ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أحمد الجلبى، أحد المرشحين فى الانتخابات العراقية، تحالف مع الأحزاب الشيعية، وقد يحصل على مقعد فى البرلمان، ليتمكن أخيرًا من اعتلاء مقاليد القوى فى العراق بعد سبعة أعوام مضت فى الحرب. ونقلت الصحيفة عن الجلبى، قوله "عملت أكثر من أى شخص آخر لإقناع الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتخلص من صدام حسين" مشيرة إلى أنه فى الوقت الذى تستعد فيه القوات الأمريكية، للمغادرة قريبا، ربما يحصل الجلبى، المثير للجدل والمحير، على مقاليد القوى رسميا التى استعصت عليه منذ 2005. وأوضحت الصحيفة أن الجلبى كان مرشحًا فى الانتخابات الأخيرة، وخاض الائتلاف الخاص به مع الأحزاب الشيعية التى تربطها صلة برجل الدين مقتدى الصدر "المركز الثالث فى الانتخابات". ورأت "نيويورك تايمز" أن وضع الجلبى الانتخابى (65 عاما) أعاده مجددا إلى ساحة السياسات العراقية، وكان إعلانه، فى الانتخابات البرلمانية 2005، عدم أهلية 500 مرشح تربطهم علاقة بحزب البعث، مثيرا للمخاوف بشأن إجراء انتخابات مزورة ورفض الاقتراع بين العرب السنة، الذين وإن كانوا يشكلون أقلية فى العراق، إلا أنهم صعدوا فى ظل حكم ديكتاتورية صدام حسين. وقال الجلبى "إن البعثية فى العراق تساوى النازية فى ألمانيا". وأضافت الصحيفة أن الجلبى صنع ثروة من العمل فى البنوك والعقارات، وحكم عليه غيابيا عام 1992، لإدانته فى قضية احتيال مصرفى فى الأردن، ثم عاد إلى لندن خلال الحرب الطائفية، التى أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من العراقيين. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.