تحدث رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير فى جلسة مغلقة لإستراتيجية الحزب الجمهورى الأمريكى مؤكدا على أهمية "تحالف عالمى لتعليم التسامح ، فضلا عن ضرورة استخدام القوة فى الكفاح ضد الإسلام الراديكالى " على حد تعبيره. ودعا تونى بلير فى تصريحات أوردتها صحيفة "الجارديان" البريطانية فى نسختها الإلكترونية، اليوم الجمعة إلى جهود تقودها الولاياتالمتحدة لمواجهة "الأقلية الكبيرة من المسلمين التى تدعم الإرهاب". ووفقا لمصدر حضر الجلسة الاستراتيجية المغلقة التى حضرها ما يقرب من 300 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وأعضاء الكونجرس الأمريكى ، حث بلير على الحاجة الماسة إلى استخدام القوة فى ما يسمى بنضال "الأجيال" ، وأضاف " إن الأهم من ذلك أن يكون تحالف عالمى لتعليم التسامح ، طبقا لما يدرس للملايين من الناس فى العالم الإسلامى على أن يكونوا متسامحين". وأكدت متحدثة باسم المكتب الخاص بوزير الخارجية البريطانى السابق لصحيفة الجارديان أن بلير تحدث عن "عملية السلام فى الشرق الأوسط ، وكذلك القضايا المتعلقة المنطقة على نطاق أوسع" بصفته ممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط ، والتى تشمل الأممالمتحدة، الولاياتالمتحدة، والاتحاد الاوروبى وروسيا، ورفضت إعطاء المزيد من المعلومات عن محتويات خطابه، الذى لم يكن متاحا للصحفيين.