ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بإطلاق الصاروخ الذى تبنته مجموعة سلفية، الذى أدى إلى مقتل عامل فى جنوب إسرائيل اليوم، الخميس، كما أعلن المتحدث باسم المنظمة الأممية. وقال المتحدث مارتن نيرسكى، فى بيان، إن "الأمين العام يندد بالهجوم الصاروخى الذى شن من غزة وأدى إلى مقتل مدنى فى إسرائيل". وصدر البيان فى موسكو، حيث من المقرر أن يعقد اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط الجمعة بحضور بان كى مون. وأضاف البيان، "أن هذا النوع من أعمال الإرهاب والعنف ضد المدنيين مرفوض تماماً ومخالف للقوانين الدولية". وتبنت جماعة سلفية تطلق على نفسها اسم "أنصار السنة الجماعات السلفية الجهادية فى فلسطين" فى بيان إطلاق الصاروخ. وقال بيان، إن "كتائب أنصار السنة الجماعات السلفية الجهادية بفلسطين تعلن مسئوليتها عن استهداف مدينة عسقلان بصاروخ من طراز خيبر محلى الصنع فى الساعة 24،11 "توقيت محلى" اليوم ". وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى، أن الصاروخ أدى إلى مقتل عامل عامل أجنبى فى الثلاثين من عمره يعمل فى "كيبوتز نيتيف هعاسر" جنوب إسرائيل، ووفقاً لموقع إسرائيلى، فإن القتيل تايلاندى يعمل فى الزراعة. ويتزامن هذا الهجوم مع زيارة تقوم بها الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون إلى قطاع غزة. ونددت أشتون على الفور بهذا الهجوم، وقالت فى حديث مع الصحفيين "أندد بكافة أشكال العنف، يجب العمل على إحراز تقدم فى عملية السلام للتوصل إلى اتفاق مرض"، وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه منذ مساء الأربعاء وفقاً للجيش الإسرائيلى.