قالت مصادر أمنية مطلعة ل"اليوم السابع"، إن التحقيقات مع عدد من المقبوض عليهم لضلوعهم فى أعمال عنف ضد القوات الأمنية بسيناء، كشفت أن عناصر أنصار بيت المقدس أصبحت تلجأ إلى استقطاب أعداد من الشباب العاطلين عن العمل والمدمنين بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح واستخدامهم فى القيام بمهام استطلاع ومراقبة القوات بمقابل مادى. وأشارت المصادر، إلى أنه يتم تدريب هؤلاء وتقسيمهم إلى مجموعات مراقبة واستطلاع، ومهامهم تتنوع ما بين توفير دراجات نارية لهم وربطهم بشبكات لاسلكية وزرعهم بمناطق تحركات القوات لمراقبة الحملات الأمنية أثناء تحركاتها، وإبلاغ قيادتهم للهرب من المواقع التى تتجه لها القوات، وآخرين يقومون بمراقبة تحركات الأهالى ورصد وتتبع من يقومون بالتواصل مع قوات الأمن. وأوضحت المصادر، أن القوات تمكنت من حصر أعداد هؤلاء المتعاونين من الشباب مع العناصر المسلحة ووضعهم على قوائم المطلوبين أمنيا. ومن ناحيتهم، أكد عدد من قيادات ورموز المناطق القروية بجنوب الشيخ زويد ورفح والذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم على ضرورة سرعة تنفيذ مشروعات تنموية وتوفير فرص عمل للشباب بتلك المناطق حتى لا يقعوا فى أحضان المسلحين ويصبحوا فريسة سهلة لضمهم لصفوفها. وأوضح الأهالى، أن عائدات العمل الحر فى مجال الزراعة وأنشطة تشغيل سيارات النقل والأجرة تراجعت بشكل تام بسبب الأعمال الأمنية التى تشهدها مناطقهم ونزوح أعداد من الأهالى الفارين خشية تعرضهم للنيران. موضوعات متعلقة ضبط إرهابى وتدمير 7 بؤر إجرامية و10 دراجات نارية بالعريش