سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظ الأقصر: أنا محدش يهددننى.. وهزيل كل شىء يقف فى وجه التطوير سواء مسجد أو كنيسة.. و"القرنة" ثانى أكبر عملية تهجير فى مصر بأمر من الريس 36 مليون جنيه تكلفة إنارة البر الغربى..
أكد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر، أن أعمال التطوير التى تتم بمحافظة الأقصر يتم تنفيذها بناء على قرارات جماعية، حيث تتم بعد موافقة اللجنة التى يرأسها د.أحمد نظيف، والتى يشارك فى عضويتها وزير الثقافة والإسكان والاستثمار والزراعة والرى والتنمية المحلية والسياحة. وقال خلال لقائه مع عضوات نادى ليونز سيدات هليوبوليس برئاسة صفية متولى، وبحضور اللواء حسام خضير حاكم المنطقة الليونزية 352 مساء أمس، "محدش هيرهبنى أو يهددنى، ومحدش هيلوى ذراع الحكومة، ومش كل واحد يعرف قناة فضائية أو جريدة يفتكر إنه ممكن يخوفنى بالنشر فيها أو الظهور على شاشتها، وأنا قمت بإزالة أربعة مساجد محدش فتح بقه، أجى أزيل منزل خلف كنيسة صاحبه كاهن فى الكنيسة تقوم على الدنيا وما تقعدش، ويكدبوا ويقولوا إن المنزل تابع للكنيسة، ويقولون كيف تهدمون كنيسة؟، طيب إشمعنى المسلمين ما اعترضوش على هدم أربعة مساجد؟". وتابع: "هنزيل كل شىء يقف فى وجه التطوير حتى ولو كان مسجداً أو كنيسة، لأننا نسير فى إطار خطة تنموية تنتهى بحلول عام 2030، ولن يرهبنى أحد كما أننا نعوض كل من تشملهم قرارات الإزالة أضعاف ما يمكن أن يحصلوا عليه "وواجهونى بواحد بس من الذين هدمت منازلهم يقول إنه ما أخدش حقه". وفيما يتعلق بمشروعات المحافظة الجديدة، أعلن عن افتتاح جامعة الأقصرالجديدة مع بداية العام الدراسى المقبل، والتى ستضم أربع كليات للسياحة والفنادق وأخريين للألسن والفنون الجميلة، مشيراً إلى حصول المحافظة على مبلغ مالى لاستكمال مشروع مدينة الرضوانية والتى سيتم استئناف العمل فيها خلال الفترة المقبلة، كاشفاً عن وجود خطة للسيطرة الأمنية على الأقصر، موضحاً أنه جارٍ حالياً استكمال مشروع ربط نواحى مدينة الأقصر بدوائر إلكترونية لتصويرها بكاميرات مراقبة تم استيرادها من لندن مؤخراً من أجل الحفاظ على الأمن ولمنع وقوع حوادث إرهابية بالمدينة، كما تم إدخال خدمات الأمن النسائى لمدارس الفتيات. وأعلن فرج، أنه جارٍ حالياً تنفيذ مشروع لإضاءة البر الغربى بتكلفة بلغت 36 مليون جنيه، حيث تم التعاقد مع الشركة الفرنسية المنفذة لإضاءة برج إيفل، متابعاً بأن كل عمليات التطوير التى أقيمت على أرض الأقصر مصرية بنسبة 100%، وليس للأجانب دخل فيها، حيث تمت تحت إشراف كلية الهندسة جامعة عين شمس، والتنفيذ يقوم به الجيش المصرى بأيدى أبنائه من القوات المسلحة، مبشراً أبناء محافظته ببناء 18 فندقاً جديداً ستعمل بعمالة أقصرية بنسبة 80% وهو ما يبشر باختفاء البطالة تماماً من مدينة الأقصر خلال 3 سنوات على الأكثر، مشيراً إلى أن تراخيص البناء تصدر بالأقصر بشرط أن تكون العمالة الموجودة من شباب الأقصر بنسبة 80%. وأعلن فرج أن التطويرات التى أجريت بالأقصر، جاءت نتائجها جلية فى ارتفاع نسبة الأشغال فى الغرف الفندقية السياحية بالأقصر، حيث ارتفعت إلى أن وصلت النسبة ل98%، بجانب ما حققته الآثار الفرعونية من أرباح لخزينة الدولة بلغت مليار جنيه، مشيراً إلى أنهم فى انتظار تحقيق زيادة 10% لميزانية الدولة خلال العام الجارى، قائلاً "القرش اللى بنصرفه فى الأقصر بيرجع لينا تانى عشرة وعشان كده إحنا بنكلف". وعن مشروع تطوير المرسى، أوضح أنه قام بعمل مجموعة من المناقشات مع د.ممدوح حمزة الاستشارى العالمى لمعرفة وجهة نظره فى مشروع المرسى والميناء السياحى الجديد، حيث سيتم سيتم عرض عدة تصورات على د.أحمد نظيف قريباً كنوع من عدم مركزية القرارات، خاصة أن المشروع بوضعه الحالى من المنتظر أن يوفر حوالى 10 آلاف فرصة عمل، حيث يتم إنشاء ممشى وساحل على نهر النيل يضم مجموعة بزارات سياحية لتوفير فرص عمل مختلفة لشباب المحافظة. واستكمالا للمشروعات التطويرية أكد فرج أن العمل جارٍ حاليا على تطوير قرية حسن فتحى التى يأتى إليها الأجانب من كل مكان فى العالم، حيث سيتم إنشاء مركز للحرف التقليدية كى يتم تصنيع التحف والهدايا الفرعونية بها، خاصة أن كل الهديا التى يشتريها السائح والمصرى من الأقصر اليوم هى هدايا وتحف صينية، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق. وعن الزراعات التى تشتهر بها الأقصر أكد فرج، أن زراعة القصب تسببت فى ارتفاع المياه الجوفية داخل المعابد الفرعونية، ضاربا مثلا بشهد رأه بنفسه قائلا: "شاهدت بعض السائحين وهم يدخلون المعابد على حجارة بسبب طفح المياه الجوفية داخل المعابد"، وذلك من جراء زراعة 22 ألف فدان بالقصب، ولولا مساعدات وزيرة التعاون الدولى السيدة فايزة أبو النجا ومنح الاتحاد الأوربى لعجزنا عن رفع المياه الجوفية من داخل المعابد، مشيرا إلى أن الأقصر حصلت مؤخرا على 70 مليون جنيه لاستكمال مشروع الرفع، ومن المقرر أن ننتهى تماما من رفع المياه الجوفية مع نهاية العام الجارى. واختتم فرج حديثه موضحا أنه عندما أقسم اليمين الدستورية أمام الرئيس مبارك أمره الرئيس بإزالة القرنة، لأنها كانت نقطة سوداء فى تاريخ الثقافة المصرية، حيث يعيش أهلها فوق 950 مقبرة فرعونية بدون أى خدمات "مياه شرب أو صرف صحى أو كهرباء"، وهى كارثة لذا قام بثانى أكبر عملية تهجير فى مصر ل3200 أسرة وعوضنا جميع الأسر المتضررة، وتم توفير السكن البديل والمناسب لأهالى القرنة بتكلفة بلغت 200 مليون جنيه ساعدتنا فى الحصول عليها الدكتوره فايزة أبو النجا كمنحة غير مشروطة، ولا ترد من الاتحاد الأوروبى.