تحيى اليابان اليوم الأربعاء الذكرى الرابعة لزلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر تلته موجات مد عاتية "تسونامى" شمال شرقى البلاد مما خلف 18 ألفا و500 قتيل ومفقود مما أسفر عن وقوع أسوأ حادث نووى تشهده البلاد. وتعتزم اليابان إقامة مراسم تأبين فى طوكيو فى وقت لاحق اليوم بحضور الإمبراطور أكيهيتو ورئيس الوزراء شينزو آبى وممثلين عن الذين فقدوا أحبائهم. وظل نحو 228 ألف شخص يعيشون فى مساكن مؤقتة حتى منتصف فبراير، بحسب الحكومة، فيما لا تزال أعمال إعادة الإعمار فى المناطق المنكوبة بطيئة بسبب نقص عمال البناء وارتفاع أسعار مواد البناء. وظلت جميع مفاعلات اليابان النووية معطلة عقب الكارثة التى شهدتها محطة فوكوشيما دايتشى النووية، وهو أسوأ حادث نووى منذ أزمة تشيرنوبل النووية عام 1986.