قالت وزارة الدفاع فى تشيلى إن موقعها على الإنترنت تعرض للقرصنة ليل الاثنين من جانب من يدعون انتماءهم لتنظيم الدولة الإسلامية. وعطلت الوزارة الصفحة التى تعرضت للقرصنة اليوم الثلاثاء وأحالت متصفحى الإنترنت إلى موقع تابع لوزارة الدفاع. وأخذ موقع إعلامى لقطة للشاشة وعليها الصفحة بعد اختراقها. وأكدت الوزارة أن الصورة المأخوذة صحيحة، وقالت الوزارة فى بيان "أدى هذا الموقف إلى إطلاق الإنذارات المتصلة بهذا الأمر وتم اتخاذ تدابير ولم تتعرض المعلومات الحساسة الخاصة بالوزارة لأى خطر." وأضافت أن قاعدة بيانات البريد الإلكترونى لم تتأثر هى الأخرى. وعلى الرغم من أن مواقع حكومة تشيلى على الإنترنت تعرضت للاختراق من قبل فهذه أول مرة تتم على يد من يبدو أنه مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية التى تسيطر على أجزاء من سوريا والعراق، وشهدت تشيلى عددا من التفجيرات المحدودة قام بها فوضويون فى الأعوام الماضية ولكن ليس من بينها ما هو متصل بالأحداث فى الشرق الأوسط.