بارما ينضم لقائمة ضحايا الإفلاس فى عالم كرة القدم

يعيش نادى بارما أحد أعرق الأندية الإيطالية، أزمة مالية طاحنة، تهدد استمراره فى دورى الأضواء، لاسيما وأن شبح الإفلاس بات يخيم على النادى الذى لم يصرف رواتب موظفيه منذ يوليو الماضى، كذلك مستحقات لاعبيه منذ عدة شهور، ولعل إلغاء مباراة الفريق الأخيرة أمام أودينيزى، ضمن منافسات الدورى الإيطالى "الكالتشيو"، لعدم قدرة النادى على دفع تكاليف الشركة المختصة لتأمين اللقاء يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل بارما.
ويترقب الوسط الرياضى الإيطالى قرار المحكمة بشأن النادى بإعلان إفلاسه رسميا، وهون الحكم الذى قد يكون بمثابة "رصاصة الرحمة" تجاه النادى، الذى يضم ضمن صفوفه بمختلف الفئات السنية، ويبلغ عددهم 226 لاعبا، علما بأن إجمالى الديون الخارجية لبارما تبلغ 197 مليون يورو.
نادى بارما الذى لعب ضمن صفوفه، العديد من نجوم الكرة العالمية، مثل الإيطالى فابيو كانافارو أحسن لاعب فى العالم 2006، والأرجنتينى هيرنان كريسبو، والفرنسى ليليان تورام، لم يكن الوحيد بين الأندية الأوروبية العريقة، التى تعرضت للإفلاس، والتى نستعرض أشهرها فى السطور القادمة.
نيوشاتل السويسرى
اسم ليس بغريب على ذاكرة المصريين، بعدما احترف ضمن صفوفه العديد من الفراعنة، أبرزهم التوأم حسام وإبراهيم حسن، أشهر هذا النادى إفلاسه فى يناير 2012، بسبب الفساد المالى، مما دفع اتحاد الكرة لسحب رخصة النادى، وبالتالى استبعاده من دورى الأضواء.
بوروسيا دورتموند
كاد فريق بوروسيا دورتموند الألمانى العريق، أن يهبط لدورى الدرجة الثانية، بسبب الأزمة المالية الطاحنة التى مر بها عام 2002، ولعبت جماهير النادى دورا كبيرا فى إنقاذ النادى من أزمته المالية، بعدما قررت التبرع بأموالها، كما لعب نادى بايرن ميونيخ دورا لا يقل أهمية عن جماهير دورتموند، بعدما قرر منح إدارة النادى الأصفر قرضا قدره مليونى يورو، قبل أن يستعيد عافيته.
رينجرز
يعد أحد قطبى الكرة الأسكتلندية، تم وضعه تحت الحراسة القضائية، نتيجة عجز إدارة النادى سداد 50 مليون جنيه استرلينى لمصلحة الضرائب، مما دفع النادى لإشهار إفلاسه.