قال توباياس إلوود، الوزير البريطانى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن مشروع تطوير قناة السويس يمثِّل من خلال مبلغ ال 20 مليار جنيه استرلينى المقرَّر استثماره خلال ال 15 سنة المقبلة فرصة كبرى لمصر وللشركات البريطانيّة. وأضاف أثناء زيارته لمشروع قناة السويس اليوم إنه يأمل أن تتمكّن بعض الشركات البريطانيّة الحاضرة من القيام بالأعمال هنا وجلب خبراتها البريطانيّة الواسعة لتحقيق النجاح لهذا المشروع. وقال بيان للسفارة البريطانية بالقاهرة اليوم إن وفد رجال الأعمال البريطانيّين بقيادة الوزير البريطانى لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتبر أّوّل وفد أجنبى يقوم بالإبحار فى قناة السويس الجديدة. وجاءت الرحلة فى إطار الزيارة التى قام بها إلوود والوفد التجارى إلى الإسماعيليّة لبحث الفرص الاستثماريّة والتجاريّة المُتاحة فى مشروع تطوير قناة السويس. وكان فى استقبال إيلوود الفريقُ مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والعضو المنتدب لها، والذى قدّم عرضًا للوفد بشأن المشروع. وتستمرّ زيارة إلوود إلى مصر لمدّة ثلاثة أيّام حيث يقود أكبر بعثة تجاريّة بريطانيّة إلى مصر خلال أكثر من 10 سنوات. ورافقه فى زيارته اليوم أكثر من 10 شركات بريطانيّة ذات الاهتمام بالتشييد والبنية الأساسيّة ومنها موت ماكدونالد، وكاريليون، وبرايس وترهاوس كوبرز.