سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعترافات فتاة بالإسكندرية سرقت والدها رغبة فى السفر لليونان.. مونيكا: خططت مع حبيبى للسطو المسلح على أسرتى للاستيلاء على مصوغاتهم..وتؤكد:ندمت لإصابة والدى بالرعب وأنفقنا الأموال فى "الفُسح"
"قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى على حجر" لم يتواجد هذا المثل من عدم فالوقائع تثبت يومًا بعد يوم صحته، ليأتى المشهد اليوم أمام نيابة المنتزه أول لأب يشد أذر ابنته ويطمئنها بعد أن قامت بالاتفاق مع زملائها فى الجامعة، باقتحام منزله وتقييده هو وأفراد الأسرة لسرقته تحت تهديد السلاح. ففى واقعة أشبه بأفلام الأكشن، خططت فتاة مع زملائها لسرقة والدها للحصول على مبلغ مالى بحجة السفر إلى الخارج، وقامت بتوزيع المهام عليهم، وجعلها تبدو ضحية هى الأخرى حتى لا يشك أحد فى أمرها، وقاموا بشراء الأدوات اللازمة للخطة بداية من الأقنعة التى ارتدوها لإخفاء ملامحهم، والمسدس النارى لإرهاب الضحايا، بالإضافة إلى استئجار "توك توك" لاستخدامه كوسيلة نقل. انتقل "اليوم السابع" لمحاورة المتهمين، الذين أكدوا أنهم لم يتوقعوا أن يصل الأمر بهم إلى السجن وأنهم "صحاب مع بعض" على حد قولهم. "مونيكا.ا.س.خ" 21 سنة، طالبة بكلية تربية، والتى اعترفت بأنها هى من خططت لتنفيذ هذه الواقعة تقول "كنت أريد الحصول على مبلغ مالى كبير للسفر خارج مصر، إلى اليونان حيث ولدت هناك، ولى أصدقائى وعدد من أقاربى، ولا أرغب فى العيش بمصر، ولم يكن هناك حل سوى سرقة أسرتى خاصة وأنا أعلم أن والدتى تقتنى بعض المشغولات الذهبية". وتضيف مونيكا: "أردت أن يبدو الأمر وكأنه حادث سرقة حتى لا تحوم الشبهات حولى ويتم تأديبى فى المنزل، فأبلغت محمد الذى تربطنى به علاقة عاطفية، برغبتى فى ذلك، واتفقنا مع عدد من الأصدقاء على مساعدتى، وطلبت من والدى السماح لى لشراء بعض الأشياء من مكان بجوار المنزل ثم قمت بإدخالهم الى الطابق الثانى حتى تأكدت من نوم جميع أفراد أسرتى واتصلت بهم لأعطيهم إشارة الدخول". وتواصل مونيكا: "طلبت منهم أن يقوموا بتقييد جميع من فى المنزل بمن فيهم أنا حتى لا يقوم أحدهم بالنزول وراءهم بعد سرقة المشغولات الذهبية، وقمت ببيعها لصاحب محل الذهب التى اشترت منه والدتى". وتضيف مونيكا: "بعد الحادث أصيب والدى بحالة من الذهول والخوف، جعلتنى أشعر بالندم والذنب، وأتراجع عن فكرة السفر، وقمت بإنفاق جميع ما حصلنا عليه على الخروجات والتنزهات، ولم يتبق منها شىء". ويقول محمد: "نفذنا كلام مونيكا لضيقها الشديد ورغبتها فى السفر، وكأصحاب كنا حاسين إننا لازم نقف بجوارها، ولم نكن نتخيل أن ينتهى بنا الحال إلى زنزانة قسم الشرطة، وكنا بنقول إننا صحاب مع بعض". وكان اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، تلقى بلاغًا من العميد إبراهيم عبد العاطى، مأمور قسم شرطة أول المنتزه، يفيد بإبلاغ "إبراهيم.س.خ.م" 49 سنة، صاحب صيدلية مقيم شارع السلام – منطقة الفلكى دائرة القسم، بقيام ثلاثة أشخاص ملثمين باقتحام شقته وتهديده وأسرته مستخدمين طبنجة ومطواة وسرقة بعض المشغولات الذهبية- عدد 3 هواتف محمولة وجهاز لاب توب - 2 كاميرا. تم وضع خطة بحث برئاسة المقدم محمد عزب، رئيس مباحث القسم، لكشف غموض الحادث، وأسفرت جهود البحث عن تحديد مرتكبى الواقعة كل من نجلة المُبلغ "مونيكا.ا.س.خ" 21 سنة، طالبة بكلية تربية، مقيمة بذات العنوان، و"محمد.ع.ج.م" 21 سنة، طالب، و"أيمن.ق.م.ق" 21 سنة، طالب، و"أحمد.م.م.ر" 22 سنة، طالب مقيم دائرة قسم ثان المنتزه. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبحوزة الثانى طبنجة معدلة لإطلاق الأعيرة النارية وبحوزة الثالث مطواة "المستخدمين فى ارتكاب الواقعة"، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بالاتفاق فيما بينهم حيث قامت الأولى بتسهيل دخول باقى المتهمين لشقة سكنها وأسرتها لتمكينهم من السرقة لوجود علاقة عاطفية بينها والمتهم الثانى، وعقب ذلك قامت ببيع المشغولات الذهبية للمدعو "مينا.م.ر" سن 29، صاحب محل مصوغات بدائرة قسم ثان الرمل نظير مبلغ 9000 جنيه، وبإرشادهم تم ضبط جميع المسروقات، وتحرر المحضر أحوال القسم إرفاق بالمحضر الأصلى، وجار العرض على النيابة. من جانبه، قرر المستشار محمد النويشى، رئيس نيابة المنتزه، أول حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة السطو المسلح والسرقة بالإكراه وتهديد حياة مواطنين وحيازة سلاح نارى بدون ترخيص. أخبار متعلقة: فتاة تسهل لحبيبها سرقة منزل والدها ليستطيع الزواج منها بالإسكندرية