السؤال الذى يفرض نفسه الآن على حكومة المهندس إبراهيم محلب: أين أنتم مما يحدث الآن بالنسبة للجنيه المسكين المنهار فى غيابات توحش الدولار؟!.. هل يظل المواطن المصرى المطحون المفروم يتحمل انخفاض الجنيه بالنسبة للدولار؟!.. أين البدائل معالى رئيس الوزراء؟!.. أين الحلول لإنقاذ الجنيه المصرى من الانهيار؟!.. لماذا لا نتحرك إلا إذا حدثت كارثة؟!.. ماذا تريدون معالى رئيس الوزراء؟!.. لك الله يا جنيه، يا منهار، يا مسكين، بالنسبة للدولار المتوحش المفترس!!.. كفاكم معالى رئيس الوزراء، المواطن المعدم المهمش المثقل بالمتاعب والهموم والمشاكل التى لا حصر لها لا يتحمل زيادة أخرى فى الأسعار والخدمات، المواطن الآن يغلى من غلاء الأسعار؛ فهو يتحمل الآن فوق طاقته، وفوق استطاعته.. نظرة معالى رئيس الوزراء إلى الجنيه، والذى يشتكى مر الشكوى من ضياعه وانخفاضه!!. المواطن ثم المواطن معالى رئيس الوزراء، المواطن المطحون هو من يدفع ضريبة الفشل.. المواطن المعدم هو من يتحمل انخفاض الجنيه.. المواطن البائس هو من يدفع ثمن فشل الحكومات السابقة.. المواطن المثقل بالمشاكل والهموم لن يتحمل فشلكم؛ فهو سئم وتجرع مرارات الفشل من الحكومات الفاشلة السابقة، فلا تسقوه جرعات أخرى تؤدى به إلى الضياع والهلاك. انتبهى يا حكومة الجنيه المسكين يرجع إلى الخلف، وإذا انهار فلن تقوم له قائمة بعد، ارحموه يرحمكم الله معالى رئيس الوزراء.