مثقفون سودانيون: "حمور زيادة" يعد فتحاً فى الأدب ولا يقلد الطيب صالح

أكد عدد من المثقفين أن حمور زيادة صاحب رواية "شوق الدرويش" يعد فتحا فى الأدب العربى عامة والسودانى خاصة، وأنه يعيد كتابة تاريخ الكتابة السودانية .
جاء ذلك فى الحفل الذى أقامته دار العين للنشر والتوزيع، أمس الثلاثاء، لتكريم الروائى السودانى حمور زيادة، صاحب رواية "شوق الدرويش" الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ التى تنظمها الجامعة الأمريكية فى القاهرة، وأدارت الندوة الكاتبة الكبيرة عبلة الروينى.
وحضر الحفل الدكتورة فاطمة البودى صاحبة ومدير دار العين والكاتب الكبير سعد القرش رئيس تحرير مجلة الهلال، وعدد كبير من المثقفين المصريين والسودانيين.
فى البداية تحدث حمور زيادة عن نشأته وعن الحكى الذى استقاه من الناس العاديين الذين يسيرون فى شوارع أم درمان، وعن الثورة المهدية وعن علاقته بالكتابة ورفض أن يصنف الناس الرواية بالتاريخية أو أن يستقوا تاريخهم من الروايات، وبالتالى خاض الحديث فى العلاقة المرتبطة بين الطيب صالح وبين الأدب السودانى ومدى تأثر كتابات حمور زيادة بالطيب صالح.
وتناول الكاتب الصحفى سامح فايز شخصية حمور زيادة وأهمية الكتابة لدى حمور والتشويق الكبير الموجود فى أحداث الرواية، بينما علق مجموعة من المثقفين السودانيين على العلاقة بين حمور زيادة وقالوا بأنه فتح جديد فى الأدب السودانى.
العالم فى انتظار المسيح..المسلمون ينتظرونه ليملأ الأرض عدلا بعدما امتلأت جورا.. والإنجيل يبشر بعودته 300 مرة.. واليهود يريدونه ملكا دمويا يقتل ثلثى العالم