قامت امرأة أمريكية تدعى ديينا تومسون بحرق منزل رجل بالكامل، انتقاما منه لقتل ابنتها، قبل نحو ست سنوات، حين كانت ابتنها البالغة من العمر 7 سنوات "سومر" تم اختطافها واغتصابها ووجدت مقتولة على طريق عودتها من المدرسة، ومع اقتراب موعد الإفراج عن الشاب المدان فى هذه الجريمة البالغ من العمر 29 عاما شعرت الأم بحقد شديد تجاه ذلك فقررت الانتقام. وذكر موقع metro البريطانى أن الأم قامت باقتحام منزله وتحطيمه بالكامل، واليوم الذى تلى ذلك قامت بحرقه من جميع الجهات حتى أصبح عبارة عن حطام ومكان محاط بالنيران من جميع الجهات، وليس هذا فقط بل قامت الأم بالوقوف أمام المنزل المشتعل مع ابنها البالغ من العمر 15 عاما وابنتها البالغة من العمر 12 عاما، والتقطت صورا تدل على سعادتها بما فعلته. وقالت الأم ديينا تومسون إنها شعرت ببعض الراحة بعد أن حطمت له منزله حتى يعيش مشردا وتعيسا انتقاما منه لما فعله بصغيرتها، مما أثار تعاطف الكثيرين معها. موضوعات متعلقة 7 نصائح لإعادة الأطفال المخطوفين.. شهادات ضحايا عصابات الخطف..اهتم بإبلاغ الشرطة قبل مرور 48 ساعة.. واحذر الاعتماد على الطفل الواعى.. و«الحب» كلمة السر فى خطف البنات ننشر أمر الإحالة وأقوال الشهود فى قضية خاطفى طفل "مدينتى"