كنت على ثقة بأن الله سينصر مصر فى مؤتمرها الاقتصادى العالمى الذى عقد فى مدينة شرم الشخ وأننا سنبدأ حصد كل الاتفاقيات التى وقعتها مصر وكل الأطراف المشاركة فى هذا التجمع الاقتصادى الذى يعد استفتاء على اعتراف العالم بالنظام الحالى ليكون هذا المؤتمر بمثابه ضربه قوية فى وجه أعداء الحياة من الجماعات الإرهابية التى حاولت الترويج لفشل المؤتمر قبل أن يبدأ ولا أعرف من أين جاءت جماعة الإخوان الإرهابية بكل هذا الحقد الأسود على شعب مصر، ولكن خيب الله آمالهم ليس فقط لأننا شعب طيب ويحتاج الدعم أو لأن الرئيس السيسى يريد الخير لمصر ولكن من أجل الأجيال المقبلة ومن بينهم ابنتى «جنى» التى سألتنى عن المؤتمر الاقتصادى بعد أن شاهدت على الفضائيات حالة الزخم الإعلامى الذى احتفى بهذا الحدث الجلل وقلت لها إن هذا المؤتمر هو الأضخم لدعم اقتصاد مصر بالمشاريع الكبرى. قلت لابنتى العزيزة «جنى».. أنت من الجيل الذى سوف يجنى ثمار هذا المؤتمر وسوف تستمتعين بكل الاتفاقيات التى وقعتها مصر مع شركات عربية وأجنبية فجميعهم جاءوا لشرم الشيخ وهم يحملون الخير لهذا الشعب الذى عانى الكثير من أجل الإنسانية وتعثره المقصود من قوى الشر سواء فى الداخل والخارج كان سببا فى تدهور كل شىء فى مصر ولكن ومع رئيس وطنى ومن مؤسسة وطنية عادت لمصر شمسها الذهبى. عادت يا صغيرتى «جنى» المشاريع العملاقة التى ستؤتى ثمارها مع أول يوم لتخرجك من الجامعة سوف تجدين وظيفة لكى لا تدخلى ضمن طابور البطالة الذى سيختفى بسبب المشاريع العملاقة التى وقعها الرئيس السيسى من أجل إنقاذ مصر وثمار هذه المشاريع سوف تكون من نصيبك أنتِ أيتها البنت الطيبة وسوف يدعو جيلك للجهود التى بذلها الرئيس السيسى وكل مصرى لنجاح هذا المؤتمر وتنفيذ توصياته. أخير عليك أن تفخرى يا ابنتى العزيزة «جنى» بأن هناك من يعمل لكى ولأبناء جيلك وهو ما لم يفعله أحد مع جيلنا الذى لم يشهد فى حياتى شيئا عظيما إلا حرب أكتوبر العظيمة وقبلها ثورة 23 يوليو 52 اللهم أدخل الخير لمصر من أجل «جنى» وكل أبناء جيلها والأجيال المقبلة.. اللهم آمين.
