أكد هشام النجار الباحث فى الحركات الإسلامية، أن لقاءات قيادات جماعة الإخوان مع مسئولين أمريكيين انتحار حقيقى وانهيار يصعب علاجه على المدى القريب، حيث توطد الجماعة علاقتها مع الولاياتالمتحدة والغرب فى حين تتعقد وتسوء بشكل غير مسبوق علاقتها مع الدولة المصرية والتيارات السياسية والفكرية وطوائف الشعب المصرى. وأضاف ل"اليوم السابع" أن هناك تحريضا غير مسبوق من الإخوان وقيادات الجماعة الإسلامية الهاربة للخارج وعلى صفحة الشيخ محمد الصغير يدعو ما يعرف بمجموعات الحسم والعقاب الثورى لاستهداف شخصيات ومؤسسات بعينها، فضلاً عن خطاب تحريضى غير مسبوق من قيادات أخرى. وتساءل: "هل هذا من مقتضيات توطيد العلاقة مع الأمريكان وهل هذا هو التغيير السلمى الذى ستنتج عنه ديمقراطية وتداول سلمى يرعاه الغرب أم أنه انجرار للفوضى والدموية واتساع دائرة المواجهات المسلحة تسعى له الولاياتالمتحدة باحتضانها ودعمها لقيادات الإخوان والجماعة الإسلامية فى قطر وتركيا؟". وكانت جماعة الإخوان قد واصلت التحريض على مصر من الخارج، عبر عدة دول أوروبية إلى جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية، من خلال تنظيم مظاهرات، وعقد ندوات تحريضية بحضور عدد من قيادات جماعة الإخوان، التى يمولها ائتلاف يدعى "الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج"، الذى يقوده قيادات بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان بلندن، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن هناك جهات خارجية تمول جماعة الإخوان من أجل إحداث حالة من الانقسام داخل مصر. موضوعات متعلقة الإخوان تلجأ لأمريكا وأوروبا لإفساد ذكرى ثورة يناير.. جمال حشمت يعقد مؤتمرا تحريضيا بولاية نيو جيرسى..وائتلافات تابعة للجماعة تدعو للتظاهر فى ألمانيا وفرنسا.. أحمد بان:التنظيم ما زال غارقاً فى الأحلام