استأنف الحرس الثورى الإيرانى، اليوم الخميس، مناورات الرسول الأعظم 9 الضخمة لليوم الثانى على التوالى فى منطقة الخليج قرب مضيق هرمز، وقامت قوات الحرس الثورى اليوم بمناورات برية، من منطقة جاسك إلى سيريك من الجنوب إلى الجنوب الغربى. وقالت وكالة فارس شبه الرسمية، حضر المناورات كل من القائد العام للحرس الثورى اللواء محمد على جعفرى، وقائد القوة البرية للحرس الثورى العميد محمد باكبور ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء غلام على رشيد وقائد القوة البحرية العميد على فدوى وجمع من كبار قادة الحرس الثورى. من جانبه أكد نائب القائد العام للحرس الثورى العميد حسين سلامى، أن ما تم عرضه فى مناورات "الرسول الأعظم (ص)" يشكل جزءًا فقط من قدرات هذه القوات، وأن حجم ونوع قدراتها الدفاعية سيظهران فى ساحة المعركة الحقيقية. وأوضح العميد سلامى، أنه تم استعراض جزء من قدرات القوة البحرية للحرس الثورى والذى كان قابلا للعرض، إلا أننا نمتلك قدرات ستبقى سرية وغير معلنة وسنأتى بها فقط إلى ساحة المعركة الحقيقية. وأشار العميد سلامى إلى تنوع قدرات المعدات الدفاعية للحرس الثورى، وقال إن قدرات الحرس الثورى غير محدودة المدى وهى قادرة على إنجاز المهمات بما يتناسب مع قدرات العدو. وأضاف أن صواريخ "ساحل – بحر" و"بحر – بحر" الألغام البحرية والقدرات الجوية – البحرية للحرس الثورى غير محددة بنطاق عملى، إلا أن استخدام معدات كالليزر بمدى محدود لا يترك أى تأثير سلبى على قدرات سلاح البحر. وأوضح العميد سلامى أن قدرات الحرس الثورى حيوية ومتطورة على الدوام وقال إننا لا نتوقف أبدًا عن مستوى القدرات الموجودة فى الوقت الحاضر. وتابع نائب القائد العام للحرس الثورى، أننا على اطلاع بجميع نقاط القوة والقدرات التكنولوجية والتكتيكية والتكنيكية للعدو وقد قمنا ببلورة قدراتنا على أساس ذلك. وأكد "لقد عرضنا فى مناورات "الرسول الأعظم جانبا من حجم ونوع القدرات الدفاعية للحرس الثورى ولو كان مقدرا أن تحدث عمليات حقيقية فسيتم حينها عرض حجمها ونوعها الحقيقى". وأضاف لقد تم فى مناورات "الرسول الأعظم (ص)" عرض تركيب "الإرادة والقدرة" وهو ما يشكل الأساس لاستراتيجيتنا. وقد استعرضت أمس قوات الحرس الثورى قواتها، وقامت بتدمير نموذج يحاكى حاملة الطائرات الأمريكية فى الخليخ بصواريخ كروز أطلقتها من مروحيات.