعو الله أن يوفقنا فى تحقيق أهداف هذا المؤتمر بنجاح، وأن تكون هذه الاستثمارات خير لنا، وتتيح فرص عمل للشباب خلال الفترات المقبلة، بالإضافة إلى قدرتها على إيجاد حلول للقضاء على العديد من المشاكل التى كانت تواجهنا خلال الفترات الماضية، نتيجة ضعف اقتصادنا، حيث إن هذا المؤتمر يعتبر فرصة كبيرة ومهمة بعد أن جلب العديد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
كنت أرغب أن أكون مع مجموعة الشباب الذين استطاعوا التقاط صور مع الرئيس السيسى، فهى لفتة جميلة من سيادته أن يقدر الشباب المسؤولين عن تنظيم المؤتمر تشعرهم بتقدير المسؤولين لدورهم فى هذا المؤتمر.
سارة فاشا:على أوباما أن يتعلم من السيسى
صحيت اليوم على أسعد خبر وهو نجاح المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ والذى من خلاله تأكد لى كمصرية مغتربة أن مصر هزمت الإخوان، والرئيس السيسى سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه، لأنه أعاد الأمل لكل المصريين فى مصر والخارج وأعاد ثقة المغتربين فى بلدهم وفى أنهم فى يوم سيستطيعون الرجوع للإحساس بالأمن والاطمئنان.
المؤتمر سيوفر فرص عمل للشباب من خلال الاستثمارات الضخمة، ما سيقضى على البطالة فى مصر وسترفع من حالة الانتماء لدى الشباب، وستبرز الفرق بين سياسة مصر وأمريكا لأن سياسة أوباما حققت بطالة كبيرة للشباب فى أمريكا الفرق بين رئيس يحب بلاده وليس مصلحته فقط.
أيضا كنت فى قمة سعادتى بعد الإعلان عن المدينة الجديدة، وأتمنى فى يوم من الأيام أستثمر فيها وفى رأيى إنجازات المؤتمر الاقتصادى تخطت الجانب الاقتصادى، فلقد بعثت الحكومة المصرية رسالة إلى العالم أنها مازالت بلد الأمن والأمان، فبعد سنوات من الاضطراب السياسى احتضنت مصر هذا الحدث العالمى لتثبت للعالم أجمع قدرة مصر على حماية ضيوفها، وتثبت مصر أنها حجر الأساس فى العالم العربى والشرق الأوسط.
من خلال هذا المؤتمر أثبتنا أن مصر لديها حكومة واعية ورئيس يثق فيه العالم، وذلك ينعكس على ثقة المستثمرين وقدرته على توفير مناخ ملائم للاستثمار.
دينا أبوزيد:«المؤتمر الاقتصادى السياحى»
«المؤتمر الاقتصادى السياحى» أنا حبيت أطلق عليه الاسم ده تسألنى ليه! أقولك علشان كسبنا حاجة أهم من الاستثمار كسبنا أن الوفود شافت مصر الحلوة، شافت روعة شرم الشيخ وعرفت أد إيه مصر جميلة.. ومن هنا نقدر نقول مصر جميلة خليك فاكر.
المؤتمر كان فى أعلى صور التأمين والفخر.. كنا بنشوف ومستغربين إن ده فى مصر.. تحس إنك بتشوف مؤتمر بكين!.. محدش فينا كان متوقعا له النجاح الباهر ده.. لكن الصورة لوحدها مش كفاية.. المضمون كمان كان عظيما.. ثقة المستثمرين فى مصر دى كفيلة عن أى حاجة تانية حصلت أكبر من أن فيه فلوس دخلت البلد، وأنها تقوم على رجلها تانى عن طريقهم.
مصر أثبتت أنها مركز العالم، العالم اللى محتاج إن مصر تقف على رجليها وتثبت وجودها من جديد أكتر من شعبها نفسه.
أمانى الحريرى:انتهى المؤتمر وأتى موعد التنفيذ
تنظيم المؤتمر جاء جيدا جدا، خاصة وأنه شهد حضور العديد من الدول التى ساعدت على إنجاحه، وأكثر ما أعجبنى هو الوصول إلى العديد من الاتفاقيات التى تخدم مصلحة الدولة، وكذلك الاتفاق على العديد من مشاريع التنمية التى من شأنها رفع الاقتصاد المصرى وتحسين مستوى المواطنين، من خلال تلك المشاريع الجديدة التى سيتم تنفيذها.
الحضور الكبير للدول فى المؤتمر الاقتصادى يعتبر أكبر دليل على دعم هذه الدول سياسيا لمصر، وأنها تسير على المسار الصحيح، خاصة وأنهم يعرفون ثقل مصر فى منطقة الشرق الأوسط ودورها الكبير بين مختلف دول العالم.
كما أنه يعتبر خطوة جديدة تقودنا للخطوة التالية وهى خطوة التنفيذ والعمل، حيث إن هذه المشروعات ستحتاج بالفعل إلى يد عاملة تقوم بتنفيذ هذه المشروعات وهو ما سيخلق العديد من فرص العمل للشباب ويقضى على ظاهرة البطالة المنتشرة داخل المجتمع، كما أن من شأنه رفع المستوى الاقتصادى للعديد من الأشخاص.
أحمد شوقى:سعيد بالتواجد العربى والأفريقى والأوروبى
المؤتمر الاقتصادى خطوة من بين خطوات كثيرة أطمح فى تحقيقها بمصر لبناء اقتصاد قوى يهدف إلى رفع مصر من حاجتها وتوفير فرص عمل للشباب فى مختلف المجالات، حيث إن معظم المشروعات التى تم طرحها فى المؤتمر تمثل خدمة للبلد.
جميع دلالات المؤتمر والنتائج التى استمعنا لها تؤكد أن الشباب سيكون لهم دور كبير فى تحقيقها، وتوافد العديد من الدول العالمية، واهتمام الجميع بالمؤتمر يؤكد على مكانة مصر على الخريطة العالمية، بالإضافة إلى تصريحات البنك الدولى الذى عبر عن قدرة مصر على تحقيق استثمارات كبيرة لعودة الأمن إليها من جديد، كما أن وجود الدول العربية والأفريقية من اللمسات المميزة فى المؤتمر، وأعاد لمصر مكانتها فى زعامة الدول العربية والأفريقية، ولابد أن تنفذ المشروعات الاستثمارية فى أقرب وقت ممكن، لأنها ستؤدى لتحول جذرى فى مصر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، فعلى سبيل المثال مشروع العاصمة الجديدة، يعد من أهم المشروعات التى طرحت، فنقل العاصمة من القاهرة الكبرى المكدسة بالسكان إلى مكان آخر أبعد سيؤثر فى أمور كثيرة من أهمها إعادة توزيع النسب السكانية والتقليل من الزحام المرورى الذى نعانى منه حاليا فى القاهرة خلال أوقات العمل والدراسة.
ريم صلاح الدين:الأهم ما يعود على المواطن البسيط
المؤتمر بشكل عام مهم جدا ومفيد فى الاقتصاد المصرى، وأفضل شيئ أعجبنى فيه هو عرض مشاريع الكهرباء وإنشاء محطات باستثمارات خليجية وعربية، كذلك فإن إنشاء مدينة جديدة لتكون عاصمة لمصر باستثمار ضخم جدا مهم، ولكنى كنت أرغب فى أن أعرف العائد علىّ كمواطن عادى أو شاب مقبل على المستقبل، وأتمنى أن يكون لدى دور فى هذا الإنجاز.
كذلك فإن المؤتمر كان أكبر حشد دولى وعالمى لدعم مصر وكذلك أكبر تجمع فى مدينة سياحية جميلة، ما جعل العالم يرى مصر من قريب وهو ما يشجع على عودة السياحة مرة أخرى وبقوة.
أما عن تقييم تنظيم المؤتمر، فقد تم على أعلى مستوى ونجح فى جذب العالم واتجاه الأنظار لمصر من جديد، كما نجح الإعلام بدوره فى الترويج للمؤتمر، إلا أنى أرى أن هناك بعض الدول التى شاركت فى المؤتمر دون داعى، فهى دول غير معنية بدعم اقتصادنا بل هى فى حاجة للدعم، كما إنى أرغب فى معرفة الفائدة الملموسة والجادة للمواطن المصرى.
أحمد شعبان:ننتظر وفاء الحكومة والمستثمرين بالتزاماتهم
كتب المهندس أحمد شعبان، صاحب مشروع ماكينة «سيمبلكس» الإلكترونية وأحد المشاركين فى المؤتمر الاقتصادى: المؤتمر الاقتصادى كان بمثابة فرصة حقيقية لتنمية ونهضة لمصر، حيث شارك فيه الجادون فى العمل والمستثمرون الحقيقيون الباحثون عن الجديد، مؤكدا أن مصر بها شباب مبدع فى كل المجالات، وهناك العديد من المستثمرين يريدون مساعدة هؤلاء الشباب لتنمية أفكارهم والاستفادة منها فى المجتمع المصرى.
وكل طرف كان موجودا فى المؤتمر يجب أن يلتزم فعليا بمشروعاته، فعلى الحكومة الالتزام بما يجب أن توفره حتى تتحقق المشروعات، والتى يأتى فى مقدمتها الطاقة، وتسهيل الإجراءات الحكومية الروتينية الكثيرة حتى لا تعوق المستثمرين.
وعلى الجانب الآخر على المستثمرين إثبات جديتهم فى تنفيذ الاستثمارات والمشاريع التى أعلنوا عنها طبقا لجداول وقتية محددة، ومعلن عنها حتى يكون هناك نوع من الشفافية للجميع، وكذلك على الإعلام متابعة التطورات أولا بأول وإطلاع المواطنين عليها حتى يتحمسوا لها ويسارعوا فى بث الأمل من جديد.
بكل المقايس المؤتمر كان فرصة كبيرة وعظيمة لكل المشاركين ليس فقط للمشروعات والشركات الكبرى، وإنما للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على سبيل المثال مشروع «سيمبلكس» التكنولوجى الذى قدمناه لكل المستثمرين، نال إعجابهم، ولدينا العديد من الاتفاقيات، ووعدنا الحاضرين بتوفير أكثر من برنامج تدريبى مجانى لخلق ما يزيد عن 10000 فرصة عمل وخلق مسمى وظيفى اسمه مشغل ماكينات cnc.
كريستين ظريف:نفسى أسكن فى العاصمة الجديدة
المؤتمر الاقتصادى هو ذراع مصر، وهو الأمل فى مستقبلها، حيث استطاع أن يثبت أن مصر كبيرة فى نظر العالم أجمع، ونجاحه هو نجاح لكل المنطقة، وهو ما جعلنى أشعر بالفخر والانتماء كونى مواطنة مصرية.
نجاح هذا المؤتمر يعتبر نجاحا لكل الشعب المصرى، ولعل أكبر دليل على ذلك هو هاشتاج #تحيا_مصر، و#المؤتمر_الاقتصادى، اللذان حققا أعلى مشاركات على مختلف شبكات التواصل الاجتماعى سواء تويتر أو فيس بوك، وهو ما يشعرك أن جميع المصريين يرغبون فى نجاح هذا المؤتمر.
وأنا مثل جميع الشباب الذين أعجبهم منظر التقاط الرئيس عبدالفتاح السيسى صور السيلفى مع الشباب، وقد استوقفنى هذا المشهد وجعلنى أتذكر يوم مقابلتى مع سيادته من خلال مبادرة «اسمعونا فى أمل»، وتمنيت أن أفعل مثلهم والتقط صورة معه.
نادين نبيل: «أنا وجيلى هنشوف خير كتير»
أعربت نادين نبيل، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة عن دهشتها لما رأته خلال الأيام الثلاثة التى عقد بها المؤتمر من تنظيم، قائلة: «أول مرة أشوف التنظيم دا من مصر».
وأشادت «نادين» بفكرة العاصمة الإدارية الجديدة للقاهرة والمجسم الذى عرضه وزير الإسكان، متمنية أن يتم تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع مثلما رأيناه.
وأكدت نادين أن المؤتمر فى المجمل جعلها تشعر بأن ثمة بارقة أمل تنتظر مصر، قائلة: «أنا متأكدة أنا وجيلى إننا هنشوف خير كتير خلال الفترة المقبلة»، مضيفة: «المؤتمر الاقتصادى أعطى لجميع الشباب فى المستقبل أملا فى الحصول على وظيفة وحياة راقية».
حسين ناصر:لم أكن أتوقع هذا التنظيم الدقيق
لم أكن أتوقع أن مصر باستطاعتها تنظيم مؤتمر كبير بهذا الشكل الكبير، وعرفت من خلال المؤتمر المعنى الحقيقى لكلمة «إبهار»، فقد استطعنا إبهار العالم وجذب انتباهه لنكون محط أنظار الجميع فى كل وسائل الإعلام، المصرية منها والعالمية، وأجبرنا الجميع على النظر إلى مصر بكل تقدير واحترام، ليرى من كان يشكك فى قدرتنا مدى إيماننا بوطننا والعمل جاهدين على تقديم أفضل صورة هو عليه.
قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بعمل لم يكن متوقعا، وكان محط احترام وتقدير من الجميع، حيث أعاد لمصر شخصيتها وتاريخها ومكانتها الاستراتيجية بين الدول العربية والأجنبية.
قام محللون كثر فى القنوات الفضائية بتحليل ما جاء فى المؤتمر وهو ما أعطانى بصفة شخصية طاقة إيجابية للعمل الجاد بشكل أكثر مما سبق، وأتمنى أن أرى الاستثمارات التى تقدر بالمليارات على أرض الواقع، ونشعر بها فى حياتنا ونراها فى مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا، هذه الاستثمارات تعمل بشتى الطرق على تقديم الدعم الاقتصادى لمصر، نأمل أيضًا أن تقام مشروعات تحقق أهداف ثورة 25 يناير و30 يونيو، والتى كان من أهم مطالبها توفير فرص العمل الحقيقية للشباب بما يتناسب وعيش حياة كريمة ويتيح للجميع فى مصر العدالة الاجتماعية.
ليلى إبراهيم: «المؤتمر عايز شغل وكفاية بقى قعدة على الكراسى»
ظهر المؤتمر الاقتصادى بصورة مشرفة جدًا على عدة أصعدة، كالتنظيم والتأمين والشفافية، ورغم الحجم الكبير للدول الأخرى المشاركة فإننى كنت أرى مصر كبيرة جدًا بينها. أعجبتنى للغاية فكرة دعوة الدول الأفريقية للمؤتمر لأن هذا سيفيدنا فى قضايا كثيرة مثل قضية سد النهضة، وأرى أن كمية المشاريع التى سيتم إقامتها ستخفض كثيرًا من مستوى البطالة، وأعتقد أيضًا أنه كلما قل مستوى البطالة قل معدل الجريمة وزاد الأمان. أشعر بالفرحة لأن مصر فتحت طريقًا لمستقبل مشرف كنا سنتعثر كثيرًا فيه لو لم يقم هذا المؤتمر، أما النقطة الإيجابية الأخيرة فهى ظهور الشباب الذين تعبوا كثيرًا فى تنظيم المؤتمر فى حفل الختام مع الرئيس السيسى، وهى كانت لفتة جيدة جدًا منه.
وأتمنى ألا نتوقف هنا عند المؤتمر، بل نعزز نجاحه بالعمل الجاد واحترام العقود، ونحاول أن ندمج الشباب قدر الإمكان فى العمل «كفاية بقى ناس قعدة على الكراسى».
عمرو عبدالمجيد: شكراً يا ريس
منذ اللحظة الأولى وكلمة الرئيس وافتتاح المؤتمر تملكنى إحساس بأن الله استجاب لدعائى ودعاء ملايين المصريين بالنجاح للمؤتمر.. أو ذراع مصر كما أسماه الرئيس، ويمكن أن ألخص وجهة نظرى فى النجاح فى عدة نقاط أهمها:
- المؤتمر رد على أى تشكيك فى علاقة مصر مع دول الخليج وبالدليل القاطع، وذلك بحضور وفود بأعلى مستوى والمنح المقدمة التى تجاوزت 12 مليار دولار.
- دول العالم كلها من الكبير «أمريكا روسيا الصين ألمانيا فرنسا والاتحاد الأوروبى بجانب البنك الدولى» حضرت بكل أريحية لتعطى صكا شرعيا لدور مصر الإقليمى والأفريقى والعالمى.
- كلمات الحضور على سبيل المثال لا الحصر رئيس وزراء إيطاليا وإسبانيا وولى عهد السعودية وحاكم دبى وأمير الكويت.. كلها أعطت انطباعا بعودة مصر لدورها الطبيعى والأساسى فى العالم العربى والعالم بأسره.
- الرئيس السيسى بالفعل بيجتهد وبيشتغل ومطلوب مننا إننا كمان نستغل الطاقة الإيجابية الملموسة واللى شايفها فى عيون كل الناس.
ياسر أبوراية:كان نفسى نناقش مشاكل التعليم خلال القمة
على السياق السياسى، كانت القمة الاقتصادية الأخيرة فى شرم الشيخ تمثل حدثا دوليا وإقليميا مهما استعادت فيه مصر مكانتها الاستراتيجية، وأكدت على شرعية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى اتخاذ القرارات وكان ذلك واضحا من ترحيب الرؤساء والقادة العرب والدوليين على القمة وأهميتها.
ومن أهم فوائد القمة، المشروعات فى مجالات الطاقة والصناعة من حيث إنها ستتيح العديد من فرص العمل للشباب، للتخلص من مشكلة البطالة التى باتت تحاصرنا فى كل مكان.
وأتمنى أن يتم استغلال الدعم المادى الذى حصلت عليه مصر من دول الجوار بصورة صحيحة للمساهمة بشكل فعال فى تنشيط الاقتصاد المصرى الفترة القادمة.
كما كنت أتمنى أن يناقش المؤتمر مشكلة تطوير التعليم فى مصر، حيث يعد من أهم الاستثمارات الكبيرة التى يجب أن نقوم بها بالتوازى مع الإصلاح الاقتصادى.
كما يجب أن يكون للشعب المصرى دور كبير فى مساندة الحكومة الحالية فى تطوير الاقتصاد المصرى، وذلك لن يحدث إلا عن طريق إيمان الجميع بأهمية الخروج من الأزمات والتكاتف والعمل الجاد.
كمال الشاهد: فخور ككل مصرى
مما لا شك فيه أنه فخر لكل مصرى هذا التنظيم المشرف للمؤتمر الاقتصادى الذى ظهر فى أبهى صوره، وكذلك نتائجه الرائعة والمتوقع ظهور إيجابياتها الاقتصادية على مصر فى المدى القريب بإذن الله، وكعادتى لا أحكم على الأشياء دون الرجوع للآراء المتخصصة وأصحاب الخبرة، لذلك بعد دراسة وافية حاولت أن أختزل إنجازات المؤتمر فى عدة نقاط أولها:
- ضخ استثمارات ومبالغ مالية ضخمة لمصر لإعادة تنشيط عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل ومن ثم تنشيط السياحة الداخلية.
- مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بمبلغ استثمارات يصل إلى 45 مليار دولار، والذى طلب السيسى من المستثمرين الإماراتيين المشاركين به تنفيذه فى أقصر مدة زمنية ممكنة.
- أيضًا لفت انتباهى مشاريع محطات توليد الطاقة المتجددة والذى سيعمل بدوره على حل أزمة الكهرباء وانقطاع النور، أيضًا ستعمل المدينة الجديدة على تخفيض الضغط عن العاصمة، وتنمية الكثير من المشروعات الاستثمارية التى ستجذب الكثير من الأيدى العاملة، وحسب الآراء الاقتصادية التى اطلعت عليها ستوفر أكثر من 300 ألف فرصة عمل.
- أيضا تعد خطة تطوير الموانئ ومحطات السكك الحديدية والعمل على إنشاء المحطات الشمسية فى أنحاء مصر من أهم الإنجازات التى تضمنها المؤتمر من وجهة نظرية، والتى سبق وأشارت إلى أنها نتاج لبحثى ودراستى لها لتكون حيادية نوعا ما.
- كما أن الإنجاز الأهم من وجهة نظرى تنمية محور قناة السويس بإجمالى استثمارات تصل حوالى 6 مليارات دولار، وهذا ما سيحدث طفرة نوعية فى الاقتصاد المصرى ككل، لأنه سيسهم فى تحقيق الرخاء والنمو والقضاء على البطالة، كما سيعمل على تقليل الدين الداخلى والخارجى لمصر.
- أما فكرة زيادة الاحتياطى الأجنبى من العملة الأجنبية فستكون بمثابة عامل طمأنة للشعب المصرى وسيؤمن المشاريع القومية بعيدا عن فكرة المخاطرة والمغامرة بمستقبل مصر التنموى.
- أما بالنسبة للعمل على جذب مختلف الاستثمارات الأجنبية سيجعل مصر محورا للتنمية الاقتصادية على مدار السنوات القادمة، كما سيجعلنا فى مصاف الدول المتقدمة.
منة العشماوى: المؤتمر أظهر الفرق بين مرسى والسيسى
المؤتمر الاقتصادى كان مفيدا على جميع المستويات، سواء كانت إفادة مباشرة فى خدمة اقتصاد مصر أو غير مباشرة، لأن من خلاله حصلنا على حجم استثمارات ضخمة من الدول العربية والغربية فى سابقة هى الأولى من نوعها.
كذلك أسجل اعتراضى على بعض الأقاويل التى روجها المغرضون والمعادون لمصر، والتى تعتبر المؤتمر مزادا علنيا للتبرع أو لبيع مصر كما يدعون، وأعتبر كل هذه الآراء والأقاويل مجرد اتهامات زائفة من أناس لا يدركون اللعبة الاقتصادية لا من قريب ولا من بعيد.
فهناك فرق كبير بين رئيس يزور كل البلاد ليجمع التبرعات كمرسى الرئيس المخلوع الذى هز هيبة مصر من خلال هذه الزيارات التى وصفها البعض بالشحاذة دون جدوى، وبين رئيس دعا كل بلاد العالم إلى بلده لحضور مؤتمر يحمل عنوانا وهدفا واحدا «مصر المستقبل».
أحمد كانون:المؤتمر كان حلماً والسيسى حققه
مصر كانت محتاجة جدا للمؤتمر فى الوقت ده، لأن العالم كله كان شايف الاقتصاد والسياحة وكل حاجة فى البلد واقعة من أيام ثورة 25 يناير، والاقتصاد مكنش هيقوم غير بالطريقة دى، وعجبنى جداً كلام سيادة الرئيس فى أول يوم لما قال إن لا الدول العربية دون مصر ولا مصر دون الدول عربية، لأن الدول العربية هى الدول الأكثر دعما لمصر فى الآونة الأخيرة.
وفى الجلسة الختامية عندما قال سيادة الرئيس للشباب لازم تكونوا جنبى.. حسيت كشاب إنى مسؤول عن أى حاجة بتحصل فى البلد سواء إن كانت خير أم كانت شرا. كنت بحلم كتير بمؤتمر زى ده واستثمارات تعيد لمصر مكانتها من جديد، وهو ده اللى عمله الرئيس السيسى، خلانى أكون فرحان ومبسوط بمصر، وبخصوص بناء المدينة الجديدة، فدا حلم لكل المصريين إنه يتحقق وهننام ونقوم نحلم إنه يخلص ونشوفه على أرض الواقع.
دنيا خطاب:أهم إنجازات المؤتمر «الإتيكيت الذى ظهر به»
كنت أتوقع نجاح المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، لكن لم أكن أتخيل هذا النجاح والشكل التى ظهرت به مصر أمام العالم، فأنا على عكس الجميع الذين نظروا إلى الإنجازات على المستوى العملى والاقتصادى وحسب، وفكرة ضخ استثمارات كبرى خلال الفترات القادمة فقط، لأننى من وجهة نظرى وعملى فى مجال الموضة والإتيكيت نظرت إلى الحدث من منظور آخر لا يقل أهمية عن هذه المكتسبات والنجاحات الاقتصادية وهو ظهور مصر فى شكل راق لا يقل عن استضافة أى دولة أوروبية متقدمة لمثل هذه الفعاليات بل من وجهة نظرى المتواضعة زاد.
وعلى الجانب الآخر أثبت هذا التنظيم الرائع والتغطية الأمنية الواسعة قدرة مصر على احتواء أى مشاكل داخلية، وكسر كل المخاوف بداخل السياح بسبب التفجيرات والعمليات الإرهابية التى شهدتها مصر فى الفترة الأخيرة. وما يدل على ذلك استضافة مصر عشرات الدول العربية والغربية ومئات الأفراد والوفود الدولية بالمؤتمر بداية من وصولهم للمطار إلى تسكينهم بالفنادق وانتقالاتهم وجلسات العمل فضلا عن مشاهدتهم معالم شرم الشيخ السياحية دون أن تحدث أى مشكلة حتى وإذا كانت بسيطة.
ومثل هذه التنظيمات تصب بشكل أو بآخر فى تدعيم الجانب الاقتصادى المصرى وثقة العالم بنا وبقدرتنا على ردع الإرهاب مما يزيد من حجم استثماراتهم بمصر وتدوير عجلة الإنتاج من جديد.
موضوعات متعلقة..
- "الألمانية": وفد رئاسى مصرى يغادر إلى أثيوبيا للإعداد لزيارة السيسى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.