سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية:وثائق سرية تكشف تناقض مزاعم نتنياهو حول إيران مع تقديرات الموساد..صناعة النفط البريطانية شهدت أسوأ عام لها فى 2014..زيارة أمير قطر لواشنطن تتزامن مع جدل عن إطلاق رهائن بتنظيمات متطرفة
وثائق سرية تكشف تناقض مزاعم نتنياهو حول إيران مع تقديرات الموساد قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن تسريبات جديدة تشير إلى وجود فجوة بين الأجهزة السرية الإسرائيلية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول مشروع إيران النووى. وأضافت الصحيفة أن إعلان نتنياهو لقادة العالم فى عام 2012 أن إيران على وشك الحصول على قنبلة نووية بعد عام كانت تتناقض مع تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية، وفقا لوثيقة سرية للغاية خاصة بالموساد. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الوثيقة جزء من مئات من الملفات والبرقيات الخاصة بأهم أجهزة الاستخبارات فى العالم، فى واحد من أكبر تسريبات المخابرات فى الآونة الأخيرة. وكان نتنياهو قد استخدم رسوما كارتونيا لقنبلة مع وضع خط احمر لتوضيح مقصده، وفى الكلمة التى ألقاها بالأمم المتحدة فى نيويورك عام 2012، وحذر فيها من أن إيران قد تكون قادرة على الحصول على سلاح نووى العام التالى، ودعا إلى ضرورة التحرك لوقف هذه العملية. لكن فى تقرير سرى مشترك مع جنوب أفريقيا بعد عدة أسابيع من تلك الكلمة، قد توصلت المخابرات الإسرائيلية إلى أن إيران لا تقوم بالنشاط الضرورة لإنتاج السلاح النووى، ويسلط التقرير الضوء على الهوة بين المزاعم العامة وخطاب كبار السياسيين الإسرائيليين، وبين تقدير المخابرات والجيش الإسرائيلى. ويأتى هذا الكشف فى ظل التوتر الحالى بين إسرائيل والولاياتالمتحدة على خلفية الخطاب المقرر أن يلقيه نتنياهو أمام الكونجرس الأسبوع المقبل حول إيران. صناعة النفط والغاز البريطانية شهدت أسوأ عام لها فى 2014 منذ السبعينات قال تقرير بريطانى حديث، إن صناعة النفط والغاز البحرى فى المملكة المتحدة قد تضررت بشدة من جراء ارتفاع التكاليف والضرائب والتنظيم غير الكافى، ودعا إلى ضرورة التحرك العاجل فى وجه ما وصفه بأنها أدلة مذهلة أن عام 2012 كان أسوأ عام لصناعة النفط منذ السبعينات. وأشار التقرير الصادر عن هيئة صناعة النفط والغاز البريطانية إلى أنه كان من الضرورى تأمين استثمارات جديدة لمواجهة الانهيار فى أعمال التنقيب لو أرادت بريطانيا تحقيق الاستفادة القصوى من موارد كبيرة لم تستغل، وزيادة قدرتها التنافسية على المستوى الدولى. زيارة تميم لواشنطن تتزامن مع جدل حول إطلاق الرهائن لدى التنظيمات المتطرفة قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى"، إن زيارة أمير قطر للبيت الأبيض، الثلاثاء، تأتى فى وقت يتزايد فيه الجدل بشأن الرهائن الأمريكيين لدى الجماعات الإسلامية المتطرفة فى المنطقة وتفاصيل المفاوضات الخاصة بإطلاق سراحهم. وتقول BBC، إن المسئولين الأمريكيين يؤكدون أنهم لا يدفعون فدية أو يتفاضون مع منظمات مسلحة لإطلاق سراح الرهائن، لكن الصفقات تعقد بالفعل حيث يأتى هذا دور السلطات القطرية. وعملت قطر كوسيط بين الولاياتالمتحدة وحركة طالبات لإتمام صفقة إطلاق سراح الجندى أمريكى بوى بريجدال، مايو الماضى، مقابل خمسة سجناء من قيادات طالبان فى جوانتانامو. كما ساعدت الدوحة فى التفاوض لإطلاق سراح الكاتب الأمريكى بيتر كورتس، أغسطس الماضى، الذى خطفته جبهة النصرة، فرع القاعدة فى سوريا. وفى ذلك الوقت أعرب مسئولو البيت الأبيض عن سعادتهم بشأن دور السلطات القطرية فى تأمين الإفراج عن كورتس. وتقول الإذاعة البريطانية إنه بينما يقول المسئولون الأمريكيون إنهم يتبعون سياسة واضحة من عدم دفع فدى للإرهابيين، ففى الواقع هذا الأمر غير واضح. وقال ريك برينان، الخبير لدى مؤسسة راند البحثية، أن هناك أمورا تحدث تحت الطاولة تتعلق بالمقايضة. ورغم اتباع البيت الأبيض سياسة عدم دفع الفدية بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، مما جعل الأمر أكثر صعوبة لمساعدة عائلات المخطوفين، فإن بعض الأفراد فى مكتب التحقيقات الفيدرالية يتبعون القواعد القديمة. ففى إحدى الحالات أجرى مدير منظمة دولية اتصالات بالحكومة الأمريكية للإبلاغ عن خطف موظف أمريكى خلال العمل بالخارج. وبحسب مدير المنظمة فإن موظف الFBI الذى رد على الهاتف سأله قائلا "كم يمكنك أن تدفع؟". ويتهم البعض السياسة الخاصة بتحرير الرهائن بالمنافقة، حيث يقولون إن المسئولين يرغبون من التفاوض لإطلاق سراح بعض الرهائن دون آخرين. وقد أعرب كارل مولر، والد كايلا مولر، عاملة الإغاثة التى أعلن تنظيم داعش عن قتلها فى 10 فبراير الجارى، عن إحباطه حيال السياسات الأمريكية فى هذا الصدد.