رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: الأمن يحبط إضراب 6 أبريل بالشرطة النسائية.. واللواء عبد الفتاح عمر يدعو "إسراء عبد الفتاح" لتغيير اسمها لأنه لا يتشرف أن يتشابه مع اسمه
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 04 - 2010

حالة الاعتصامات والاحتجاجات التى تسيطر على البلد هذه الأيام انعكست على برامج التوك شو، خاصة بعد فشل إضراب 6 أبريل أمس.
وعالج كل برنامج ظاهرة الاحتجاجات على طريقته، ففى العاشرة مساء يتحدث ثلاثة من الأدباء المصريين على رأسهم الأديب خيرى شلبى الذى قال إن 99% من الشعب المصرى ميعرفش يعنى إيه دستور والحكومة أيدك منها والأرض.
وفى برنامج 90 دقيقة يظهر اللواء عبد الفتاح عمر منتقدا إضراب 6 أبريل ويدعو الناشطة إسراء عبد الفتاح إلى تغيير اسمها لأنه لا يتشرف أن يتشابه اسمها مع اسمه. بينما ينتقد الإعلامى عمرو أديب فى برنامج القاهرة اليوم طريقة تعامل الأمن مع الاحتجاجات مطالبا بحرية التظاهر لجميع المواطنين.
فى حين استضاف برنامج الحياة والناس وزير التنمية الإدارية أحمد درويش ليتحدث عن أزمة موظفى الدولة ومدى حاجتهم إلى زيادة المرتبات.
"العاشرة مساء".. خيرى شلبى: 99% من الشعب المصرى ميعرفش يعنى إيه دستور والحكومة أيدك منها والأرض
شاهده إسلام النحراوى
أهم الأخبار:
* احتجزت قوات الأمن عددا من النشطاء لحركة 6 أبريل بميدان التحرير، حيث اشتبكت قوات الأمن مع النشطاء خلال استعداداتهم لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بإصلاح دستورى.
* تقدم المهندس يحيى حسين ضابط متقاعد ببلاغ للمدعى العام العسكرى ضد أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى، يطلب محاسبته بتهمة إهانة الجيش المصرى استنادا إلى أقوال عز خلال الاجتماع المشترك للجنتى العلاقات الخارجية والشئون العربية بمجلس الشعب.
* اتهام الولايات المتحدة الأمريكية لشركة مرسيدس بتقديمها رشاوى إلى مسئولين بمصر من أجل الحصول على اتفاقيات تمثلت فى سيارات مصفحة ونقل، الأمر الذى أدى إلى تغريم الشركة العديد من الملايين لتنفيذ حكم قضائى بالولايات المتحدة.
الفقرة الرئيسية: الاعتصامات والخطوات الأولى فى الإصلاح السياسى.
الضيوف:
الكاتب خيرى شلبى.الكاتب علاء الأسوانى.الأديب إبراهيم عبد المجيد.
وصف الأديب إبراهيم عبد المجيد كثرة الاعتصامات بأنها ظاهرة جميلة، مشيرا إلى سبب تزايدها هو تساند الحكومة لأصحاب الأعمال دون الوقوف على أرض محايدة للإنصاف بين أصحاب الأعمال والعمال، مؤكدا على ضرورة وجود تنوير فى الحياة المليئة بالظلام حتى يسهل على المواطن معرفة ما لديه من حقوق وما عليه من واجبات، وأكد بأنه من الخطوات الأولى فى الإصلاح أن تتحد جميع قوى المعارضة مع بعضها، بالإضافة إلى تغيير الدستور حتى نتوصل إلى دولة ديمقراطية، فضلا إلى إلغاء السلطات السياسية وأن تكون الطريقة إلى المناصب عن طريق الانتخابات النزيهة البعيدة عن التزوير.
بينما أضاف الكاتب علاء الأسوانى إلى ضرورة حدوث تغيير حقيقى فى المجتمع المصرى، لأن طاقة المواطن لا تحتمل أكثر من ذلك خوفا من وصوله إلى مرحلة الانفجار التى يغفلها البعض، فى حين أنها لن تصيب فئة معينة بل تصيب الجميع، مؤكدا على ضرورة احترام آدمية المواطن المصرى داخل بلده حتى نجبر الدول الأخرى على احترامه فى بلادهم، وأشار إلى وجود تناقض غريب بين المطالبة باحترام المواطن المصرى خارج البلاد وانتهاك آدميته بالداخل.
وفى سياق متصل أشار الكاتب خيرى شلبى إلى أن المجتمع المصرى يعيش حالة من الغليان نظرا لارتفاع الأسعار والانتهاكات التى يواجهها، مشيرا إلى أن الاعتصام ظاهرة إيجابية تعبر عن حرية الرأى، ولكن هذه الظاهرة تشوهت نظرا لقيام البعض باستخدامها فى مشاكل لا تستدعى ذلك، وأضاف أن شعب مصر أصبح الآن 4 شعوب، الأول يتمثل فى رجال الأعمال ومن حولهم وهم يعتبرون القشرة السميكة للمجتمع، أما الشعب الثانى فهو أصحاب الإعارات وهم المواطنون الذين انتقلوا للبحث عن فرصة عمل بالخارج، بينما الثالث فهم موظفو القطاع العام وعن الشعب الرابع فهم أصحاب العشوائيات، وكل هؤلاء يحتاجون حكومة أطلق عليها "الحكومة الجذرية" أى من جذر الشعب لكى تتفاعل مع جميع الفئات الموجودة فى المجتمع، وعن تغيير الدستور، قال شلبى "99 % من الشعب المصرى ميعرفش يعنى إيه دستور"، واختتم لقائه قائلا "الحكومة أيدك منها والأرض".
"90 دقيقة".. اللواء عبد الفتاح عمر يدعو الناشطة إسراء عبد الفتاح إلى تغيير اسمها لأنه لا يتشرف أن يتشابه اسمها مع اسمه
شاهده وجدى الكومى
* عدد من نشطاء 6 أبريل تجمعوا فى الشوارع قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم، حيث قبض على أكثر من 50 شابا وفتاة، حيث تحولت ميادين القاهرة إلى ثكنات عسكرية على حد قول الناشطة إسراء عبد الفتاح التى أكدت فى اتصال هاتفى مع البرنامج أن مطالب حركة 6 أبريل تتمثل فى تعديل الدستور، وإلغاء قانون الطوارئ، ودعم القانون البديل لمباشرة الحريات، وأشارت عبد الفتاح إلى أن من حقهم الدستورى القيام بالمظاهرة، مشيرة إلى أنهم قاموا بإخطار الأمن، وليس الغرض من ذلك انتظار رد أمنى بالسماح على مظاهرتهم.
* وفى مداخلة هاتفية أخرى مع اللواء عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى الذى هنأ الإعلامى معتز الدمرداش بمناسبة فوضى 6 أبريل، وقال إننا فى دولة مؤسسات يحكمها قانون، كما أعرب عبد الفتاح عن انزعاجه من التشابه بين اسمها واسمه "عبد الفتاح"، مستنكرا ما جاء من تصريحاتها التى همشت دور الأمن، وقال عمر: الشباب الوطنى يحافظ على أمن البلد ودستور البلد، وهؤلاء هم شباب مصر، وليسوا من الأمن، فرجال الأمن بالزى الرسمى يحافظون على استقرار الأمن.
* وتوجهت إسراء عبد الفتاح بالشكر إلى عبد الفتاح عمر الذى دعاها إلى التخلى عن اسم والدها، وقالت هذا أسلوب ليس غريبا عن نواب الحزب الوطنى الذين يستخدمون الأحذية فى لغة التخاطب بينهم داخل قبة البرلمان.
* وفى تقرير خارجى للفقرة، عرض البرنامج لقيام الأمن بمنع شباب 6 أبريل بالوقوف وقفات احتجاجية، علاوة على قيام أفراد من الأمن بضرب الشباب والفتيات، وهو ما جعل المتظاهرين يتفرقون بين مقار حزب الغد، ونقابة المحامين.
* وفى مداخلة للدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع انتقد طريقة تفكير شباب الحركة، وقال: لا يصح أبدا أن يقفوا فى قلب ميدان التحرير ويقولون أعمل مظاهرة.
* وفى مداخلة هاتفية مع محمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية، قال إن حركة 6 أبريل ليست حركة سياسية، ونشأتها على الفيس بوك لا يعنى أنهم حزب سياسى، وإنما هم يرغبون فى التعبير عن حركة سياسية، وأشار إبراهيم إلى أن الأمن لا يتعرض لكل الإضرابات والمظاهرات التى تحدث فى الشوارع من فترة ومنها مظاهرة تحسين الإجور، وغيرها.
وقال إبراهيم إن هؤلاء الشباب يحتجون على ثلاثة حقوق يحتج عليها الجميع، ومن بينهم الصحف والأحزاب الأخرى، وقال إبراهيم: مفيش داعى أنى أطلع بمظاهرة، وأشار إبراهيم إلى أن الأمن منع اليوم التجمهر فى ميدان التحرير، وذلك بمثابة رد أمنى على رسالة 6 أبريل التى أرسلوها للأمن ويعلمونه بقيامهم بهذه المظاهرة، وأشار إبراهيم إلى أنهم يعتبرون الأمر شكلا من أشكال التحدى، مؤكدا على أن الأمن ليس لديه اعتراض على التظاهر، ولكن مجموعة 6 أبريل ليست قوى سياسية وليس من حقهم المطالبة بحقوق تطالب بها قوى سياسية.
* النائب عباس عبد العزيز تقدم ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة حول انتشار أكياس الدم الصينى والتى استوردها رجال الأعمال بحجة سد العجز فى المنتج المحلى، وأكد عبد العزيز أنه لم يفرج عنها حتى الآن ولم تزل فى الحجر الصحى، وقال عبد العزيز إن الموظف الذى يملك المستندات على ذلك يخشى الإفراج عنها، كى لا يتعرضوا للأذى، وأشار عبد العزيز إلى أن الصين غزت الأسواق المصرية فى كل شىء، حتى أن رجال الأعمال المصريين عملوا اتفاقية لتدوير القمامة وإعادة تصديرها مرة أخرى إلينا، وأشار عبد العزيز إلى أنه يخشى من دخول هذا الدم الصينى لأنه قد يكون ملوثاً.
* وفى اتصال هاتفى مع الدكتورة فاتن مفتاح رئيس المركز القومى لخدمات نقل الدم بوزارة الصحة، نفت أن يكون حدث أى استيراد دم من خارج مصر سواء من الصين أو من غيرها، وهو ما أصر على حدوثه النائب عبد العزيز، مؤكدا على أنه سوف يحصل على مستندات تؤكد صدق ما يقول.
* محكمة جنايات الجيزة تستأنف المتهمين بقتل توفيق عبد الرحمن وكيل وزارة الإعلام السابق، وهم المتهمون بقتله دهسا وسحلا، أثناء محاولته استيقافهم بعد أن قاموا بصدمته.
* محكمة جنايات الجيزة تؤجل أولى جلسات المتهم عيد صابر المتسبب فى قتل نقيب الشرطة فى مطاردة بطريق الإسكندرية الصحراوى، والذى ينتمى إلى عصابة تقوم بالاتجار فى المخدرات.
* عشرات الأهالى يقطعون طريق البلاجات بالإسماعيلية احتجاجا على غرق شاب فى بحيرة التمساح بالإسماعيلية.
* إدارة حديقة الحيوان تعطى حبوب منع الحمل للأسود لمنع تكاثر عددها، حيث أكد الدكتور نبيل صدقى رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان أن عدد الأسود قد تكاثر بكمية كبيرة، وإجراء إعطاء الأسود حبوب منع الحمل هو شكل جديد للسيطرة على معدل التكاثر، حيث أكد صدقى أن أنثى الأسد تلد بشكل كبير، والمشكلة أن الأماكن محدودة فى الحديقة، إضافة إلى أن الأسد يكلف الحديقة 20 ألف جنيه فى السنة.
خليك فى أحسن حالاتك: مشكلات الجلد والبشرة.
الضيف: الدكتور عاصم محمد فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل.
تناولت الفقرة أكثر المشكلات التى تصادف البشرة والجلد، حيث أشار الدكتور إلى بعض مشكلات البشرة التى يعانى منها الناس ومنها مشكلة الجلد الجاف، وأكد الدكتور فرج على أن مشكلات الجلد الجاف سهلة الحل إذا تعامل معها الإنسان مبكرا، واستخدم صابونة معينة، مرطبة لبشرته، واستخدام نوع المياه البارد فى الاستحمام، كذلك قص الأظافر باستمرار لعدم استخدامها فى جرح بشرته، ونصح فرج كل الأطفال ذوى البشرة الجافة، بألا يستخدموا "ليف" فى الاستحمام، وإنما إسفنج، كما أشار إلى أهمية التجفيف بالربت على الجسد، وليس بحك المنشفة بالجسم.
ونصح فرج بأهمية الابتعاد عن مراهم الكورتيزون مع أصحاب البشرة الجافة، لأنها تضاعف من آلام مشكلات البشرة الجافة، وإنما يجب استخدام مراهم مرطبة.
الفقرة الثانية: مكتشفة قضية أكياس الدم الملوثة بوزارة الصحة تواجه مضايقات لا تتوقف.
الضيوف: سهير الشرقاوى الموظفة بوزارة الصحة.
تناولت الفقرة المضايقات التى تعرضت لها الموظفة بوزارة الصحة مكتشفة قضية أكياس الدم الملوثة، والتى اكتشفت التلاعب بأذونات أكياس الدم، وقالت الشرقاوى إن ما فعلته واجب وطنى، بكشفها فساد سوف يؤذى الناس، مؤكدة على أنها لا تنتظر التكريم، وإنما ترغب فى أن تتوقف المضايقات التى تتعرض لها فى وظيفتها.
وأكدت سهير الشرقاوى على أنها مرت 3 سنوات رأت فيها العديد من المضايقات، حيث تم نقلها إلى الصحة النفسية بالعباسية، بعد أن صنفوها غير مرغوب فيها، وقالت الشرقاوى إنها كانت قد تعرضت لمضايقات سابقة عندما كشفت فسادا آخر قبل فساد أكياس الدم "هايدلينا".
وقالت الشرقاوى إن وزير الصحة هو الذى قام بنقلها، متعجبة كيف يقوم الوزير بذاته وشخصه، بإصدار مثل هذا القرار الظالم، وتساءلت الشرقاوى: من يحمى الموظف بعد كشفه لقضية الفساد؟ وأكدت أنها تتعرض للعديد من المعاكسات ويقوم البعض بإرسال رسائل قصيرة مخلة بالآداب إلى زوجها، وكل ذلك بعد أن لعبت دورا فى كشف القضية الخاصة بهايدلينا.
وأشارت الشرقاوى إلى أنها رفعت قضية فى القضاء الإدارى لعودتها إلى وظيفتها الأصلية، حيث نص قرار النقل على عودتها لمكانها الأصلى وصرف جميع مستحقاتها، وقالت الشرقاوى: القضاء أنصفنى ورد لى اعتبارى، وهو ما تم بالفعل، حيث أرسلت الشئون القانونية لرئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة لوزارة الصحة لتنفيذ حكم المحكمة، لكنه يماطلنى حتى الآن.
وتعجبت الشرقاوى من هذه المماطلة التى لا تتوقف، حيث أرسل لها هذا المدير خطاباً لتستلم عملها كمراقبة عامة على الحسابات، واكتشفت عندما ذهبت لتستلم عملها أن شئون الأفراد أخطرتها بأنها تحت التوزيع ومقر عملها بإدارة التكنولوجيا فى المنيل، وتوجهت إلى أشرف خيرى رئيس الإدارة المركزية الذى أكد لها بأنها تحت التوزيع، فجادلته مؤكدة أنها معها حكم قضائى الغرض منه عودتها لوظيفتها الأصلية، وتوجهت إلى مساعد وزير الصحة للشئون المالية والإدارية اللواء أحمد فرج الذى رفض عودتها إلى مكانها فى الإدارة المالية، ثم حولها إلى التحقيق، وهناك رفضت أن تنصاع لرغبتهم فى الانتقال إلى إدارة التكنولوجيا، وأخطرتها مديرة شئون الأفراد أن أحمد فرج رفض إدخالها إلى الوزارة.
وأكدت الشرقاوى أنها لو عادت إلى عملها مرة أخرى فلن تتراجع عن كشف الفساد، وقالت: "هم خايفين منى يرجعونى أحسن أكشف بلاويهم"، وعندما سألها الإعلامى معتز الدمرداش من تقصدين بهم؟ فقالت: المسئولين، وعادت الشرقاوى للتأكيد على أنها لن تسكت فى إهدار مال عام، وإهدار أرواح بشر، وأشارت إلى أن الموظفين يخافون منها ويعاملونها كأنها جرثومة، وقالت: أنا ست تاج على كل مصرى، وكان المفروض أن أكرم، ولا أعامل هذه المعاملة.
وأشار الإعلامى معتز الدمرداش إلى أن البرنامج حاول الاتصال بالمسئولين فى وزارة الصحة للرد على شكوى سهير الشرقاوى، لكن ما من مجيب.
وقالت الشرقاوى إن الدكتور عبد الرحمن شاهين هاجمها فى برنامج البيت بيتك، وقال: عملوا من موظفة بطلة، وأضافت الشرقاوى: الأيام أثبتت أنى أنا بطلة، وأكياس الدم فاسدة.
وفى مداخلة هاتفية لزوج الشرقاوى بدا منفعلا وغاضبا ووصفه بأنه يدير الوزارة كأنها محل كشرى.
وفى مداخلة هاتفية مع الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، قال إن الوزارة يجب أن تحترم الأحكام القضائية، مؤكدا على أن تعاون سهير الشرقاوى محمود وجميل، لكن وزارة الصحة كان لها دور كبير فى كشف الفساد، وعاد شاهين للتكرار على أن لها حق فى العودة، وطلب منها أن تتقدم بالتماس إلى السيد الوزير، وسوف يقدمه شخصيا للوزير، وأكد شاهين أنه لا يجب أن يكون هناك تعنت فى تطبيق حكم قضائى، وأوضح شاهين أنه ليس صاحب القرار، ولكنه سيعرض القرار على الوزير، مشيرا إلى أن وزير الصحة يتسم بالعدل والإنسانية.
"القاهرة اليوم".. اعتقال 90 شاباً فى مظاهرات "6 أبريل"
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار
قال الإعلامى عمرو أديب إن الأمن تعامل مع حركة 6 أبريل بطريقة مختلفة عما كانت عليه المظاهرات من قبل، مندهشًا من قدرة الأمن على منع المظاهرات من التحرك والسير فى الشوارع، ووجود شرطيات للتعامل مع المتظاهرات، مؤكدًا على أن هذا اليوم من أصعب أيام حركة 6 أبريل، فالإعلام لم يتمكن من التصوير وتم سحب عدد من الكاميرات، كما تم منع أيمن نور من الخروج من مقر حزب الغد، مستعينًا بالتقرير المصور لليوم السابع، فيما دعا أديب إلى تخصيص مكان للمظاهرات السلمية للتعبير عن الرأى، فيمكن للإعلام أن يقوم بالتغطية الإعلامية، وأن تتم المظاهرات بشكل متحضر، ولا توجد هناك اعتقالات أو إصابات للمتظاهرين.
وأوضح د.أيمن نور فى مداخلة هاتفية له، أنه تقدم لوزارة الداخلية بطلب عقد مؤتمر صحفى يعقد فى ميدان التحرير، ولكن الطلب رفض، فعقد المؤتمر الصحفى فى الحادية عشرة من صباح اليوم، وتم إعلان البرنامج الانتخابى لترشحى لانتخابات الرئاسة 2011، وكذلك إعلان احتجاجنا ورفضنا لقانون الطوارئ، وتابع فوجئنا بحصار لم يكن مسبوقاً من قبل، وفور نهاية المؤتمر الصحفى فوجئنا باعتداءات من الأمن علينا وعلى الصحفيين، مشيرًا إلى أن ابنه قد أصيب بعدد من الكدمات إثر الضرب والاعتداءات التى تعرض لها، وناشد نور جميع المحامين بالدفاع عمن تم القبض عليهم، مؤكدًا أنه تم القبض على 90 مواطنا.
فيما اتفق نور مع أديب على أن يكون هناك مكان خاص للمظاهرات، لافتًا الانتباه إلى أنه يجب أن يتوفر فى المكان أن يكون حيًا، فلا يكون فى آخر مدينة نصر مثلاً بعيدًا عن الناس، لأن هدف المتظاهرين هو أن يسمع الآخرون صوتهم.
وقال نور أعتقد أن إعلان برنامجنا الانتخابى جاء فى موعد هام، وهو أن يوم 6 أبريل أصبح جزءا من ضمير المجتمع المصرى، غير أن الحديث عن تعديل الدستور هو مطالبة باستقلال مصر نحو المزيد من الحرية، مضيفا كنا قد حددنا موعدا مسائيا للمؤتمر لدعوة عدد كبير من السياسيين للمشاركة فى المؤتمر.
وأوضح نور أن إسماعيل محمد إسماعيل لم يكن له دور بارز فى حزب الغد منذ أن نشأ الحزب، كما أنه تقدم لانتخابات الهيئة العليا القادمة ويبدو أنه شعر بأنه غير مرغوب فيه فقرر أن ينسحب، مشيرًا إلى أن هناك عشرات من الأعضاء ينسحبون من الحزب، وأن صلة القرابة بينه وبين إسماعيل محمد إسماعيل مازالت قائمة قائلاً "من الممكن أن أطمئن عليه، ولكن أعتقد أن انسحابه قرار لا أهمية له حتى يشغلنى".
وأوضح إسماعيل محمد إسماعيل أحد مؤسسى حزب الغد، والمنسحب منه مؤخرًا، أنه ذهب لحزب الغد الشرعى، والذى يرأسه موسى مصطفى موسى، نافيًا ما قاله د.أيمن نور، وأكد إسماعيل على أنه صدم عندما قرأ تصريحات د.أيمن نور فى الصحف والتى جاء فيها أنه غير مؤسس وغير فعال فى الحزب منذ نشأته، مضيفًا لقد ذهبت للحزب الذى يرأسه موسى لأننى لم أشعر بأن هناك ديكتاتورية، مؤكدًا كنت بعيدًا عن أحداث حريق حزب الغد.
الفقرة الرئيسية: أزمة الحشيش وسبب اختفائه؟
الضيوف: د.نائل مصطفى أخصائى الطب النفسى وعلاج الإدمان.
د.عز الدين الدنشارى أستاذ الفارماكولوجى والسموم بكلية الصيدلة.
د.محمد أبو شقة المحامى بالجنايات.
ناقش البرنامج خطورة إدمان الحشيش الصحية والنفسية، والأعراض العضوية التى تتسبب عن عدم التعاطى، والتى ربما تسبب أمراضًا جسدية، كما تناول عقوبة الاتجار وتعاطى الحشيش قانونيًا، وأوضح د.أبو شقة أن تغليظ عقوبة الاتجار أو تعاطى الحشيش ليست حلاً لعدم تعاطى الحشيش أو الاتجار فيه، مشيرًا إلى أن صورة تاجر الحشيش لم يعد على الصورة القديمة التى عرفت عنه، فالآن ربما تجده رجلا من أسرة ثرية ميسور الحال، فاختفت صورة المعلم المعروفة عن بائع الحشيش.
كما نفى الأطباء أن يكون الحشيش من المبيحات، وأنه لا يوجد شيخ أباح الحشيش، وفى إحدى المداخلات الهاتفية، طالب أحد المواطنين شيخ الأزهر بتحريم بيع الخمور فى مصر.
"فى الحياة والناس".. أحد عناصر مافيا تهريب السولار يسرد أسرار التهريب عبر البحر
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار:
* مخلفات شم النسيم تملأ حديقة الحيوان بحديقة الحيوان بالجيزة.
* مقتل 28 شخصا على الأقل فى 6 انفجارات بالعراق هزت العاصمة العراقة بغداد.
الفقرة الأولى:
مافيا تهريب السولار.
الضيوف:
هانى فاروق عضو مافيا تهريب السولار.
محمد عبد المجيد محامى هانى فاروق.
أشار هانى إلى أنه كان مسجل خطر، إلا أنه تاب إلى الله، وأغضبته الأخبار التى قرأها فى الجرائد القومية حول الهجرة غير الشرعية، ووفاة العديد من شباب مصر أثناء محاولاتهم الخروج من مصر للبحث عن فرصة عمل، وهو ما دفعه إلى الاعتراف بتهريب السولار إلى مراكب التهريب وغيرها.
ومن خلال فيديو قام بتصويره أحد محررى جريدة الأهرام المسائى، وأذاعه البرنامج، شرح هانى طريقة تهريب السولار، وكيفية حصول مراكب التهريب والتى يكاد يكون أغلبها سورية على السولار المصرى، حيث أوضح أن بعض الصيادين يستبدلون السولار بالهروين.
وقال هانى إن الخطأ يعود على رئيس هيئة الثروة السمكية، مشيرا إلى أن الصيادين ضعاف النفوس ومفتقدى الدخل أهم من يقوم بعمليات التهريب وذلك بحثا عن لقمة العيش، كما طالب محافظ الإسكندرية ونقابة المحامين بمساندة المحامى الخاص به، والوقوف بجانبه خاصة بعد أن قام بتوزيع مبلغ 100 ألف جنيه على الفقراء وهو المبلغ الذى تلقاه مقابل عمليه تهريب قام بها، بعد أن تم الضغط عليه من مافيا السولار، حيث تلقى تهديدا بالاعتداء على زوجته وابنته الوحيدة.
وعن التهديد بالقتل الذى يطارده، أشار هانى إلى أنه لا يخشى قتله أو الاعتداء، خاصة أن هناك انتفاضة من جريدة قومية مثل الأهرام المسائى، إضافة إلى فتح أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب لهذا الملف الخطير.
وأوضح هانى أن سعر البرميل كان 750 جنيها عند تهريبه، رغم أن الحكومة تبيعه مدعما للصيادين المصريين بسعر 200 جنيه.
طارق حسن رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائى، أشار فى اتصال هاتفى إلى أن هذه الأزمة تمثل قضية فساد كبيرة وخطيرة، ورغم أن هذا السولار الذى يتم تهريبه من حق المصريين فقط، وبالتالى يعانى الشعب المصرى من أزمة نقص هذه المادة الخام.
المحامى محمد عبد المجيد أشار إلى أن هانى باعترافه أصبح شاهد مالك، خاصة أنه سعى للاعتراف على نفسه وفضح شبكه مافيا من أخطر التنظيمات التى تضر بأمن واقتصاد البلد، وهو الأمر الذى سيساعده كثيرا خلال سير التحقيقات وأثناء الحكم.
الفقرة الثانية:
الفساد الإدارى فى مصر إلى أين..
الضيوف:
أحمد درويش وزير التنمية الإدارية.
أشار درويش إلى أن الجهاز الإدارى فى مصر يتضمن أربعة أنواع من الفساد، مشيرا إلى أن الفساد يأتى من تربح الموظف من وظيفته، ولا يقتصر التربح على الأموال فقط، وإنما قد يكون من تبادل المنفعة، إضافة إلى الإهمال فى المرفق العام، خاصة أن الموظف غير الكفء يسىء إلى محل وظيفته، وهو نوع خطير من أنواع الفساد الذى يؤدى إلى انهيار المؤسسة.
وعن الحلول المقترحة للقضاء على هذه الأنواع من الفساد، أوضح أن أول هذه الحلول هو تقليل الجهات الحكومية التى يلجأ إليها المواطن لإنهاء إجراءاته الروتينية، خاصة أن الجهات الحكومية قديما كانت تحمل المواطن كثيرا من الإجراءات التى تفتقد للأهمية.
وفى تقرير خارجى أشار الموطنون فى الشارع إلى أنهم يتعرضون لكثير من العقبات التى تقف حائلا دون تحقيق هذه المصالح، كما أشار بعضهم إلى أن الموظفين أصحاب المؤهلات الجامعية هم الأقل نشرا للرشوة، وإنما يمثل هذه الفئة أصحاب المؤهلات المتوسطة مثل الدبلومات، خاصة أنهم مفتقدون لثقافة الارتقاء بالبلد.
وعن الرضاء المالى والذى يطالب به الموظفون، أشار درويش إلى أنه قبل تحقيق الرضاء المالى لابد وأن نفكر فى قيمة الرشاوى التى يحصلها الموظف الفاسد والتى تصل إلى آلاف الجنيهات لن يقبل مهما ارتفع راتبه بالرضاء المالى الذى تحققه له الحكومة.
وعن أهمية الحكومة الإلكترونية بمصر، أشار درويش إلى أن مصر من أهم الدول حول العالم التى تعمل بنظام الحكومة الإلكترونية، وليس ذلك فقط، وإنما من أهم الدول التى حققت نجاحا كبيرا فى تفعيل دور هذه الحكومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.