دعا رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، أجهزة الدولة الفرنسية إلى مكافحة خطاب الإخوان المسلمين فى بلاده، وأيضا الجماعات السلفية فى الأحياء الفقيرة وذلك من خلال القانون والشرطة والاستخبارات. وأكد فالس -فى تصريحات أدلى بها اليوم الاثنين "لإذاعة أوروبا 1" الفرنسية- ضرورة مساعدة المسلمين الذين لا يتحملون أن يتم خلطهم بالخطأ بهذه الخطابات وليس مع الجهاديين أو الإرهابيين فقط بل أيضا مع التيار المتشدد والمحافظ والراديكالى. يشار إلى أن اتحاد الهيئات الإسلامية فى فرنسا يمثل التوجه "الإخواني" الذى يسعى إلى إسلام محافظ منخرط فى المجال الاجتماعى والسياسى. ويضم اتحاد الهيئات الإسلامية بفرنسا توجهات مختلفة وهو إحدى المنظمات الإسلامية الرئيسية فى البلاد ويشمل حوالى 250 جمعية. وهو يدير أول مدرسة ثانوية إسلامية بموجب عقد مع الدولة. كما ينظم الاتحاد سنويا قرب باريس أكبر تجمع إسلامى فى العالم الغربى (أكثر من 100 ألف زائر)، تخضع لائحة الدعاة المشاركين فيه لمراقبة مشددة من السلطات.. وستنظم نسخته ال32 فى الفترة بين 3 و6 أبريل المقبل. موضوعات متعلقة رئيس الوزراء الفرنسى: تشريعات جديدة لمكافحة الإرهاب وحماية المواطنين