أكد الدكتور حسن راتب، رئيس جمعية مستثمرى شمال سيناء ورئيس مجموعة شركات سما، أن سيناء لابد أن تتحرر من بعض القوانين واللوائح والقرارات، حتى يمكن تنميتها بصورة حقيقية. وقال "راتب"، فى تصريحات صحفية، إنه لابد أن يكون هناك اتزان بين الأمن والتنمية، فى ظل الظروف الراهنة بحيث لا يجير عنصر على عنصر آخر ، ولا نريد أن يتحول خوفنا على سيناء إلى إهمال التنمية، مطالباً بإعادة النظر فى الجهاز الوطنى لتنمية سيناء لانه لم يؤد دوره . واقترح الدكتور حسن راتب لحل هذه الإشكالية أن يجلس رجال الأمن مع أهل الخبرة فى الاستثمار وإدارة حوار للخروج بصياغة حقيقة من خلالها تتحقق التنمية. كما اقترح رئيس جمعية مستثمرى شمال سيناء أن يتم تطبيق التجربة الصينية، مثل مدينة شينزين، وهى من أكبر قلاع الصناعة فى العالم ،وأيضا التجربة السنغافورية وهى بعيدة عن الروتين، فيما يتعلق بإنشاء المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة لتنمية سيناء، وهى تجارب ناجحة جدًا، وتساعد على خلق تنمية حقيقية من خلال مناطق ذات طبيعة خاصة مثل الصين وسنغافورة لخلق تنمية حقيقية. وطالب الدكتور حسن راتب أن يكون بناء مدينة رفح الجديدة من بنات أفكار أهل سيناء، لأنه لا يمكن أن تكون منازل رفح مثل منازل شبرا مثلا، وأيضا لابد أن تكون وفق رغبة الناس واحتياجاتهم، وهذا سر نجاح القرى التى بنيناها فى مركزى نخل والحسنة بوسط سيناء، لأنها بنيت من وحى فكر ابناء سيناء الذين يفهمون طبيعة المكان أكثر من أي أحد . وقال رئيس جمعية مستثمري شمال سيناء، إن أسمنت سيناء بدأ ب 300 مؤسس و30 ألف مساهم ونريد شركة مصر سيناء ألا تقل عن ذلك، وفتح باب التأسيس لكل المصريين لتوسعة قاعدة المشاركة فيها .