تسعى العائلات الكبيرة والشهيرة فى محافظة المنوفية إلى أن يكون لها تواجدها تحت قبة البرلمان القادم عبر الدفع بأسماء جديدة، مثلما كان لرموزها تواجدهم القوى فى البرلمانات السابقة، حيث أعلنت عائلة الراحل «كمال الشاذلى» الذى يعد واحداً من أشهر النواب فى تاريخ البرلمان المصرى الدفع بمعتز الشاذلى رئيس مجلس إدارة جريدة الجماهير، نجل الراحل كمال الشاذلى للترشح عن دائرة الباجور، اعتماداً على تاريخ والده وشعبيته هو نفسه فى قرى الدائرة. فى الدائرة نفسها يظهر ما يقرب من 15 مرشحا حتى الآن، وبينهم الدكتور محمد عبدالستار رجل الأعمال ومرشح حزب النور السابق والذى خسر فى جولة الإعادة فى الانتخابات السابقة بفارق بسيط جدا بعدما أعلنت جماعة الإخوان وقتها تأييدها للمرشح المنافس له نصر طاحون. وفى دائرة أمين تنظيم الحزب الوطنى أحمد عز يدخل المنافسة فى تلك الدائرة نجل شقيق فوزى معاذ محافظ الإسكندرية الأسبق أيمن معاذ وتعد عائلته من أشهر العائلات على مستوى المحافظة ككل ومركز منوف بشكل خاص، فيما أعلنت عائلة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق عدم ترشح أحد من أفرادها لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة عن الدائرة. كما أعلنت عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الدفع بمرشحين هما محمد أنور السادات نجل شقيق الرئيس الراحل لخوض الانتخابات بدائرة تلا، كما قررت العائلة الدفع بشقيقه عفت السادات بدائرة الشهداء وهى الدائرة التى يتنافس فيها مرشحون ينتمون للحزب الوطنى للحصول على مقاعدها. وفى دائرة «أشمون» قررت عائلة المستشار عبدالله أبوالعز رئيس مجلس الدولة سابقا الدفع بالمرشح المهندس فيصل أبوالعز رئيس مجلس إدارة شركة غاز مصر سابق ونائب الشركة القابضة للغازات الطبيعية سابقا ورئيس مجلس إدارة شركة جاز مترو للصناعات الحالى للحصول على مقعد من مقاعد الدائرة الثلاثة وتعد دائرة أشمون أكبر دوائر المحافظة خاصة وأن عدد القرى التابعة لها يبلغ 66 قرى، بالإضافة إلى مدينة أشمون. وحتى الآن لم تعلن عائلة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك الدفع بأى مرشح فى دائرة شبين الكوم والتى كان يحصل على مقعد الدائرة بالإجماع فيها الدكتور أمين مبارك أبن عم الرئيس مبارك بالإضافة إلى استحواذ حسين مبارك ابن العائلة على رئاسة المجلس الشعبى المحلى، فى المقابل أعلنت عائلة التلاوى الدفع بالنائب السابق سامر التلاوى للترشح عن دائرة شبين الكوم والمقرر لها مقعد وحيد ويحظى المرشح بشعبية جارفة اعتمادا على ما يقدمه من أعمال خيرية عبر إحدى الجمعيات الأهلية.