لبلبة والمخرج الفرنسى إيف بواسيه ضمن أعضاء لجنة تحكيم مهرجان السينما

تضم لجنة تحكيم مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، الذى سيبدأ مساء اليوم السبت ويستمر حتى 31 يناير القادم، داخل مدينة الأقصر التاريخية، كلا من المخرج الفرنسى، إيف بواسيه، والفنانة المصرية لبلبة، والمصور السينمائى الألمانى إبيرهارد سبرينج، والمخرجة المصرية هالة لطفى، والمنتج السينمائى الصربى دراجان مارينكوفيتش، والممثلة النرويجية جان هيلتبيرج، والمنتجة اليونانية إلينى كوسيفيدو.
"إيف بواسيه"
مخرج وكاتب سيناريو فرنسى، ولد يوم 14 مارس 1939، بدأ مشواره كناقد سينمائى، فكتب لعدد من الصحف من بينها "السينما" و"ميدى مينوى فانتاستيك"، وكذلك الصحيفة الأسبوعية "الحروف الفرنسية". وعمل مع جان بيير كورسودون وبرتران تافرنييه فى تحرير النسخة الأولى من "عشرون عاما من الفيلم الأمريكى" عام 1960.
أخرج فيلمه الطويل الأول "كوبلان ينقذ جلده" عام 1968. خلال السبعينيات أعتبرت أفلامه بمثابة أيقونات لسينما اليسار الفرنسى، حيث استلهم أحداث معظمها من وقائع حقيقية، مثل الشرطة فى "الشرطى" (1970)، قضية بن بركة فى "الهجوم" (1972)، العنصرية فى "الرجل العادى" (1975)، تدخل السياسة فى القضاء "القاضى فيار الملقب بالمأمور" (1977).
قام بواسيه كذلك باخراج أفلام مأخوذة عن كتابات مؤلفين مشاهير، مثل ميشيل ديون "التاكسى الأرجواني" (1977)، مارى كاردينال "المفتاح على الباب" (1978)، وفيليب ديان فى "أزرق كالجحيم" (1986).
بداية من منتصف الثمانينيات، كرس بواسيه جهوده بشكل شبه كامل فى صناعة الأفلام التلفزيونية، ليحقق خلالها عدداً من الأعمال التى اعتبرت إنجازات تاريخية فى التلفزيون الفرنسى، مثل "قضية سيزنيك" (1993)، "قضية درايفوس" (1995)، "البنطلون" (1997)، "جان مولان" (2002)، و"قضية سالينجرو" (2009)، وفى 2011، قام إيف بواسيه بإصدار كتاب بعنوان "الحياة اختيار"، قام فيه بسرد سيرته الذاتية.
"لبلبة"
هى نينوشكا مانوج كوبيليان المعروفة باسم لبلبة، ولدت فى القاهرة. ممثلة سينمائية مصرية وفنانة من أصل أرمينى. بدأت كطفلة ممثلة تقلد الممثلات الأخريات بما فى ذلك ظهورها على المسرح القومى المصرى.
حصلت على أول أدوارها السينمائية عن طريق المخرج والمنتج السينمائى المصرى أنور وجدى والكاتب أبو السعود الإبيارى فى فيلم "سوسو حبيبتى". وعندما اختيرت للدور الرئيسى فى فيلم "ليلة ساخنة"، أثبتت موهبتها كممثلة جادة. ثم عرض عليها المخرج يوسف شاهين دورين هامين فى فيلميه "الآخر" و"إسكندرية نيويورك".
قامت بالتمثيل فى 77 فيلماً روائياً من بينها 6 أفلام وهى طفلة. ونالت العديد من الجوائز والتكريمات من بينها جائزة أحسن ممثلة من معهد العالم العربى بباريس عن فيلم "ليله ساخنة"، وجائزة موريكس دور التكريمية عن فئة انجاز الحياة لممثلة عربية، كما تم تكريمها فى مهرجان أبو ظبى عام 2010م. من أهم أفلامها "جنة الشياطين" و"معالى الوزير".
"إبيرهارد سبرينج"
هو ألمانى الجنسية ولد فى عام 1955 فى دوسلدورف بألمانيا. بدأ فى صنع الأفلام بكاميرا سوبر 8 فى عمر السادسة عشر. فى عام 1974، درس فى الجامعة الحرة فى برلين حيث شارك فى ورش عمل للأفلام والتلفزيون والإذاعة فى معهد الصحافة. ومنذ ذلك الحين، عمل كصحفى ثقافى مستقل ومؤلف بشكل أساسى فى برلين وباريس للعديد من وسائل الإعلام فى ألمانيا وفرنسا وسويسرا. كما سافر على نحو مستمر إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وقدم برامج إذاعية فى بيروت ودمشق والقدس والقاهرة وتونس.
عمل سبرينج بشكل مستمر فى فرنسا كمستشار درامى ومساعد مخرج وقام بترجمة العديد من المسرحيات لمؤلفين مثل جورج بوشنر وبرتولت بريشت وفريدريك شيلر. منذ بضع سنوات عاد مجددا للعمل فى الأفلام كمؤلف ومصور سينمائى مستقل.
"هالة لطفى"
هى مخرجة ومنتجة مصرية، ومؤسسة مجموعة حصالة لدعم الفن المستقل. درست الإخراج فى المعهد العالى للسينما بالقاهرة وتخرجت فيه بمرتبة الشرف عام 1999. فيلمها التسجيلى "عن الشعور بالبرد" (2005) نال عددا من الجوائز منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة من المهرجان القومى للسينما والصقر الذهبى من مهرجان روتردام للفيلم العربى.
أخرجت 7 أفلام تسجيلية فى سلسلة بعنوان "عرب أمريكا اللاتينية" عام 2006 لحساب قناة الجزيرة. وفى عام 2011 فازت بجائزة مؤسسة "كاترين كارتليدج" الرفيعة، والتى تمنح كل عام لصوت سينمائى جديد يعكس استقلالاً وتميزاً.
فيلمها الروائى الطويل الأول "الخروج للنهار" (2012) فاز بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة الفيبريسى وجائزة أحسن مخرج من العالم العربى فى مهرجان أبو ظبى السينمائى الدولى، وجائزة التانيت البرونزى من أيام قرطاج السينمائية، وجائزة أحسن فيلم من مهرجان ميلانو للفيلم الأفريقى عام 2013.
"دراجان مارينكوفيتش"
ولد فى بلغراد، صربيا، فى عام 1967. أنهى دراسته فى كلية بلغراد لفن الدراما متخصصا فى الإنتاج السينمائى والتلفزيونى. حصل على درجة الماجستير فى السينما والإعلام الإلكترونى. كما عمل كمنتج ومحرر ترويجى على محطات التلفزيون الوطنية "آر تى إس" و"بيه كيه تى فى" و"فوكس تى فى".
شغل منصب المدير الأول لمكتب "فيست"، الجهة المنظمة لمهرجان بلغراد السينمائى الدولي، ومهرجان بلغراد للأفلام التسجيلية والقصيرة، والمهرجان الوطنى للسينما. وقد اختير دراجان كعضو للجان التحكيم فى مهرجانى بوخارست برومانيا وتوزلا بالبوسنة والهرسك. ويعمل حاليا بمنصب مدير التسويق والعلاقات العامة فى الأرشيف السينمائى اليوغوسلافى.
"جان هيلتبيرج"
ممثلة نرويجية مقيمة فى أوسلو. ظهرت لأول مرة فى عام 1995، فى عمر الثالثة عشر مع دور مساعد فى الفيلم النرويجى "ماركوس وديانا". فى عام 2005، غادرت إلى نيويورك لدراسة التمثيل فى معهد لى ستراسبرغ لطرق التمثيل. فى عام 2006، واصلت دراستها للتمثيل فى الأكاديمية الوطنية للفنون المسرحية فى النرويج، حيث تخرجت بدرجة البكالوريوس فى عام 2010.
خلال مسيرتها المهنية، قامت بالعديد من الأدوار الرائدة فى أكبر مسارح النرويج. فى عام 2011، قامت بدور البطولة فى فيلم "شبه الرجل". حاز الفيلم على جائزة كريستال جلوب فى مهرجان كارلوفى فارى السينمائى لنفس العام، كما زارت مهرجان الأقصر عام 2014. فى عام 2015، تستعد للمشاركة فى 2 من المسلسلات التلفزيونية الجديدة "ماذا لو" و"المحتلة".
"إلينى كوسيفيدو"
هى منتجة يونانية مستقلة. فى عام 2000، أسست شركة بلاكبيرد للإنتاج. وفى عام 2004، دخلت مجال الأفلام الروائية فى البداية كمديرة إنتاج لفيلم "الحياة الحقيقية" للمخرج بانوس كوتراس. فى عام 2009، شاركت فى إنتاج فيلم "ستريلا" للمخرج بكوتراس الذى عرض فى بانوراما مهرجان برلين السينمائى لعام 2009.
فى عام 2013، أنتجت إلينى فيلم "العدو فى الداخل" للمخرج يورجوس تسمبيروبولوس. وفى عام 2014، أنتجت فيلم "زينيا" للمخرج بانوس كوتراس الذى اختير للعرض فى قسم نظرة خاصة بمهرجان كان لعام 2014. كما أنتجت 14 فيلما وثائقيا وعددا من الإعلانات التلفزيونية وفيديوهات الشركات فى الفترة من عام 1990 حتى عام 2011. وشاركت فى إنتاج فيلم قصير لحفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية فى أثينا عام 2004.