التقى السفير ناصر كامل سفير مصر فى لندن والسفيرة الدكتورة ماهى حسن عبد اللطيف نائبة مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية، مع البارونة انلى وزيرة الدولة لشئون حقوق الإنسان البريطانية. وذكرت الخارجية، فى بيان لها اليوم الجمعة، أن السفيرة عبد اللطيف أوضحت أن مصر برغم كل التحديات السياسية والاقتصادية وحربها ضد الإرهاب تؤكد التزامها الكامل بمعايير احترام وحماية حقوق الإنسان، وهو ما عكسه الدستور المصرى الجديد الذى تم إقراره فى يناير 2014 والذى تضمن مواد غير مسبوقة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وفى قلبها حقوق المرأة التى لعبت دوراً رائداً فى ثورة 30 يونيو. وأكدت السفيرة الدكتورة ماهى حسن عبداللطيف نائبة مساعد وزير الخارجية، عدم تمييز مصر بين أبنائها بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس، وهو ما يحفظ لمصر هوية متسامحة ترسخت عبر التاريخ ترفض خطاب الكراهية والحض على العنف. واستعرضت السفيرة الدكتورة ماهى حسن عبداللطيف نائبة مساعد وزير الخارجية، الإنجازات التى حققتها الحكومة المصرية فى وقت قصير على الرغم من التحديات التى تواجهها وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب، مشيرة إلى خطورة الفكر المتطرف والداعم للإرهاب مما يستدعى وقوف المجتمع الدولى لمواجهة هذه الظاهرة، وأضافت أن أحداث باريس وغيرها تُشير إلى أن ظاهرة الإرهاب هى ظاهرة عالمية تستوجب تضافر الجهود الدولية والإقليمية لمكافحتها. ومن جانبها، أكدت الوزيرة البريطانية، خلال اللقاء، أهمية مصر الإستراتيجية على المستويين الإقليمى والعالمى، والدور المهم الذى تضطلع به مصر لمواجهة الأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، موضحة أنهم على دراية كاملة بالصعوبات التى تواجهها مصر على كل الأصعدة، خاصة الأمنية، مؤكدة أنهم يُدركون عدم وجود ارتباط بين الإسلام والإرهاب. كما شاركت السفيرة ماهى عبد اللطيف فى اجتماعات مؤسسة ويلتون بارك الخاصة بتعزيز اللجان التعاهدية فى مجال حقوق الإنسان، حيث عرضت الموقف المصرى والتطورات الإيجابية التى تشهدها مصر فى هذا الشأن.