دعا الرئيس العراقى فؤاد معصوم إلى التعاون والعمل المشترك بين دول المنطقة والأسرة الدولية بمزيد من الحزم من أجل القضاء على خطر الإرهاب الذى يتهدد الجميع، وقال: إن الجريمة التى ارتكبها إرهابيو داعش باعدام الطيار الأردنى معاذ الكساسبة هى تأكيد عملى آخر يضاف إلى سلسلة جرائمهم التى لا تنتهى. وذكر معصوم فى برقية عزاء بعث بها إلى العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بن الحسين "تلقينا بألم نبأ استشهاد الضابط الطيار معاذ الكساسبة على أيدى مجرمى عصابات داعش، وإذ نتقاسم وإياكم مشاعر الأسى لاستشهاده بهذه الصورة المأساوية، فإن حسبنا جميعاً فخراً أن الشهيد كان يقوم بواجبه الإنسانى بشرف وإباء بينما لا نصيب لقتلته إلا الذلة والهوان". وأعرب الرئيس العراقى عن تعازيه لملك وشعب المملكة الأردنية الهاشمية، وعن مواساته لعائلة الشهيد سائلا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان. وكان رئيس الوزراء العراقى د.حيدر العبادى استنكر حادثة اعدام تنظيم (داعش) الإرهابى للطيار الأردنى ودعا طيران التحالف الدولى المناهض لداعش إلى توجيه ضربات قاسية لهذه العصابات الإرهابية، كما أدان رئيس مجلس النواب العراقى د. سليم الجبورى فى اتصال هاتفى بنظيره الأردنى عاطف الطراونة بشدة الحادثة وقال: ان "إن معاذ الكساسبة استشهدا بطلا، ودمه وكافة الشهداء الأبطال الذين يضحون بحياتهم من أجل الدفاع عن القيم النبيلة والتعايش وأمن وأمان المواطنين ومحاربة أعداء الإنسانية لن تذهب سدى، وسيدفع الإرهابيون ثمن جرائمهم غاليا ومصيرهم الاندحار والفناء".