سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتهمون بقتل أمين الشرطة بالبحيرة يعترفون أمام النيابة بتشكيلهم خلية إرهابية وقتلهم أمين شرطة مباحث الدلنجات.. صدرت إليهم تكليفات الجماعة بتناوب مراقبة ورصد المجنى عليه وتعقبه إلى أن قتل غدراً وغيلة
اعترف أعضاء الخلية الإرهابية أمام المستشار أحمد الأحول، مدير نيابة الدلنجات، بقتلهم أمين الشرطة "ربيع محمد على عصفور" 38 سنة، من قوة مباحث الدلنجات، أثناء خروجه من منزل أحد أصدقائه خفير نظامى بقرية الوفائية بإمطاره بوابل من النيران، مما أدى لوفاته فى الحال متأثرا بجراحه. كما اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وإحيائهم لجهاز التنظيم السرى للجماعة تحت مسمى "لجان العمليات النوعية" بهدف تخريب البنية التحتية للدولة وإثناء القائمين على الأمن عن أداء أدوارهم وأنهم وباقى المتهمين الهاربين هم القائمون على ارتكاب تلك الواقعة، وأنهم قد كوّنوا فيما بينهم خلية إرهابية، حيث سبق اجتماعهم وصدور تكليفات من تنظيم الإخوان بالوفائية بالانتقام من أمين الشرطة الشهيد والتخلص منه، نظراً لقيامه بالإرشاد المستمر عن أعضاء التنظيم وتسببه فى حبس العديد من كوادرهم، وذلك منذ حوالى شهرين ونصف تقريباً بقرية الوفائية. وبتاريخ ارتكاب الواقعة وعقب إعدادهم وباقى المتهمين الهاربين للأسلحة والعدة صدرت إليهم التكليفات بتناوب مراقبة ورصد المجنى عليه ومرافقه وتتبع خط سيره، حيث إنهم عقب انتهاء المسيرة تتبعوا خط سير أمين الشرطة الشهيد وبرفقته زميله الخفير النظامى، وظلوا خلفه حتى دخوله مسكن زميله وأنهم انتظروا بالقرب من المسكن المشار إليه حتى لحظة خروج المجنى عليه ومرافقه فقاموا بتعقبه إلى أن قتل غدراً وغيلة بمكان الواقعة وظلوا بمكان الواقعة لتأمين القائمين (المحددين) بارتكابها حتى هروبهم أيد ذلك ما قرره أعضاء اللجنة الإعلامية للتنظيم والذين شاركوا فى المسيرة التى سبقت حدوث الواقعة بذات القرية. وأقروا بمجمل اعترافهم بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وأنهم القائمون على إدارة تلك الصفحة باستخدام الأجهزة المضبوطة بحوزتهم. وكان ضباط مباحث البحيرة، قد تمكنوا مساء الجمعة، من القبض على المتهمين بقتل أمين شرطة أمام قرية الوفائية التابعة لمركز الدلنجات. وكشفت التحريات أن المتهمين طالبين بجامعتى الأزهر وطنطا وتاجر، وجميعهم ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث تمكن رجال المباحث بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث، والعميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث، من القبض على المتهمين داخل شقة قاموا باستئجارها بمدينة القاهرة للاختباء بها عقب ارتكابهم للحادث مباشرة. تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد فتحى إسماعيل، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من اللواء نبيل عبد الفتاح، نائب مدير الأمن، يوم 18 من شهر ديسمبر الماضى يفيد قيام ملثمين مجهولين يستقلون دراجة نارية، بإطلاق وابل من النيران على الأمين "ربيع محمد على"، 38 سنة، أمين شرطة بمباحث الدلنجات، أثناء خروجه من منزل أحد أصدقائه خفير نظامى بقرية الوفائية، مما أدى لإصابته بطلق نارى فى البطن وتوفى فى الحال وفروا هاربين. ونظراً لما اتسمت به الواقعة من اعتداء صارخ على النفس، وكذلك محاولة النيل من جهاز الشرطة بالاعتداء على أفرادها، الأمر الذى حمل فى طياته مؤشرات عنيفة تجاه تنفيذ التهديدات الصادرة من تنظيم الإخوان الإرهابى باستهداف أفراد وقوات الشرطة بغرض زعزعة الثقة فى جهاز الأمن. ووجه محمد فتحى إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أشرف عبد القادر، مدير المباحث الجنائية، والعميد خالد عبد الحميد، رئيس المباحث الجنائية، ضم العقيد خالد غانم، رئيس فرع البحث الجنائى، والرائد أحمد حمد، رئيس مباحث الدلنجات، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. وأسفرت جهود فريق البحث عن أن الأمين قد قتل غدراً وغيلة من تنظيم الإخوان الإرهابى، وكذا الشروع فى مقتل الخفير الذى كان يرافقه، وذلك عقاباً على نشاطهما لما لهما من دور بارز فى كشف غموض وقائع إرهابية مجهلة آخرها "حادث حريق مكتب بريد الوفائية" والمحرر بشأنه المحضر رقم 8513/2014 إدارى الدلنجات فى 16/11/ 2014 وكذا ضبط العديد من العناصر الإخوانية المطلوبة على ذمة قضايا إرهابية من المقيمين بقرية الوفائية وأن وراء قتله خلية إرهابية تنتمى لتنظيم الإخوان الإرهابى وأن من عناصرها كل من "بديع السيد أحمد بكر" وشهرته "أحمد بكر" حاصل على دبلوم صنايع، ويعمل تاجر ليمون والصادر ضده قرار النيابة العامة بالضبط والإحضار فى القضيتين رقمى 5041/2014 إدارى الدلنجات 2 أحوال مركز الدلنجات فى 24/12/2014 "تحريض على أعمال عنف"، "أحمد محمد عبد الرحيم زوره" طالب بكلية التربية جامعة الأزهر، "أحمد عبد الحكيم فتحى الصاوى" طالب بكلية التجارة جامعة طنطا، وجميعهم مقيمون قرية الوفائية / دائرة المركز وآخرين محددين. كما أمكن تحديد بعض العناصر المشاركين فى اللجان الإعلامية التى تولت نشر فعاليات التنظيم خاصة المسيرة التى تمت قبيل حدوث تلك الواقعة بذات القرية على صفحات موقع التواصل الإجتماعى Face Book تحت مسمى "أحرار الوفائية" والتى يظهر بها بعض صور المتورطين فى ارتكاب الحادث والتى بتتبعها تبين أن القائمين على إدارتها كل من "المنذر محمد عشرى على زايد" طالب بكلية الإعلام الفرقة الثالثة، "محمود ماهر على الفيومى" طالب ثانوى والصادر ضدهما قرار النيابة العامة بالضبط والإحضار فى القضية رقم 2 أحوال مركز الدلنجات فى 24/12/2014 وآخرين محددين. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتحرى عنهم بعاليه وضبط بحوزة المتهمين أعضاء اللجنة الإعلامية للتنظيم جهاز لاب توب ماركة DELL وحدة معالجة مركزية CPU ماركة SONY. وباشر المستشار أحمد الأحول، مدير نيابة الدلنجات، التحقيقات مع المتهمين، حيث قررا بأنهما شاركا فى المسيرة التى سبقت الواقعة، وقاما بتصويرها ونشر صور ومقاطع الفيديو الخاصة بها على تلك الصفحة وأضاف المتهم الثانى بمشاهدته لشخصين (محددان كان أحدهما يحمل سلاحاً نارياً) يستقلان دراجة بخارية تنطبق فى أوصافها مع مرتكبى الواقعة عدة مرات أثناء وبعد المسيرة بذات يوم الواقعة وأنهما كانا فى انتظار أمين الشرطة الشهيد، وأنه عقب علمه بالواقعة كشف لشقيقه أحمد ماهر على الفيومى "17 سنة" طالب ثانوى، عن حقيقة الواقعة، وباستدعاء شقيق المتهم المذكور أيد مضمون ما قرره شقيقه.