الشوبكى ورشوان يتضامنان مع المعتصمين بإسلام أون لاين

أعلن عدد من الخبراء السياسيين تضامنهم الكامل مع المعتصمين بموقع إسلام أون لاين، مطالبين العاملين والمحررين باستمرار اعتصامهم المفتوح لحين حصولهم على كافة مطالبهم. وقاما الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والدكتور ضياء رشوان أمس بزيارة مقر إسلام أون لاين.
وقال الشوبكي: إن إسلام أون لاين حامل لكثير من القيم التى غابت عن الكثير من وسائل الإعلام الحالية، مؤكدا على أن الموقع لم يكن مجرد موقعا إلكترونيا بل كان قيمة كبيرة، ومرجعا هاما لأى باحث أو مهتم جاد يبحث عن مادة محترمة.
وأضاف: قمتم بعمل عظيم ومهما كانت حسابات بعض الدول حتى لو أرادت بعضها أن يكون لها ذراع إعلامى ليس من حقها أن يكون ذلك على حساب العاملين. وبكلمات حماسية ختم الشوبكى كلمته بالقول "جميعنا معكم فى نفس الخندق حتى استعادة الحقوق المادية واستعادة قيمة الموقع ورسالته، وسنظل مع بعض لآخر لحظة حتى يظل إسلام قيمة ومنارة".
من جهته، قال الدكتور ضياء رشوان نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية تعودنا على موقع متميز للغاية ولا يستطيع أى متابع أو صحفى أن يستغنى عنه، ولم أكن أتوقع تصفيته أو تحويله، وآخر ما كنا نتصوره فى ظل هوجة الاعتصامات أن يصل الآمر لإسلام أون لاين.
ومضى رشوان يقول "الاعتصام لابد أن يستمر، ولابد أن يسمع أكثر وأكثر لدى الأطراف القطرية المضادة، داعيا لحملة تضامن إلكترونية واسعة مع إسلام أون لاين من المواقع المحترمة فى مصر وقطر. كما طالب المعتصمون بألا يفضوا اعتصامهم إلا بتحقيق جميع مطالبهم. ووسط جموع المعتصمين قال رشوان "الجميع يقدر دفاعكم عن التجربة، وأصبح اسم إسلام أون لاين يملكه أى شخص يرغب فى أى لحظة أن يتصرف فيه كما يشاء.
وعلى صعيد التطورات الأخيرة فى الأزمة الحالية، تمكن القسم التقنى بمشركة ميديا إنترناشيونال مصر من استرداد 2 "سيرفر" من أصل 5 سيرافرات، حصل عليها فى الفترة الأخيرة التقنيون بجمعية البلاغ بقطر، وهذا سيمكن من إعادة بث مواقع على عدد من صفحات وأقسام موقع إسلام أون لاين.