تقول البريطانية "تيس كريستيان" (50 عاما) إنها لم تضحك منذ 40 عاما مضت حتى لا تكسو وجهها التجاعيد التى تكثُر حسب زعمها فى حالة الضحك المتواصل، حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية الديلى ميل. وتضيف "كريستيان" أنها تحتفظ بوجه خالٍ من التجاعيد رغم بلوغها ال50 من عمرها بسبب التزامها بعدم الضحك أو حتى الابتسام منذ سنوات مراهقتها المبكرة حتى الآن، حيث تمرن وجهها وشفتيها على التماسك أمام أى موقف كوميدى أو طريف. وتتابع "كريستيان" أن سبب سهولة تبنيها لقانون عدم الضحك دراستها فى أحد المدارس الكاثوليكية الصارمة، التى كانت تمنع الأطفال عن الابتسام الذى كانت تعتبره قوانين المدرسة سوء فى تربية الطفل. وحافظت "كريستيان" على قانون عدم الابتسام والضحك حتى عند زواجها وولادتها طفلتها الأولى، مؤكدة أن أسرتها وأصدقاءها اعتادوا ملامح وجهها الجامدة، ليسخروا منها أحيانا ويطلقوا عليها اسم "موناليزا"، فى إسقاط على اللوحة الشهيرة. وأقر بعض خبراء التجميل أن وسيلة "كريستيان" تعتبر ناجحة فى الحفاظ على وجه متماسك وخالٍ من التجاعيد، ولكن هذا لم يمنع اعتراض أطباء نفسيون اعتبروا عدم الضحك أحد مسببات مرض الاكتئاب، موضحين أن العقل يفرز إنزيمات تزيد سعادة الإنسان عندما يضحك أو يبتسم. تيس فى سنوات الشباب تحافظ على عدم ضحكها تيس فى عامها ال50 صورة حديثة لها دون تجاعيد فى سنوات شبابها مع بعض الأصدقاء