قال رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر، أمس الخميس، إن الهجمات المميتة فى باريس تذكرة بأن الجهاديين أعلنوا الحرب على من يخالفهم وأنه يجب على العالم أن يتصدى لهم. وقال هاربر للصحفيين حينما سئل عن هجوم يوم الأربعاء على مقر صحيفة شارلى إبدو فى باريس "أعلنت الحركة الجهادية الدولية الحرب. إنهم أعلنوا الحرب على كل من لا يكون تفكيره وعمله مثلما يشاءون." وأضاف قوله "قد لا نريد ذلك ونتمنى أن يبتعد عنا ولكنه لن يبتعد والحقيقة هى أنه سيتعين علينا أن نواجهه، وقال هاربر إن اى شكوك بشأن حقيقة المخاطر التى يشكلها مثل هؤلاء المتطرفين يجب أن تكون قد زالت فى 22 من أكتوبر تشرين الأول. ففى ذلك اليوم قتل مسلح كندى جنديا عند النصب التذكارى لقتلى الحرب ثم اقتحم مبنى البرلمان. وأكد هجوم أوتاوا المخاوف أن تكون كندا مستهدفة للانتقام منها نظرا لأنها حليف وثيق للولايات المتحدة فى حملتها على تنظيم الدولة الإسلامية. وقال هاربر إن اجهزة الأمن الكندية استطاعت احباط معظم هجمات المتطرفين فى كندا، واضاف قوله "ولكن الحقيقة هى أن هذه التطورات الأخيرة وظهور ما يسمى الدولة الإسلامية وسيطرتها المفاجئة على مساحات شاسعة من الأراضى مع كميات هائلة من الموارد المالية تصاعدت إلى مستوى عالمى جديد تماما."