الإخوان تواصل تشويه الرموز الدينية.. مدير مكتب القرضاوى السابق يتطاول على مفتى الجمهورية الأسبق على جمعة.. وعضو مجمع البحوث الإسلامية: الهجوم على العلماء والأئمة جزء من خطة غربية للتنفير من الإسلام

واصلت جماعة الإخوان محاولاتها لتشويه الرموز الدينية، من خلال هجوم قياداتها على الأزهر والإفتاء ورموزه، وكان آخرها هجوم الجماعة على الدكتور على جمعة، والتطاول عليه، فى الوقت الذى رد عليه عضو مجمع البحوث الإسلامية، بأنه تنفيذ لأجندة غربية للهجوم على علماء الإسلام.
عصام تليمة يهاجم على جمعة
شن عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، والقيادى الإخوانى، هجومًا عنيفًا على الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، بعد تأكيد الأخير أن هناك من يكتب للقرضاوى، وأن رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يعانى من زهايمر.
وتطاول تليمة على الدكتور على جمعة، خلال الموقع الرسمى للاتحاد، زاعمًا أن يوسف القرضاوى هو من يكتب كل فتوى بنفسه، وأنه لا أحد يكتب له،كما قال إنه لا يوجد أى قرب بين على جمعة ويوسف القرضاوى.
وقال تليمة: "إن المرة الوحيدة التى رأيت فيها على جمعة قريبا من القرضاوى، كانت فى صيف عام 2009 فى اسطنبول فى مؤتمر عن البيئة، ولم يكن حاضرا من الشيوخ سوى القرضاوى، والشيخ عكرمة صبرى، والشيخ على جمعة.
وتابع: "لقد عملت مع الشيخ القرضاوى مدة ست سنوات ونصف تقريبا، من تاريخ: 28 يونيو 1998م، حتى: 30 سبتمبر 2004م، بعدها انقطعت صلتى العلمية كعمل تماما، وكانت طبيعة عملى وهى طبيعة كل من عمل مع الشيخ بعدى، هو عمل علمى، زاعما أن القرضاوى هو من يكتب كل شىء بنفسه".
وشبه تليمة، يوسف القرضاوى بصحابة النبى صلى الله عليه وسلم، قائلا: "لا نتعجب من التطاول على القرضاوى، فإذا الصحابة الكرام لم يسلم خمسة من فضلائهم من التطاول عليهم.
عضو البحوث الإسلامية: التطاول جزء من خطة غربية
من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مسألة التطاول على علماء الإسلام والأئمة زادت بشكل كبير جدا خلال الفترة الماضية، وأصبح التطاول شخصى أيضا على عدد من العلماء.
وأضاف الجندى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه من المفترض على من يطلق على نفسه شيخ أن يكون حديثه مع علماء الأمة فى منتهى الأدب واللياقة والرقى وليس بالتطاول والسب والتشويه.
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الغرب يتطاول على الإسلام، ونجد مسلمين أنفسهم يتطاولون على العلماء، بجانب مثقفين، فى محاولة منهم ألا يتم محاسبة المتطرفين ووضعهم فى موقف لا يحسدون عليه، موضحا أن هذا التطاول جزء من خطة غربية للتطاول على الإسلام والمسلمين.