بدء فعاليات ملتقى "القوة فى وحدتنا" لطلاب التمريض بجامعة أسيوط

بدأت اليوم فعاليات الملتقى الأول لطلاب كليات التمريض على مستوى الجمهورية والذى تنظمه كلية التمريض بجامعة أسيوط تحت شعار "القوة فى وحدتنا".
ويأتى الملتقى برعاية الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى والدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة وبحضور الدكتور عادل ريان نائبه لشئون التعليم والطلاب والدكتورة زينب عميد كلية التمريض ورئيسة قسم تمريض البالغين بالكلية والدكتورة سماح محمد عبدالله وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومنسق عام الملتقى وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكليات التمريض بالجامعات المصرية ولفيف من إدارات رعاية الشباب بالجامعة وجمع غفير من طلاب كلية التمريض.
وتشارك فى الملتقى نحو 15 كلية تمريض من مختلف الجامعات المصرية مثل عين شمس، والقاهرة، والزقازيق، وطنطا، وبنها، والمنصورة، والمنيا،و حلوان، ودمنهور، وبنى سويف، وقنا والفيوم، وأسوان، وسوهاج وقناة السويس ويمتد حتى الثلاثاء القادم ويتضمن مسابقات للأنشطة الطلابية فى مجالات متنوعة.
وأوضح الدكتور عادل ريان أن الملتقى يأتى لتعميق أواصر التعارف والتلاقى بين طلاب جامعة أسيوط وطلاب الجامعات المصرية وكذلك لتوضيح أهمية المنافسة البناءة ودورها فى الحياه الجامعية وفى إعداد جيل قادر على البناء وقيادة مسيرة التنمية فى الوطن، مضيفاً أن هذا الملتقى سوف يكون بندا أساسيا فى الأنشطة الطلابية بالجامعة والتى دأبت كلياتها المختلفة على اقامته.
وأكدت الدكتورة زينب عبد اللطيف أن هذا الملتقى يترجم اختصار جهود كلية التمريض والتى واصلت العمل ليل نهار لنجاح هذا الملتقى، وأضافت أن الملتقى يهدف إلى إتاحة الفرصة للتعارف وتوثيق الصلة بين طلاب التمريض من مختلف الجمهورية إلى جانب الارتقاء بمستواهم الفكرى وفتح لهم آفاق جديدة للمعرفة وربطهم بثقافتهم الوطنية وتعريفهم بمفردات العمل الاجتماعى، كما يهدف الملتقى إلى تعميق الشعور بالانتماء وتعميق مفهوم الوحدة الفكرية بينهم إلى جانب التأكيد على قيمة العمل الجماعى ودوره فى خدمة الوطن.
وقالت الدكتورة سماح محمد إن الملتقى يعتبر نتاج الجهد المبذول والعمل الدؤوب والذى دأبت عليه كلية التمريض، وذلك لتحقيق أملها المنشود وهو خلق نوافذ جديدة للإبداع والتعبير لأبناء الكلية، وذلك فى ظل عصور الحرية والديموقراطية التى نشهدها، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الطلاب لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة.