توجه وفد شعبى وأمنى، اليوم الأربعاء، إلى كنائس جنوبسيناء لتقديم التهانى للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد. وتوجه اللواء فريد الدعوشى سكرتير عام مساعد محافظة جنوبسيناء، إلى كنيسة النبى موسى بطور سيناء، يرافقه اللواء محمود سامى حكمدار جنوبسيناء، ووفدا من مشايخ الأوقاف والأزهر، لتقديم التهانى بالعيد، وأكد الدعوشى فى كلمته أن هذه الزيارة واجبة وفرض على كل المصريين، وأشاد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى زار الكاتدرائية أمس وقدم التهنئة للبابا تواضروس الثانى، وقال إننا جميعا مصريون ولا فرق بين مسلم أو مسيحى وكلنا أبناء وطن واحد. من جهته قال الشيخ جلال الشريف، وكيل أوقاف جنوبسيناء، إن هذه الزيارات تشكل الحب والمودة بين الجميع، وهى دليل على وحدة المصريين، وتبطل أى ادعاءات بأن هناك فرقا بين المسلمين والمسيحيين. فى سياق متصل عبر القس مينا سعد راعى كنيسة النبى موسى بطور سيناء عن سعادته البالغة من الزيارة، وقال إن الرئيس السيسى أثلج صدور كل المصريين بزيارة إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس وتهنئة البابا تواضروس بالعيد وأكد للجميع أن المصريين على قلب رجل واحد وخلف القيادة السياسية الواعية للبلاد. وفى شرم الشيخ قام اللواء حاتم أمين مدير أمن جنوبسيناء، يرافقه هشام على رئيس جمعية المستثمرين، والشيخ إسماعيل الرواى مدير أوقاف جنوبسيناء، بزيارة كنيسة السمائيين بشرم الشيخ، لتقديم التهانى للإخوة الأقباط بالعيد، والتقى مدير الأمن الأنبا أبوللو أسقف جنوبسيناء، وقدم التهنئة له ولجميع المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، وأكد أن الجميع فى مصر سواء مسلمين أو مسيحيين نسيج واحد تحت قيادة واحدة، وأعرب مدير الأمن عن سعادته من حفاوة الاستقبال الذى وجده داخل الكنيسة. وقدم الأنبا أبوللو اسقف جنوبسيناء التهنئة للمسلمين بمناسبة المولد النبوى الشريف، وقال إن ميلاد محمد والمسيح جاءا متزامنين هذا العام، وأشاد بدور الأمن فى حماية الكنائس ودور العبادة الموجودة على أرض المحافظة. وأعرب الشيخ إسماعيل الرواى، مدير أوقاف جنوبسيناء، عن سعادته البالغة من زيارة السيسى للكاتدرائية المرقسية أمس لتهنئة الإخوة المسيحيين بعيدهم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تاريخية ودليل على وحدة الشعب المصرى وكل ما يحاك من فتن ضد مصر والمصريين.