أعرب حزب الدستور عن خالص تعازيه للشعب الأردنى الشقيق وإدانة الحزب بكل قوة للطريقة الإجرامية البشعة التى قام تنظيم داعش الإرهابى بقتل الطيار الأردنى معاذ الكساسبة بها والتى تؤكد مدى الوحشية والهمجية التى قتل بها الطيار الكساسبة والتى تؤكد أن هؤلاء المجرمين من تنظيم داعش من المستحيل أن يكون لهم صلة بالدين الإسلامى، دين الرحمة والعفو وإعلاء قيمة الحياة البشرية. وتابع حزب الدستور، أن هؤلاء المجرمين تجاهلوا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام أوصوا فى كل فتوحاتهم التى نشرت الإسلام فى العالم بحسن معاملة الأسرى، وعدم جواز قتلهم أو إساءة معاملتهم، بل إطعامهم ورعايتهم وعلاجهم إن لحقت بهم إصابات. وأضاف الحزب فى بيان له أن الجماعات الإرهابية المجرمة التى تقتل وتنتهك كل الحرمات تسىء إساءة بالغة لما يزيد عن مليار ونصف المليار مسلم، رغم أنهم بكل تأكيد أقلية ضئيلة وعصابات إجرامية باغية لا تقيم وزنا للدماء أو لقيمة الروح البشرية، كما أن انتشار الدواعش وغيرهم من الجماعات الإرهابية فى مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها من الدول يؤكد الحاجة العاجلة لمواجهة هذا الفكر الضال المنحرف بمشروع بديل يقوم على الديمقراطية واحترام الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.