حكومة الفلبين تنفى مزاعم اخفائها المشردين عن أعين البابا فرنسيس

نفت الحكومة الفلبينية اليوم السبت مزاعم حول اخفائها مئات من المشردين عن أعين البابا فرنسيس الأول خلال زيارته الأخيرة للفلبين التى تقطنها أغلبية من الكاثوليك.
واعترفت إدارة الرعاية الاجتماعية بإبعاد نحو 500 شخص عن مانيلا إلى منتجع فى إقليم باتانجاس جنوب العاصمة قبل وصول البابا فرانسيس 78 عاما فى 15 يناير الجارى، وأصرت الحكومة الفلبينية على أن توقيت نقل المشردين، الذى ترافق مع زيارة البابا، جاء وفق برنامج لتقييم ما إذا كان هؤلاء الأشخاص يستحقون الاستفادة من برنامج رعاية اجتماعية.
وقالت ابيجال فالتى نائبة المتحدثة باسم الرئاسة: " لم يتم اخفاؤهم.. لقد كانت تلك خطوة لمساعدتهم فى ظل برنامج معدل لتحويلات نقدية مشروطة للاشخاص الذين ليست لهم مساكن محددة"، وأضافت: " يجرى حاليا تقييم حالاتهم لمعرفة ما إذا كان بوسعنا تقديم مساعدات لهم للحصول على مساكن".
وعادت بعض الأسر إلى الشوارع فى العاصمة مانيلا وكشف أفرادها عن إجراءات إبعادهم عنوة ليكونوا بعيدا (عن الشوارع) خلال زيارة البابا، وقالت إمرأة تدعى "جوى" لمحطة اذاعة " دى زد ام ام": " عندما كنا فى المنتجع، تم إبلاغنا أن البابا طلب أن تكون الشوارع خالية، ولايريد أن يرانا". وقالت أخرى رفضت الإفصاح عن اسمها أنه تم إبلاغها بذلك أيضا، واضافت للإذاعة: " قالوا لنا أنه يتعين علينا أن نبقى فى المنتجع لآن البابا سوف يصل، ولايريد أن يرى كثيرين من المشردين".