قال خطيب مسجد الحصرى، بمدنية 6 أكتوبر، إن أخطر المصائب فى تاريخ الأمة الإسلامية قديما وحديثا تأتى عن طريق المنافقين فى الأرض، الذين يلعبون دورًا خطيرًا، وأفسدوا عقائد الكثير من الناس، مؤكدًا أن النفاق مفسد للحياة كلها، ويعطل مسيرة الحياة. وأضاف خطيب مسجد الحصرى، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن الدين الإسلامى نهانا عن مرض النفاق، لأنه مرض يهدد كيان الأمة الإسلامية، ويزعزع عقيدتها التى تقوم على الإخلاص فى عبادة الخالق والصدق فى معاملة المخلوقين، مشيرًا إلى أن النفاق ظهر فى العهد المدنى عندما هاجر رسول الله "ص" إلى المدنية المنورة. وأكد الخطيب، أن جمال الباطن أهم من جمال الظاهر، وأفضل عند الله سبحانه وتعالى، وتختلف من شخص إلى آخر بالقوة الإيمانية التى يملكها، مضيفًا أن جمال الظاهر يبقى لساعات معدودة، أما جمال الباطن يظل طوال حياة الشخص مهما كان أسلوب حياته الاجتماعى. وكيل الأزهر: الإسلام برىء من أفعال داعش والعلماء لم يجيزوا الحرق