قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه منذ مائة عام والخطاب الدينى يواجه التمزق، وهناك مطالبات بتطويره وتجديده، مضيفا أن تمزق الخطاب الدينى بدأ مع ظهور الجمعية الشرعية منذ مائة عام وكذلك جمعية الإخوان المسلمين. وأشار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر خلال ندوة "الفكر الدينى بين التجديد والتبديل"، اليوم بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، إلى أن الجمعية الشرعية وجمعية الإخوان، وضعتا ثوابت وتعليمات وإرشادات ثابتة للتعليم الدينى، مما أدى إلى ثبات صورة معينة لدى معظم الشعب المصرى أدت لفقدان الشعب ثقته فى كل شىء، خصوصا فى حكومته وكذلك فقدان الثقة بين الشعب والقانون، ووصف القانون بأنه وضعى وبدأ المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية. وأضاف الهلالى، أن الإسلام لا يعترف بوظيفة رجل الدين، ولكن يعترف برجل العلم بالدين قائلا: إن كل رجال الأزهر متخصصون فى العلوم المختلفة للدين الإسلامى، والعلم يحتاج إلى دليل من أجل الإقناع، "ولو مكنا رجال الأزهر مكنا رجال العلم بالدين، ولو مكنا غيرهم بذلك مكنا رجال الدين فلابد من إسقاط رجال الدين حتى لا تحدث الفتنة، والعبرة بالإخلاص والنية والثقة فى الله". الموضوعات المتعلقة.. لإخوان المنشقون يعلنون الحرب على الفكر التكفيرى من أحد فنادق مصر الجديدة.. مختار نوح وثروت الخرباوى يطلقان رابطة "التنوير".. ويستعدان لإصدار كتاب عن "الإخوان" و"داعش"بمعاونة سعد الهلالى وإبراهيم عيسى سعد الدين الهلالى يطالب بتطبيق حد الحرابة على "المخربين والإرهابيين"