سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نادى القضاة يدرس توفير وثيقة تأمين على حياة المشرفين على سباق البرلمان.. ويؤكد: أولويتنا سلامة القضاة ووكلاء النيابة.. وسنؤدى رسالتنا دون خوف من الإرهاب.. ونتواصل مع الداخلية والجيش لتأمين الانتخابات
يواصل نادى قضاة مصر، برئاسة المستشار أحمد الزند، استعداداته لمتابعة إشراف القضاة على الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها خلال شهرى مارس وأبريل المقبلين، من تشكيل غرفة عمليات للتواصل مع القضاة فى اللجان، والتنسيق والتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات لتذليل أى عقبات يمكن أن يتعرض لها القضاة. وقال المستشار علاء قنديل، سكرتير عام مساعد نادى القضاة، ونائب رئيس اللجنة الإعلامية للنادى، ل"اليوم السابع"، إن النادى يدرس طرح وثيقة تأمين للقضاة وأعضاء النيابة العامة المشرفين على الانتخابات البرلمانية القادمة، مضيفا أن النادى يتفاوض مع بعض شركات التأمين حول الوثيقة بكافة تفاصيلها، مشيرا إلى أن مجلس إدارة النادى على رأس أولوياته سلامة وأمان القضاة ووكلاء النيابة. وشدد سكرتير عام مساعد نادى القضاة، فى تصريح ل"اليوم السابع"، على ثقة مجلس إدارة النادى وكافة القضاة فى تأمين القوات المسلحة والشرطة للعملية الانتخابية وكافة المشاركين فيها، سواء الناخبين أو القضاة المشرفين على اللجان والموظفين المعاونين تأمينا كاملا. وأوضح "قنديل"، أن مجلس الإدارة يتواصل وينسق مع اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية بشأن متابعة إعداد كشوف بأسماء المشرفين على الانتخابات، وسيتابع عملية التوزيع على اللجان، بالإضافة إلى تشكيل غرفة عمليات للتواصل مع القضاة أثناء العملية الانتخابية. فيما، قال المستشار حمدى معوض عبد التواب، عضو مجلس إدارة النادى، إن النادى يتواصل مع اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات البرلمانية من أجل انتخابات نموذجية، ويواصل استعداداته للانتخابات من أجل توفير أقصى سبل الراحة والتأمين التام للقضاة، مشيرا إلى أنه يتم التواصل مع وزارتى الداخلية والدفاع من أجل التأمين التام للناخبين والقضاة. وأضاف "عبد التواب"، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن قضاة مصر على أتم الاستعداد للقيام بواجبهم الوطنى من أجل إتمام العملية الانتخابية وخارطة الطريق حتى تستقر الأوضاع فى مصر، وأن النادى سيقوم بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة سير العملية الانتخابية والعمل على حل أى معوقات تحدث فيها. فى سياق متصل، استنكر "عبد التواب" حادث الاعتداء على نادى قضاة بنى سويف، ووصفه بأنه عمل إرهابى من ضمن العمليات الإجرامية التى تشن على مصر، وقال إن هذا الحادث أقل ما يوصف به الخسة والغدر. وأضاف " عبد التواب" أن قضاة مصر لا يخشون إلا الله سبحانه وتعالى، وأن الدولة الآن قادرة على مواجهة تلك الأعمال خاصة بعد ترابط كافه أجهزتها وتضافر جهودهم من أجل خدمة مصر وشعبها من جيش وقضاء وشرطة، وأن الدولة ستتصدى لتلك الأعمال بمنتهى الحزم والشدة، قائلا: "هذا الحادث لن يفت فى عضدهم ولن ينال من عزيمتهم وإصرارهم على أداء رسالتهم السامية تحت أى ظرف". وكان مجهولون ألقوا قنابل مولوتوف داخل نادى قضاة بنى سويف أمس، مما أدى إلى اندلاع النيران وحرق سيارتين الأولى يمتلكها المستشار حمدى شعبان، رئيس محكمة استئناف، والثانية أحمد حسام، وكيل نيابة، كما تسبب الحريق فى إتلاف الأرضية وجزء من سور النادى. أخبار متعلقة.. نادى القضاة": الاعتداء على مقرنا ببنى سويف حادث إرهابى خسيس نادى القضاة يدرس توفير وثيقة تأمين للمشرفين على الانتخابات البرلمانية