قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، إنهم تعرضوا للإهانة من أهالى الضحايا، داخل مشرحة زينهم لرغبتهم فى تقرير عن الوفيات، يدينون الشرطة خلاله بقتل المتظاهرين. وأضاف الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى" مع أحمد موسى على فضائية "صدى البلد"، أنه اصطحب 2 من أهالى الضحايا وأدخلهم إلى المشرحة، للتأكد من أن الوفيات ليست برصاص الأمن، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من المتوفين تترواح أعمارهم ما بين 21 إلى 29 عاما. وأوضح المتحدث باسم الطب الشرعى، أنه لم ترد إليه معلومات بوفود جثث أخرى إلى المشرحة، وسيتم تسليم التقرير النهائى للنيابة العامة، التى نظرت جميع الجثث اليوم داخل مشرحة زينهم.